تُنظم وزارة الثقافة والإعلام حفل تسليم جائزة البحرين لحرية الصحافة في دورتها الأولى «فرع العمود الصحافي»، في الثالث من مايو/ أيار، على مسرح الصالة الثقافية بالقرب من متحف البحرين الوطني، برعاية عاهل البلاد جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة. وستسلم الجائزة، التي تبلغ قيمتها 100 ألف دولار، للفائز من بين أكثر من مئة مشارَكة تقدمت للجائزة من مختلف الدول العربية.

كما يتزامن مع إطلاق الدورة الأولى من الجائزة مؤتمر إعلامي بعنوان «مستقبل الصحافة المطبوعة في عصر الفضائيات»، يقام بمركز الفنون، لتسليط الضوء على العلاقة ما بين الصحافة الورقية وعصر الفضائيات.

مؤتمر «مستقبل الصحافة المطبوعة» على هامش الفعالية

«الإعلام» تسلم جائزة البحرين لحرية الصحافة غداً

المنامة - بنا

تُنظم وزارة الثقافة والإعلام حفل تسليم جائزة البحرين لحرية الصحافة في دورتها الأولى «فرع العمود الصحافي»، في الثالث من مايو/ أيار، على مسرح الصالة الثقافية بالقرب من متحف البحرين الوطني، برعاية عاهل البلاد جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة.

وستسلم الجائزة، التي تبلغ قيمتها 100 ألف دولار، للفائز من بين أكثر من مئة مشاركة تقدمت للجائزة من مختلف الدول العربية.

وكانت فكرة الجائزة قد أطلقت العام الماضي في حفل اليوم العالمي لحرية الصحافة بهدف تعزيز حرية الصحافة في الوطن العربي وحرية التعبير التي تعتبر ركيزة من ركائز مشروع عاهل البلاد الإصلاحي الذي أطلقه في العام 2001، ومن أجل تأكيد دور مملكة البحرين في مجال الحريات, حيث تأتي الجائزة بالتزامن مع اليوم العالمي لحرية الصحافة من كل عام.

وجاء موعد استحقاق الجائزة هذا العام مع حصول جلالة الملك على جائزة الإبداع الإعلامي في الملتقى الإعلامي العربي بدولة الكويت عن «روح المبادرة الإيجابية تجاه دعم الحريات الإعلامية»، التي جاءت تقديراً لجهود جلالته الرامية إلى تعزيز ودعم الحريات الإعلامية.

كما يتزامن مع إطلاق الدورة الأولى من الجائزة مؤتمر إعلامي بعنوان «مستقبل الصحافة المطبوعة في عصر الفضائيات»، يقام بمركز الفنون، لتسليط الضوء على العلاقة ما بين الصحافة الورقية وعصر الفضائيات، وسيتناول المؤتمر العديد من الإسقاطات الإعلامية لكليهما وسيناقش الآفاق الصحافية وقضايا تداعي الورق أمام الضجة الإعلامية للقنوات التلفزيونية.

ويستضيف المؤتمر العديد من الوجوه الإعلامية المهتمة بالمجال الورقي والوضع الإعلامي، حيث ستُطرَح أولى الأوراق والنقاشات عن وضع الصحف الورقية وتفكك العلاقات ما بينها وبين القراء، تحت عنوان

«هل انتهى عصر الصحف الورقية؟».

وسيناقش رئيس تحرير صحيفة «الحياة» اللندنية جهاد الخازن مع مجموعة المثقفين والصحفيين بيار أبوصعب، أمجد ناصر وعبده وازن، في مجال تحليلي للواقع الصحافي، ودراسة مؤشرات التراجع والوعي العام بأهمية الصحافة ومدى التداخل والاختلاف فيما بينها وبين الوسائل الإعلامية الأخرى.

وينتقل المحور الثاني الذي سيقدمه صلاح فضل إلى ما بعد الصحف الورقية وحقيقة الاستحداث الإعلامي الذي أطلقته القنوات الفضائية، ويبحث مع ياسين عدنان ومجدي الحسيني كل الصراعات ومناطق التشابه ما بين الجهتين. وستقرأ المجموعة الوضع الراهن والآثار المترتبة على هذه الحرب الإعلامية، كما سيكشفون عن الأدوات ووسائل الجذب لكل منها أمام تصاعد الاتهامات بتدمير الفضائيات للصحف الورقية، ووقوع المنافسة فيما بينهما.

وفي جلسة «تجديد الصحافة في عصر الفضائيات... ضرورة أم ترف» تحاور الإعلامية سوسن الشاعر, سعد محيو وحسن مدن عن إمكانيات إحياء الصحافة الورقية وإعادة تفعيلها في الزمن الراهن، كما ستتناول الجلسة الشكوك المطروحة عن ضرورة البحث عن جدوى هذه الصحف، وعن استطاعتها تخليق وجه إعلامي مغاير لذلك الذي تطرحه الفضائيات، ووقوعها بين جدليات الضرورة والرفاهية