ذكر النائب عيسى أبوالفتح إنه «كلما اجتمعنا مع ممتلكات أو وزارة المالية يأتينا جوابٌ واحد وثابت وهو أن السبب فيما تعيشه الشركة من وضعٍ مترد هو الإرث الذي تم تناقله من الإدارات السابقة، مضيفاً «أريد أن أركز على الخسائر منذ 2006 فقط والتي بلغت 700 مليون «دينار» وليس «دولار»، وهذا الرقم يقترب من نصف أصول ممتلكات كلها».
وقال: «طيران الخليج تستنزف ممتلكات، فخسائر طيران الخليج في 2010 من المتوقع أن تصل لقرابة 200 مليون دينار، أي 500 مليون دولار».
وأكمل أما «وجود 16 شركة استشارية لطيران الخليج كلفتها مبالغ 8 ملايين فهو غباء، وإلا فلماذا لم نجد إلى الآن كفاءة تدير هذه الشركة، التي أنشئت لحرق مصادر الدولة»، متابعاً «فوجئنا في اللجنة عندما أخبرنا الوزير بأن ملكية طيران تتوزعها الحكومة وممتلكات بالمناصفة، ويبدو أن ممتلكات أرادت أن تقلل من خسائرها فنقلت نصف ملكية الشركة إلى الحكومة وإلا فلماذا تتوزع الملكية الآن مناصفة بينهما؟»، خاتماً حديثه بالقول «هذا الهدر في المال العام يجب أن يتوقف، ولابد من علاج لهذا الأمر».
العدد 2798 - الثلثاء 04 مايو 2010م الموافق 19 جمادى الأولى 1431هـ