وجهت الإدارة المعنية في وزارة العمل بضرورة تلقي جميع طلبات الصحافيين والمحررين والعاملين في صحيفة «الوقت» البحرينية، إثر قرار تصفية شركة دار الوقت للإعلام، والتعامل معها بشكل فوري تمهيداً لإنهاء جميع الإجراءات القانونية، حتى يتسنى للمتعطلين الحصول على تعويضات التعطل التي ستصرف لهم بواقع 60 في المئة من الأجر.
ويأتي هذا التوجيه بحسب الإجراء القانوني المتبع في مثل هذه الحالات، وتسهيلاً على الصحافيين والمحررين والعاملين، إذ تم الاتفاق مع ممثليهم على آلية تضمن لهم سرعة إنجاز المعاملة بكل يسر وسهولة، على اعتبار أن نظام التأمين ضد التعطل جزء من مشاريع وزارة العمل الرامية لتوفير شبكة أمان اجتماعي تعمل على لإيجاد دخل بديل للمتعطل عن العمل ومساعدته على تجاوز الظروف الصعبة الناتجة عن انقطاع الدخل.
جاء ذلك إثر لقاء وزير العمل مجيد محسن العلوي، وفداً من ممثلي الصحفيين والمحررين والعاملين في صحيفة «الوقت» يوم أمس (الثلثاء) بمكتبه بالوزارة، حيث عبر العلوي عن خالص اعتزازه وتقديره لما قدمه العاملون طوال فترة عملهم بالصحيفة، مشيداً بكفاءتهم كصحفيين ومحررين وعاملين، لافتاً النظر إلى أن قرار الفصل الذي جاء بحقهم هو «نتيجة ظروف مرت بها الصحيفة وهو لا يقلل من كفاءة أي فرد منهم، وإنما هو دافع للعديد منهم للبدء في حياة مهنية جديدة يستكمل بها مستقبله العملي».
ووجه العلوي كبار المسئولين بالوزارة للعمل على تقديم كل أوجه الدعم الممكنة لجميع الصحافيين والمحررين والعاملين في صحيفة «الوقت» لضمان سرعة صرف بدل التعطل لهم، وحصولهم على جميع مستحقاتهم، مع إمكان توفير فرص عمل مناسبة لهم تتناسب ومؤهلاتهم الأكاديمية والدراسية.
وعلى أثر ذلك باشر وكيل وزارة العمل جميل حميدان بمتابعة الموضوع فعقد اجتماعاً بحضور كبار المسئولين بالوزارة وحضور ممثلي الصحيفة، «حفاظاً منها على هذه الثروة الوطنية القيمة التي تشكل عصباً مهماً في مجتمعنا المدني من خلال الرسالة السامية التي تقدمها في نقل هموم ومشكلات المواطنين الكرام، كما أنها فئة تستحق كل التقدير نظراً لدورها البارز والواضح في إظهار جميع الأنشطة التنموية لجميع المشروعات التنموية، وعلى الأخص المشروع الإصلاحي».
وقالت الوزارة في بيان أمس إنها اتخذت «خطوات فعلية تستهدف تسهيل أمور الصحافيين والمحررين والعاملين». وأوضحت «تم تكليف المسئولين في مكتب خدمات التوظيف بتشكيل فريق عمل يتولى إجراء الاتصالات مع دور النشر والمؤسسات الإعلامية بمملكة البحرين وغيرها، بغية إيجاد فرص وظيفية مناسبة لهم، كما أن فرص التدريب بجميع أنواعها ستكون متوافرة في حال رغب أحد منهم في الانخراط بأحد البرامج لتطوير المهارات واكتساب المزيد من الخبرات التي تتطلبها سوق العمل».
كما لفتت الوزارة إلى أنه تم تشكيل فريق عمل من القانونيين بقسم الشكاوى العمالية، وذلك لضمان سرعة ومتابعة البت في إجراءات المفصولين ومساعدتهم على تسجيل قضاياهم ومطالبهم وحسم إجراءات التسويات، واستيفاء الحقوق وخاصة الأجور المتأخرة والتعويضات. مؤكدة ثقتها بمجلس إدارة «الوقت» في حرصه التام على التعاون مع الوزارة لتسوية هذه الأوضاع والمبادرة لصرف المستحقات والمتأخرات.
إلى ذلك أشادت الوزارة ببيان جمعية الصحفيين البحرينية وما جاء فيه من تقديم كل مساندة ممكنة للصحافيين في صحيفة «الوقت»، وقالت إنها تضم صوتها لجميع المؤسسات الإعلامية والمهنية لاستيعاب هذه الكفاءات.
سند - محرر الشئون المحلية
احتشد العشرات من الصحافيين مساء أمس (الثلثاء) تحت ضوء الشموع أمام بوابة مبنى صحيفة «الوقت» وذلك في اعتصام تضامني مع العاملين بالصحيفة.
وتقدم الاعتصام عضو مجلس الإدارة إبراهيم بشمي بمعية موظفي الصحيفة، في الوقت الذي توافد فيه العشرات من الصحافيين لتقديم دعمهم المعنوي للصحيفة وللعاملين فيها والذين رفعوا لافتات تطالب بضخ السيولة فيها لضمان استمرارها.
يذكر أن الصحيفة تمر منذ فترة طويلة بأزمة مالية خانقة، لم تستطع من خلالها إقناع جمعيتها العمومية بضخ أموال فيها لضمان استمرارها، وقرر المستثمرون في الصحيفة وقف إصدارها للحد من تفاقم الخسائر المالية التي تعيشها الصحيفة.
وبدأت المشكلات المالية للصحيفة، التي تعد ذات توجه ليبرالي ومستقلة، منذ مايو/ أيار من العام الماضي عندما بدأت تتأخر في دفع رواتب العاملين فيها إثر مصاعب مالية عانتها منذ نشأتها تقريباً، لكن الأزمة المالية وحالة الركود التي تخيم على سوق الإعلان محليا وخليجيا ضاعفت من مصاعب الصحيفة، الأمر الذي أدى لإغلاقها بشكل نهائي.
العدد 2798 - الثلثاء 04 مايو 2010م الموافق 19 جمادى الأولى 1431هـ
مو عارفين وين ايودون افلوس قانون البوق
أيام ماكنا نشتغل كنتون اتقصصون رواتبنا على ضد التعطل والحين يوم احنا عاطلين وما نشتغل ماجفنا فلس منها ويوم الا راجعناكم بخصوص ها القانون الكسيف صار الينا أكثر من سنة عطالية بطالية اندور وانعور بين الشركات والوزارة اندور على أي شغلة ماحصلنا ،، ويش ردت علي وزارة؟! أنت ما تستحت قول الي لاويش ؟!! لانه كنت تشتغل سابقاً ..! عذر اقبح من ذنب....
إلى محرقي
الـــــــــ 1% يؤخذ بعتراف وزير العمل يدفعه الأجانب بنسبة 70% وهذا معناه أن العاطلين البحرينيين يأخذون رواتبهم وهم مرتاحين في بيوتهم على حساب الأجانب ولو ماكان في أجانب لما وجدوا أكفاء يصلحون للوظائف ولما وجد البحرينيون من يدفع لهم راتب وهم مرتاحين في بيوتهم
ولماذا تأمين التعطل؟؟؟
هل من قلة الصحف والمجلات؟؟؟؟؟؟؟ بإمكانهم العمل بالقطعة في أي جريدة او مجلة حتى لو مراسلين في مجلة خارج البحرين والصحفي لن يغلب في ذلك ،،،، أوافق فقط على الصرف للعمال والموظفين وليس الصحفيين
السلام على آل ياسين
من متى وزارة العمل تتعامل بشكل فوري!!!!!!
اسنات
المفروض تنصرف لكل المستحقين وبالسرعة موبس موظفين الصحيفة محتاجين .مثل مايكون الاستقطاع سريع
يبدو أن وزارةالعمل باتت تعيش واقع الكذب والإفتراء على الناس،لذلك قمت بتغيير اسمها إلى ( وزارة الكذب والإفتراء ) ،، فالذي يحدث في وزارة العمل أمر يبعث للسخرية ،، ،وإلا فأين الذين وظفتهم يا وزير قبل ايام في تصريحاتك للصحف؟ وهل بإمكانك توضيح نسبة المستحقين لعلاوة الغلاء؟وكم هي المبالغ التي تستقطع من الموظفين شهريا؟ ولماذا تغظ الطرف عن الذين يراجعون الوزارة بشكل يومي بحجة إجتماعاتك التي لا تنتهي؟ (ولد حبيل)
60 فى المائة
مو من جيبك الى من ظهور المواطنين العبوا بفلوسنا
انه ولد البحرين
جذاب مافي شي
بحرانيه وأفتخر
الله يوفقهم يا رب
الله يهنيهم .. الى متى بياخذون من المدني والعسكري لا
الله يهنيهم وانشاءالله يحصلون لها وظائف محترمة تسد لقمة عيشهم وتستر عليهم. وابي اعرف الحين الموظفيين المدنيين الى متى بياخذون عليهم والعسكريين مستثنيين من انقطاع التعطل عليهم؟ الكل سواسية واذا بتاخذون من المدني لازم تاخذون من العسكري . او ما تاخذون خير شر من الطرفين . حرام والله بدون رضا و موافقة الموظف غصبا عنه يقطعون عليه
غريب الدار
كذاب انا واحد من العاطلين
بس القانون يوجب الإنتظار ثلاثة أشهر !!
حسب علمي أن القانون المعمول به يوجب انتظار العاطل ثلاثة أشهر حتى تثبت عطالته، وبعدها يستحق راتب التعطل ولمدة لا تتعدى ستة أشهر!!
وإلا أنا غلطان ؟
تحياتي
اعطوهام احسن من تتخزن
1% من رواتبنا فائض عند العلوي
معظم العاطلين يعطونهم بطلعت الروح وكلها 6 شهور وتنقطع يعني لفلوس مخزنه
خمس منها على الاقل وعطوهم رواتب يستاهلون
صرف تعويض «التعطل».. ولكن بشرطها وشروطها..
صرف تعويض «التعطل» لموظفي «الوقت» بواقع 60 % من الأجر.. الشروط: 1) تعويض التعطل لمدة 6 شهور فقط (ثم تُقطع وإن لم يحصل وظيفة أخرى).. 2) الحد الأقصى للتعويض 500 دينار (يعني الذي راتبه مثلا" 1000 دينار - العدد قليل جدا" طبعا" أو معدوما" فإن التعوض 500 دينار وليس 600 دينار المعدل ل 60%)..
محرقي
من بيزات الموظفين 1 % يالله اذا بحرينيين اصليين يستاهلون كل الخير