قال النائب ناصر الفضالة في مداخلته «من يتكلم عن طيران الخليج في البحرين يتكلم عن مأساة متقادمة منذ ستة عقود، والتي وصلت للأسف الى حالٍ مزرية».
وأضاف « كما أذكر فإن هذه اللجنة كان ينبغي أن تتشكل منذ الفصل التشريعي الأول، لكن الوعود المتكررة بإصلاح الأمور أخّرت هذا الأمر، وقد سمعنا أن إصلاح الشركة يحتاج الى وقت والى ثقة، لكننا لم نجد شيئاً من التحسن في مفاصل الشركة».
وتابع «الشركة تخسر يومياً بمعدل مليوني دينار، وقد أصبحت الشركة كالبقرة أو الكنغر الحلوب، ولايزال حق البحرينيين مغبوناً فيها، وأصبحت عنصراً طارداً لهم، ومعظم الخبرات البحرينية يقوم الأجانب بتطفيشها، ويبدو أن قدرنا أن نقوم بتصدير الخبرات لغيرنا ولكن من دون مقابل».
وأكمل «أكثر من 50 في المئة من الموازنة التشغيلية لطيران الخليج تذهب الى الأجانب، وبعضهم لا يعرف حتى اللغة الإنجليزية، في الوقت الذي يفصل فيه البحرينيون فصلاً تعسفياً، وقد طال حتى النقابيين ومنهم الناشط غازي المرباطي»، خاتماً بالقول «يبدو أن الشركة أصبحت مثالاً لهدر الحقوق».
العدد 2798 - الثلثاء 04 مايو 2010م الموافق 19 جمادى الأولى 1431هـ