أكد وزراء الداخلية بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية على مواقف دول المجلس الثابتة التي تنبذ الإرهاب والتطرف بكافة أشكاله وصوره ومهما كانت دوافعه ومبرراته وأياً كان مصدره. وبارك الوزراء خلال الاجتماع التشاوري الحادي عشر لوزراء الداخلية بدول مجلس التعاون والذي عقد أمس في المملكة العربية السعودية بداية عمل مركز المعلومات الجنائية لمكافحة المخدرات لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، ومزاولته لنشاطاته، وشكروا دولة قطر لجهودها الجبارة ودعمها لهذا المركز. كما أعربوا عن تقديرهم لمملكة البحرين لحرصها على تطوير مجلس التعاون لدول الخليج العربية وذلك من خلال ما ورد فيها من محاور أمنية اشتملت عليها رؤية مملكة البحرين المقدمة للمجلس الأعلى في دورته الثلاثين. واستعرض الوزراء خلال الاجتماع الذي شارك فيه وزير الداخلية الفريق الركن الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة وترأسه وزير الداخلية في دولة الكويت الشقيقة الفريق الركن الشيخ جابر الخالد الصباح مسار التنسيق والتعاون الأمني في الفترة ما بين انعقاد اجتماعهم الدوري الثامن والعشرين ولقائهم التشاوري الحادي عشر في ظل المستجدات والأحداث الأمنية المتسارعة إقليمياً ودولياً وانعكاساتها على أمن واستقرار دول المجلس، وأبدوا ارتياحهم لما تحقق في هذا المجال من إنجازات وخطوات تعزز مسيرة العمل الأمني المشترك.