توفي في الدار البيضاء اليوم (الاثنين) المفكر العربي الكبير محمد عابد الجابري. الذي يعد واحدا من اشهر المفكرين العرب في العصر الحديث ، واثارت طروحاته وافكاره التي ضمنها عددا مهما من كتبه ردود افعال كبيرة بل واسست لمرحلة مغايرة من مراحل التفكير العربي المعاصر.
والراحل أستاذ الفلسفة والفكر العربي الإسلامي في كلية الآداب بالرباط. ولد العام 1935 وحصل على دبلوم الدراسات العليا في الفلسفة العام 1967 ثم دكتوراه الدولة في الفلسفة العام 1970 من كلية الاداب بالرباط.
أهم أعماله: نحن والتراث، العصبية والدولة : معالم نظرية خلدونية في التاريخ العربي الإسلامي، تكوين العقل العربي، بنية العقل العربي، العقل السياسي العربي، العقل الأخلاقي العربي، مدخل إلى القرآن، مدخل إلى فلسفة العلوم: العقلانية المعاصرة وتطور الفكر العلمي.
وحصل الراحل على عدة جوائز، منها: جائزة بغداد للثقافة العربية اليونسكو، 1988. الجائزة المغاربية للثقافة، تونس 1999. جائزة الدراسات الفكرية في العالم العربي، 2005، جائزة الرواد، مؤسسة الفكر العربي، بيروت 2005. وميدالية ابن سينا من اليونسكو في حفل تكريم شاركت فيه الحكومة المغربية بمناسبة اليوم العالمي للفلسفة 16 نوفمبر/ تشرين الثاني 2006.
هذه نهاية كل حي
عاش المفكرون العرب مرحلة انعدام الوزن بسبب الهزيمه العسكريه عام 67 وما بعدها ولم يجدوا تفسيرا لذلك الا في ارجاع ذلك للتراث فطفقوا يزيلون منه ماظنوه السبب في الهزيمه النفسيه ولما عسر عليهم بسبب المقاومه الداخليه للامه اخذوا ينزعون عن تراث الامه القداسه ليتسني لهم هدم ماظنوه جهلا انه السبب فكان مايسمي بالمفكرين هم من تولي ذلك وكل امرئ بما كسب رهين
إنا لله وإنا إليه راجعون
إلى جنان الخلد إن شاء الله..
ذهبت الدنبا وبقيت الاخرة
كل نفس بما كسبت رهينه
كيف يفسرها الجابري الان
الامارات / الشارقة
تغمد الله المفكر الكبير بواسع مغفرتة واسكنة فسيح جناتة
البنكي والجابري
هل هي مصادفة ان يرحل المفكر والفيلسوف الجابري بعد ايام قليلة من رحيل تلميذه محمد البنكي -- علما بأن البنكي من محبي ومؤيدي فكر ومؤلفات الجابري ، كما وهو صديق للراحل الجابري ابان تحضير رسالة الماجستير في المغرب فهل لبى الله سبحانه وتعالى امنيته بأن يتحاوران في الاخرة بعيدا البشر
اخوكم فيسلوف صامت
خالد ابن الوليد
الله يرحمه ويغمد روحه الجنه