قال النائب عبدالجليل خليل، إن اللجنة المالية وقفت منذ نوفمبر/ تشرين الثاني 2007 وهو تاريخ تسلم البحرين للشركة تدعم الشركة، مشددا على أنه «لا أحد وقف مع طيران الخليج كما حدث في البحرين، ولكن هناك بعض الملاحظات أرجو أن يخذها الوزير بعين الدقة».
وأضاف أن «خسائر الشركة في سنة واحدة (2009) بلغت 531 مليون دينار، وهي تعادل موازنة وزارة الصحة لأربع سنوات، هناك 117 مليون دينار مستحقة على سلطنة عمان ولا ندري ولم نتسلم أي تأكيدات بتسديد المبلغ».
وأشار خليل الى أن المشكلة الكبرى باعتقاده هي عدم وجود مجلس إدارة عليا متفرغ وكفوء.
وأكمل «طلال الزين هو الرئيس التنفيذي لممتلكات، وهو نفسه رئيس مجلس الإدارة لشركة طيران الخليج، والسؤال من سيحاسب من أجل الإجراءات التصحيحية للدفع بشركة طيران الخليج، ويبدو أنه لا يوجد قرار لإنجاح الشركة، بل يبدو أن القرار الموجود هو لتعويم الشركة».
وأردف « الآن عرضت علينا من قبل سامر المجالي خطة لوصول للربحية في العام 2012، لكن السؤال يبقى هل هناك إرادة جادة لذلك؟ مكملاً « لا يبدو أن هناك قراراً جاداً للنهوض بالشركة، ولا يمكن الموافقة على استمرار الدعم الحكومي من دون وجود خطة متفق عليها، كما لا يمكن الموافقة على تسريح البحرينيين سواء بالفصل التعسفي كما حصل لغازي المرباطي أو الإغراء كما حدث لإسماعيل كريمي وأحمد البناء، وكأنه سيناريو شركة ألبا نفسه للتخلص من الكفاءات البحرينية».
العدد 2798 - الثلثاء 04 مايو 2010م الموافق 19 جمادى الأولى 1431هـ