قال رئيس اللجنة الفنية بمجلس بلدي المنطقة الشمالية عن الدائرة الأولى سيد أحمد العلوي: إن إدارة الطرق بوزارة الأشغال وافقت على إنشاء جسر مشاة يقع على شارع الشيخ خليفة بن سلمان آل خليفة، ويربط بين قريتي أبوقوة من جهة الشرق والحجر والشاخورة من جهة الغرب.

وذكر أن الجسر سيكون بالقرب من شارع 55، مشيراً إلى أن المجلس يسعى للبحث عن ممولين لإنشاء الجسر.

وأضاف العلوي أن «الموافقة جاءت بعد جهد كبير من قبل ممثلي الدائرتين، عقب فصل القريتين عن بعضهما منذ إنشاء شارع الشيخ خليفة بن سلمان السريع، ما أسهم في قطع جزء من الترابط الاجتماعي بين القريتين، من خلال صعوبة تنقل الأهالي للقريتين سيراً على الأقدام».

وبيّن العلوي أن مقترح إنشاء الجسر جاء عقب الحوادث المميتة التي راح ضحيتها عدد من أهالي القرى الواقعة على ضفتي الشارع، وما يمثله شارع الشيخ خليفة من سرعة وخطورة في الوقت نفسه».

وانتقد العلوي عدم توجه الدولة للتكفل بمثل هذه الجسور المهمة على الشوارع الرئيسية والسريعة، وخصوصاً أن وزارة الأشغال لا تضع لهذه الجسور أية موازنة على رغم أهميتها».

واستغرب العلوي طلب الحكومة من الأعضاء البلديين البحث عن ممولين لإقامة مثل هذه المشروعات المهمة، مضيفاً: «على رغم ذلك، نحن في سعي دؤوب ومتواصل من أجل البحث عن ممولين لهذه النوعية من المشروعات، وخصوصاً الشركات المستثمرة في المنطقة الشمالية».

من جانب آخر، قال العلوي: «إن إدارة التخطيط العمراني بوزارة شئون البلديات والزراعة، أقرت أيضاً جسراً علوياً للسيارات يقطع شارع الشيخ خليفة بن سلمان ليربط بين الشاخورة وسار وأبوقوة، وذلك ضمن المخططات التي تم اعتمادها من قبل المجلس البلدي في الدائرة الأولى والثانية بالشمالية، والذي يفترض إدراج تنفيذه بعد استكمال تخطيط بقية الأراضي الواقعة ضمن حدود أراضي الدائرتين الواقعتين بالقرب من الجسر. ومن المؤمل استكمال التخطيط قريباً».

وأضاف رئيس اللجنة الفنية: «رفعنا خطاباً من قبل المجلس لإدارة الطرق بوزارة الأشغال بشأن إدراج الجسر ضمن خطط الوزارة لإنشاء الجسور في 2011 -2012».

وعلق رئيس المجلس يوسف البوري موضحاً أن «وزارة الأشغال أبلغت المجلس البلدي بتعليق مشروع تطوير وتوسعة شارع البديع حتى إشعارٍ آخر، بسبب تعارضه الكبير مع خدمات الكهرباء والماء والهاتف إضافة إلى عدم توافر الموازنة».

وذكر أن «المشروع كان تنفيذه مرتبطاً بإقرار الموازنة العامة للدولة للعامين 2009-2010، إلا أنها جاءت خالية من ذلك».

وقال البوري: «إن المشروع يتضمن أعمال توسعة الشارع إلى 3 مسارات وإقامة الجسور العلوية لاستخدام المشاة وتحسين الخدمات بحسب المقترحات المرفوعة من المجلس إلى الوزارة، وأنه حال لم يتم تطوير الشارع بأقصى سرعة وإدخال التحسينات عليه فإن الاختناقات المرورية ستزداد وبالتالي ستساهم في زيادة الحوادث وخصوصاً مع التوسع المقبل الذي يتعلق بالمدينة الشمالية والمشاريع الإسكانية الاستثمارية ومساراتها المتصلة بشارع البديع، الذي بالتأكيد سيمثل ضغطاً هائلاً على حركة انسياب السيارات ومستخدمي الشارع».