يبدو أن المنطقة موعودة بعرض أحد أفلام الأكشن الجديدة اسمه «صواريخ سكود في لبنان»!
البداية كانت مع صحيفة «الرأي» الكويتية، التي كتبت الأسطر الأولى من السيناريو، عن تزويد سورية لحزب الله بصواريخ سكود، لتلتقط الخيط زميلاتها «يديعوت أحرونوت» و «هاآرتس» و «معاريف»، وتكمل كتابة التفاصيل. وعندما قرأ رئيس الكيان الصهيوني شيمون بيريز الخبر أسرع إلى إثبات الاتهام، بينما سارع وزير دفاعه إيهود باراك إلى التهديد بالحرب وإعادة سورية إلى العصر الحجري!
ومن تل أبيب انتقلت الكرة إلى واشنطن، حيث أنذرت وأرعدت الإدارة الأميركية من مغبة هذا الانتهاك الفظيع للقانون الدولي! وأعلن باراك أوباما التزامه الكامل بأمن «إسرائيل»! لتنتقل الكرة إلى فرنسا، التي أعلن رئيسها ساركوزي عن تضامنه التام قلباً وقالباً مع «إسرائيل»!
سورية أسرعت إلى نفي الحكاية بشدة ووصفتها بالأكاذيب، ودعا وزير خارجيتها الإسرائيليين للكف عن التهديدات ولعب دور الزعران في المنطقة. أما المحللون العسكريون، عرباً وأجانب، فقد استخفّوا بهذا السيناريو، على أساس صعوبة نقل صواريخ طولها 11 متراً، عبر حدود صغيرة تخضع للمراقبة من الجو، فضلاًً عمّا تمتلكه «إسرائيل» من خطوط «استخبارات جيدة جداًً في لبنان»» بحسب مسئول أميركي. وأمام هذا الإحراج تراجعت الإدارة الأميركية للقول إنها غير قادرة على تأكيد أو نفي وصول الأسلحة. ومع ذلك حاول بعض الأميركيين التخفيف من وقع الفضيحة، فقال إنه بالإمكان أن تفصل رأس الصاروخ عن جسده كما تفعل مع السمكة، ثم تقوم بتهريب ذيلها!
بعد عشرة أيام من الزوبعة التي أثارها الصهاينة، خرج وزير دفاعهم باراك يوم 24 أبريل/ نيسان ليقول إن «إسرائيل إنما تفترض أن حزب الله سعى للحصول على صواريخ سكود ليكسر الصمت حول ما إذا كان الحزب يملك صواريخ من هذا النوع أم لا». فالقضية مجرد افتراض و «جس نبض»، لكنها أصبحت أخباراً رئيسية تتناقلها وكالات الأنباء، وتهديدات بالحرب، ومواقف تتخذها دولٌ ديمقراطية كبرى يفترض أنها تمارس السياسة بعيداً عن الطرق الغوغائية وأساليب رعاة البقر.
الأغرب في الأمر، أنه ومع اقتراب الحكاية من نهايتها التراجيدية، خرج قبل يومين وزير الدفاع الأميركي روبرت غيتس ليتهم سورية وإيران بتقويض الاستقرار في المنطقة بأسرها بتزويدهما الحزب بأسلحة متطورة جداً، ونسي ما يقوم به مع «إسرائيل». وقال وهو واقفٌ إلى جوار زميله الإسرائيلي باراك في مؤتمر صحافي حميم ومشترك، إنه توصل إلى أن «حزب الله بات يملك من القذائف والصواريخ أكثر مما تملكه غالبية حكومات العالم»! ويبدو أن باراك لم يتوقع كذبة من هذا الحجم، فأعلن عن قلقه الشديد من دعم سورية لحزب الله، وتجنب الإشارة إلى حكاية صواريخ سكود التي ما عادت تنطلي على أحد.
بعد تصريحات غيتس، خرجت الصحافية هدى الحسيني، المعروفة بقوة ارتباطاتها بالمصادر الأميركانية، لتنقل عن أحدهم القول «إن عدد صواريخ سكود التي سلمتها سورية إلى حزب الله ليس بالمئات، بل قد يكون عشرة صواريخ أو عشرين»! فالسيناريو بدأ بصحيفة عربية، وانتهى بصحافية عربية، فما أكثر وأنشط الخطوط الاستخبارية الإسرائيلية في القواعد العربية في هذا الزمان!
إقرأ أيضا لـ "قاسم حسين"العدد 2793 - الخميس 29 أبريل 2010م الموافق 14 جمادى الأولى 1431هـ
الرشد
انشاء الله صدق الخبر ان حزب اللة يملك صواريخ اسكود لكن حزب اللة يملك رجال اسكود ذكيه يزلزل اركان بنى صهيون والعرب المتصهينون
نصيحه
يا جماعه الخير خلكم مع قضياكم المحليه احسن اليكم حلو قضيه الجنس الرابع مثل ما حليتو قضيه الحنس الثالث من قبل
مضحك
سوريا **
ستراوية
في مثل يقول (يكذب الكذبة ويصدقها ) هذا شان الصهاينة لكن العتب على الدولة العربية الكويت . تشكر استاذي الفاضل .
لو على الأكاذيب العربية هانت
لو أقتصر الأمر على الأكاذيب العربية والتلفيقات التي تخدم الكيان الصهيوني والعروش العربية لهانت الأمور.. ولكن وصل الأمر إلى حد المحاكمات وسجن المقاومين في بعض الأحيان.. أتوقع لو أن الأسرى لدى الكيان الصهيوني سيكون خروجهم أيسر من أن يكونوا في أحد السجون العربية. أما الأكاذيب العربية فهي قديمة ولدينا نموذج ما سمي بحزب الله البحرين سابقاً..
امريكا وابنتها المدللة اسرائيل ......... 4
الامريكية واعتبرت ان نقل أسلحة الى حزب الله خصوصا صواريخ بعيدة المدى سيهدد أمن اسرائيل وسيزعزع استقرار المنطقة بشكل كبير وأضافت لا نقبل هذا السلوك الاستفزازي .. في الختام ماذا سيكون دور الدول العربية في حال انلاع حرب مدمرة جديدة هل سيستمتعون بمشاهدتها كما فعلوا من قبل وكأنها أحد أفلام الأكشن المبهرة؟
امريكا وابنتها المدللة اسرائيل 3
سوف أستعرض بعض ردود الأفعال وزير الخارجية المصري أبو الغيط قال (هذه الأكاذيب تدعو الى الضحك) ورئيس الوزراء اللبناني سعد الحريري قال (ان هذه المزاعم من اختراع اسرائيل لتهديد بلاده وأكد ان هذه الاتهامات تعيد للأذهان المزاعم بوجود أسلحة دمار شامل ضد صدام حسين والتي لم يعثر عليها قط ولم يكن لها وجود) وأضاف ان اسرائيل تحاول تكرار نفس السيناريو مع لبنان ووصف المزاعم بالزائفة . أما هيلاري كلينتون التي بدت عليها الشيخوخة فانها حذرت الرئيس السوري من خطر اندلاع حرب اقليمية في خطاب لها أمام اللجنة اليهودية
امريكا وابنتها المدللة اسرائيل والبراعة في وضع سيناريوهات الحروب الفاشلة 2
واعادتها الى العصر الحجري مثل ما فعلوا من قبل للعراق وفلسطين ولبنان وتدمير البنى التحتية للدول الاسلامية فاسرائيل تفرح عند رؤية العرب أذلاء وجوعى لا يملكوت قوت يومهم ولا بيوت يعيشون فيها ويستخدمون الوسائل البدائية في التنقل والحياة ... التهديدات الجديدة وقرع الطبول تدل على ان اسرائيل مستعدة لضرب سوريا تحت ذرائع واهية مثل ما فعلوا لصدام ويعلمون ان الجيوش العربية لن تقاوم لأن لا أحد يجرؤ على اعطاؤها الضوء الأخضر لبدء القتال والمستغرب هو لماذا لم يذكروا ايران في السالفة؟ أكيد خايفين منها .
امريكا وابنتها المدللة اسرائيل والبراعة في وضع سيناريوهات الحروب الفاشلة وتلفيق الأكاذيب وتضليل الرأي العام العربي - ام محمود
من الصعب تصديق هذة الكذبة الجديدة لأن جميع الأجواء والآفاق العربية مراقبة بدقة سواء الجوية أو البرية والبحرية وحتى الأنفاق تحت الأرض موجهة عليها الكاميرات السرية والأقمار الصناعية ومما يزيد من عدم استيعاب الفرقعة الاسرائيلية هي صعوبة نقل صواريخ سكود لحجمها الكبير الذي يصل الى 11 متراً والمنصات الضخمة التي يحتاجها كل صاروخ والرافعات الروسية الصنع وهناك نوعين لهذه الأسلحة التي تستخدم لقصف المواقع البعيدة سكود-بي التي يصل مداها الى 300 كيلومتر و سكود-سي الذي يصل الى 500 كيلومتر وتهديد سوريا المستمر
ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين
الكذب حجة الضعيف .. والمخجل أن تشارك الدول العربية في بث هذه الأكاذيب ضد دول عربية ..
نصرك الله يا سيد المقاومة
دليل ضعفهم
رأو حلما
عن تزويد سورية لحزب الله بصواريخ سكود,فكان مصدر قلق لهم فلا يجوز حتى الحلم والتوهم بذلك
هل رأى الحب سكارا
كلها تسكر يا أبن عسكر