قام رئيس الجهاز المركزي للمعلومات محمد أحمد العامر بصحبة الوكيل المساعد لشئون المستشفيات بوزارة الصحة أمين الساعاتي صباح أمس الأول بزيارة آخر مولود يتم تقييده في سجلات التعداد السكاني لعام 2010، يوم الإسناد الزمني للتعداد السكاني (الثلثاء).

وقال العامر: إن هذه الزيارة تأتي قبل يوم من البدء الفعلي لعملية التعداد والنزول الميداني وأن المولودة حور محمود حسين ستسجل كآخر حالة ولادة يتم تقييدها في سجلات التعداد السكاني للعام 2010، منوهاً إلى أنه وفقاً للأعراف الإحصائية وطبقاً للمعايير الدولية يتم حصر المواليد والوفيات وأن يوم الإسناد الزمني للتعداد هو ساعة زمنية لأخذ آخر البيانات الإحصائية ذات الدلالة الحيوية من وزارة الصحة.

وأضاف أن «مملكة البحرين تنفذ التعداد السكاني العام للسكان والمباني والمنشآت والزراعة 2010 تطبيقاً لقرار المجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية في دروة انعقاده الثانية والعشرين، المتضمن إجراء كل دولة من الدول الأعضاء تعداداً للسكان في 2010، وتوحيد الفترات الزمنية لإجراء التعدادات العامة للسكان في دول مجلس التعاون الخليجي.

ومن جانبه قال الوكيل المساعد لشئون المستشفيات بوزارة الصحة أمين الساعاتي: «إنه من حسن الطالع أن تأتي ولادة الطفلة في آخر ساعة من يوم الإسناد دليلاً واضحاً على أن وزارة الصحة من ضمن أول المشاركين والمساهمين في التعداد السكاني»، داعياً الجميع للتعاون في إنجاح هذا المشروع الوطني لما له من مردود إيجابي في التعمير ونهضة البلاد.

وبهذه المناسبة، أعرب والد المولودة حور عن سعادته بأن تكون طفلته آخر مولود يتم تسجيله في التعداد السكاني لعام 2010 وهي بذلك تسجل اسمها في تاريخ البحرين المعاصر.