العدد 2798 - الثلثاء 04 مايو 2010م الموافق 19 جمادى الأولى 1431هـ

نهائي البطولة المفتوحة هذا العام هو الأفضل على الإطلاق

لو أنني لم أحترم الخصم لخسرت (صفر/3) ... أنور مكي:

اعتبر لاعب نادي سار أنور مكي المتوج بلقب كأس بطولة رئيس المؤسسة العامة المفتوحة لكرة الطاولة للمرة الثانية على التوالي بأن نهائي هذا العام هو الأفضل على الإطلاق من جميع النواحي.

وأوضح مكي ذلك الأمر بالقول: «أستطيع القول إن نهائي هذا العام هو الأفضل على الإطلاق إذ إنه جاء متكاملا من جميع الجوانب التنظيمية والفنية»، مضيفا «ساعدت الأمور التنظيمية كطريقة الدخول إلى محيط الطاولة وإلقاء التحية على راعي المباراة الشيخ فواز بن محمد آل خليفة والحاضرين في المنصة وكذلك جلوس الجمهور بالقرب من الطاولة وأضواء الليزر كل ذلك ساعد في إشعال المباراة منذ بدايتها».

وأشار مكي إلى أنه لم يتوقع أن يظهر منافسه محمد رضي بهذا المستوى من الأداء الجيد، قائلا: «فاجأني في الشوط الأول بأداء هجومي بحت وتمكن من السيطرة على الشوط دون أن أتمكن من إيجاد الحلول لأنتزع منه السيطرة، وفي الحقيقة لم أكن مرتبكا في المباراة ولكنني كنت أفكر في بقية الأشواط وكيف بإمكاني إيقافه إذ ما استمر على نفس الأداء».

وعن كيفية تعامله مع بقية الأشواط قال: «من الواضح في الشوط الأول بأن المنافس درس بشكل دقيق أسلوبي في الإرسال لذلك عمدت في الشوط الثاني إلى التنويع ما بين الإرسال القصير والإرسال الطويل لكي لا يثبت الطرف الآخر على استقبال معين، كما أن رضي افتقد إلى الأداء الدفاعي وهو ما أثر عليه في الحفاظ على تقدمه في أكثر من مناسبة وفي المجمل كانت المواجهة هجومية من الطرفين»، مضيفا «الكثير من منتسبي النادي قالوا لي بأنك ستفوز بنتيجة (3/صفر)، لكنني توقعت مواجهة صعبة ولو أنني لم أحترم الخصم لخسرت المواجهة (صفر/3).

وحول غيابه لسنوات طويلة عن الفوز بهذه البطولة قال: «في الواقع بأنني لم أكن غائبا عن البطولة إذ إنني كنت طرفا في 6 مباريات نهائية خلال السنوات العشر الأخيرة، وأعتقد أن النحس لازمني في تلك السنوات على اعتبار أنني في كل مرة أتقدم بفارق كبير عن المنافسين لكنني لا أنجح في تسجيل النقطة الأخيرة ولكن مع قدوم المدرب الصيني جوجو عالجت الكثير من النقاط السلبية حتى تمكنت من الفوز باللقب لأول مرة في الموسم الماضي، وأنا سعيد جدا لاحتفاظي باللقب».

وحول قراءته للمنافسة الخليجية قال «الفوز بلقب الفرق أقرب لنا من الفوز بلقب الفردي وذلك لعدة اعتبارات ومن أهمها إن بقية دول الخليج تمتلك عناصر تمتاز بقدرات عالية ولكن منتخباتها ليست مكتملة إذ إن كل منتخب يضم لاعب واحد فقط مميز في حين أن منتخبنا متساوي الخطوط إلى حد ما، لذلك من الصعوبة المنافسة في مسابقة الفردي لتواجد الأسماء اللامعة التي تحرص على الفوز بلقب الفردي أكثر من الفرق».

وتحدث أنور مكي عن مشاركة منتخب العموم في بطولة العالم المقرر إقامتها في روسيا في الثلث الأخير من الشهر الجاري بالقول: «كل لاعب يتمنى أن يكون في هذا المحفل الكبير وان يتواجد بالقرب من اللاعبين المشهورين ويشاهد بعينه كيف يلعب هؤلاء الكبار ومن ثم فإن علينا نحن كلاعبي المنتخب أن نستفيد من هذه المشاركة خاصة وإننا سنلعب مع منتخبات متقدمة في اللعبة»، مضيفا «في مشاركتنا السابقة العام 2008 كنا قريبين من التأهل إلى المستوى الثالث لكننا لم نوفق في ذلك وطموحنا أن نتأهل إلى المستوى الثالث في هذه المشاركة».

وأوضح مكي بأن المنتخب يتطلع من خلال هذه المشاركة للإعداد للبطولة العربية التي ستقام على ارض المملكة مطلع شهر أغسطس/ آب المقبل، مؤكدا بأن الآمال معقودة على المنتخب لتقديم أداء مشرف في البطولة العربية.

العدد 2798 - الثلثاء 04 مايو 2010م الموافق 19 جمادى الأولى 1431هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً