فعلها المدرب البرتغالي الشهير جوزيه مورينهو وتمكن من إخراج كتيبة الرعب الكاتلونية من الدور نصف النهائي لدوري أبطال أوروبا من خلال استجلابه لطريقة «الكاتناشيو» الايطالية الشهيرة التي كانت الحل الأمثل والوحيد للاقتصاص من نجوم برشلونة ووقف مهاراتهم الخارقة فكان له ما أراد واحتفل بتأهل فريقه للنهائي الأوروبي للمرة الأولى منذ سنوات طويلة.
انتر ميلان وصل للنهائي على الطريقة الايطالية ومن خلال الالتزام بالمعايير الايطالية في البطولات الكبيرة، والداهية مورينهو حقق المهم في ميلان بأداء هجومي مباغت وعاد للطريقة الايطالية المعروفة في النو كامب ببرشلونة فلم يترك أي خيارات واضحة أمام منافسه المدرب الاسباني غوارديولا.
مورينهو كان الأبرز في تلك الأمسية والأضواء اتجهت له أكثر من كل النجوم الموجودة على أرض الملعب، سواء من خلال خياراته الدفاعية الواضحة أو الأسلوب الذي انتهجه في غلق المنطقة الخلفية والدفاع الأشبه بدفاع المنطقة في كرة اليد، أو من خلال تصريحاته قبل المباراة وحركاته وكذلك طريقته المميزة في الفرح كلها جعلته النجم الأول لقمة القمم التي كسر من خلالها انتر ميلان أحلام برشلونة في تحقيق لقب ثان على التوالي.
المدرب البرتغالي لعب بالطريقة التي توصله للنهائي، بغض النظر عن جمالية كرة القدم المتمثلة في الهجوم وفتح الملعب، وهو أدرك منذ البداية أن ما حققه على ملعبه بالتقدم بفارق هدفين هو صيد ثمين لا يجب التفريط به أبدا، فإن تمكن برشلونة بكل نجومه وبترسانته الهجومية بقيادة نجم النجوم الأرجنتيني ليونيل ميسي من تسجيل هدف فإنه بالتأكيد لن يتمكن من إضافة الهدف الثاني.
بهذا الرهان وليس بشيء غيره دخل الفريق الايطالي المباراة، فكان البرازيليان لوسيو ومايكون في الموعد وكذلك الأرجنتينيان صامويل وزانتي ومن أمامهما الأرجنتيني كمبياسو والبرازيلي موتا قبل طرده كلهم شكلوا حائط صد لا يمكن المرور أمامه.
حالة الطرد المشكوك فيها وغير الصحيحة باعتقادي كانت نقطة تحول في المباراة في غير صالح برشلونة كونها دفعت انتر ميلان إلى مزيد من التكتل بعد أن فقد كل فرصه في مباغتة برشلونة بهدف خاطف من هجمة مرتدة، لأنه مع النقص العددي لا يمكن فتح الملعب والهجوم ولم يتبقى للمدرب مورينهو وللاعبين إلا خيار واحد وهو الدفاع والدفاع على طريقة الكاتناشيو الايطالية بأسلوب محدث انتهجه البرتغالي مورينهو.
هذه الطريقة الدفاعية بقدر ما حققت من إنجاز للفريق الايطالي وللمدرب البرتغالي إلا أنها بلا شك لا تطرب الجماهير التي تعشق اللعب الهجومي وتسجيل الأهداف، فالداهية مورينهو قهر الفريق الذي لا يقهر بما يملكه من أسلحة لكنه أفقدنا متعة كرة القدم الحقيقية فاستعضنا عنها بمتعة الدفاع الحديدي والاحتفالات المجنونة التي كانت ملح المواجهة بقيادة المثير للجدل مورينهو والذي أكد مجددا أنه أحد عباقرة التدريب الحديث.
إقرأ أيضا لـ "محمد عباس"العدد 2797 - الإثنين 03 مايو 2010م الموافق 18 جمادى الأولى 1431هـ
هذا هو الفشل الكبير
مدرب الانتر خدمته الظروف وليس طريقه العب برشلونه ضاعت عليه فرص كثيره والحارس تألق كثير بس الحط ساعد الانتر ان ما سجل عليه هدف وهذا الاسلوب يلعبون به فى الحوارى الفرجان اذا صار نقص فى عدد الاعبين يوقفون فى الدفاع حتى يكتمل العدد واذا لم يكمل العدد يجلسون فى المنطقه حتى يفرخو فريخات مثل الدجاج ....... مشجعين الريال اليكم هديه اسمها عطر ليـــــــــــــون يستخدم وقت غسيل اليد من وسخ البطولات
مباراة مجنونة
لاعبين برشلونا كانوا كالكلاب المسعورة تحاول الانقضاض على حصن الانتر ولكن ..
تجرى الرياح بما لا تشتهي السفن و
مرد إلي يشجع برشلونه بيضغط انتر
و من لدية حيلة فليحتال.......
شخصيا اعتقد ان الفوز هو الفوز
بطريقة الدفاع او الهجوم و كان يجب على مورينيو ان يضحى بمتعة اللعب حتى يستطيع ان يوقف البرشا فى ملعبهم. و من لدية حيلة فليحتال....