العدد 2795 - السبت 01 مايو 2010م الموافق 16 جمادى الأولى 1431هـ

«الطيران المدني»: لا مشكلة بحركة الطيران في سماء البحرين

نفت شئون الطيران المدني ما نشر بإحدى الصحف المحلية بعنوان: «سماء البحرين كانت ستشهد كارثة بشرية»، مؤكدة أن التحقيقات اللازمة التي أجريت في هذا الشأن والبيانات المسجلة بأجهزة الرادار تبيّن أن الطائرتين موضوع المقال كانتا في إقليم طهران لمعلومات الطيران ولم تكونا في سماء البحرين أو المياه الإقليمية البحرينية، كما أن الفاصل العمودي بين الطائرتين كان 1500 قدم ويعتبر أكبر من المسافة المعمول بها في الأحوال العادية (1000 قدم). ولفتت إلى أنه لو فرض جدلاً أن هناك مشكلة تمت فوق إقليم طهران لمعلومات الطيران فإنه وبحسب المعلومات المسجلة على الأجهزة لا ترقى إلى أن تصنف على أنها كارثة أو حادثة تصادم وشيك بين طائرتين.


تعقيباً على ما نشرته إحدى الصحف المحلية

«الطيران المدني» ينفي حصول مشكلة في حركة الطيران بسماء البحرين

الوسط - محرر الشئون المحلية

نفت شئون الطيران المدني ما نشر بإحدى الصحف المحلية بعنوان: «سماء البحرين كانت ستشهد كارثة بشرية»، مؤكدة أنه بعد إجراء التحقيقات اللازمة في هذا الشأن والاطلاع على البيانات المسجلة بأجهزة الرادار تبين الآتي:-

1 - أن الطائرتين موضوع المقال كانتا في إقليم طهران لمعلومات الطيران ولم تكونا في سماء البحرين أو المياه الإقليمية البحرينية.

2 - أن الفاصل العمودي بين الطائرتين كان 1500 قدم ويعتبر أكبر من المسافة المعمول بها في الأحوال العادية (1000 قدم).

3 - أنه لو فرض جدلاً بأن هناك مشكلة تمت فوق إقليم طهران لمعلومات الطيران فإنه وبحسب المعلومات المسجلة على الأجهزة لا ترقى إلى أن تصنف على أنها كارثة أو حادثة تصادم وشيكة بين طائرتين، علما بأننا انطلاقاً من التعاون الوثيق مع جمهورية إيران الإسلامية لتأمين سلامة الملاحة الجوية سنخاطب السلطات الإيرانية لإجراء تحقيق مفصل بملابسات الموضوع وإفادتنا.

4 - أن الأجهزة الحديثة المستخدمة في الملاحة الجوية وفي الطائرات تعطي إشارات تحذيرية واضحة للمراقبين الجويين و للطيارين في حالة اقتراب الطائرات من بعضها بعضاً بمسافة تتعدى الحد الأدنى لتصحيح أوضاعهم فوراً.

5 - أن الملاحة الجوية بمملكة البحرين من أكفأ الأجهزة في تقديم خدمات المراقبة الجوية في المنطقة والعالم ولها سمعة ومكانة عالمية مرموقة جعلت إقليم البحرين لمعلومات الطيران من أكثر المناطق إقبالاً على استخدامه من قبل شركات الطيران العالمية.

وتطلعت شئون الطيران المدني إلى أن تحري الدقة في نشر مثل هذه الأمور الحساسة والعمل على الحصول على المعلومات الدقيقة من مصادرها الأصلية تفادياً للنيل من سمعة ومكانة ناقلاتنا الوطنية وتعزيز ثقة مستخدمي النقل الجوي في هذا المرفق الحيوي المهم.

وكانت إحدى الصحف المحلية ذكرت أمس أن البحرين كانت يوم أمس (أمس الأول) على شفا كارثة بشرية بسبب تصادم طائرتين من طراز إيرباص (320) لولا عناية القدر.

وأضافت الصحيفة أن طائرتين تابعتين لشركة طيران الخليج إحداهما قادمة إلى البحرين من مشهد والأخرى مقلعة من البحرين متجهة إلى طهران كانتا على وشك التصادم فوق المياه الإقليمية للبحرين بسبب طيرانهما على المسار نفسه.

العدد 2795 - السبت 01 مايو 2010م الموافق 16 جمادى الأولى 1431هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • الحقيقة المرة | 6:42 ص

      ما اكثر مكاتب النفى

      .... يا وزاره الداخليه سويتين الينا بدعـــــــــــه فتحتين اول مكتب فى البحرين والحين كل الوزارت فتحو اليهم مكاتب ......... والظاهر وحسب المعلومات الاكيده ان هناك توجه لوضع جائزه الى اكثر مكتب ينفى الاخبار بحرفنه ...

    • زائر 3 | 2:19 ص

      ام بدر

      عااااااااااااااااااااادي تغطيه إعلامية

    • زائر 2 | 1:01 ص

      قير صحيح

      انزين هذا بعد مو سياسه علشان قير صحيح هههههههههههههههه خاطري مره البحرين تعترف بغلطه ولو بسيطه عجايب الزمن مرض نفسي.

    • زائر 1 | 11:58 م

      تحبون

      تحبون اسوون من الحبة جحة.. اوادم يالسة تتصيد.

اقرأ ايضاً