موظف مخضرم محاصر بالقروض يرتجي مساعدة أهل الخير

أتقدم بخطابي هذا راجياً من الله ومن اصحاب القلوب الرحيمة النظر في مشكلتي فأنا متزوج وأعيل عائلة مكونة من الزوجة وخمس بنات وأمهم، وبسبب ظروفي العائلية ومرض زوجتي اقترضت من البنك واخذت زوجتي للعلاج إلى اكثر من دولة وبعد مدة قصيرة مرضت ابنتي الصغيرة (بفتحة في القلب) فاقترضت مرة أخرى من التقاعد لأخذها للعلاج . وانا الآن وعائلتي نعيش في محنه حقيقية إذ انني احصل على مبلغ وقدره 60 ديناراً فقط من الراتب وذلك لأعيل عائلة مكونة من خمس بنات وامهم، وبما أنني اعمل في اهم وزارة منذ 1978( 32 سنة خدمة) فإنني التمس من الجهات المعنية أصحاب القلوب الرحيمة التكرم عليّ بما تجود به أياديكم البيضاء بمساعدتي حتى أتمكن من توفير العيش الكريم لعائلتي .

(الاسم والعنوان لدى المحرر)

مستوفٍ لشروط «الغلاء» ومحروم منها منذ سنة

إلى من يهمه الأمر في وزارة التنمية والشئون الاجتماعية، إنني أحد المواطنين ومن هم في حاجة ماسّه إلى معونة علاوة الغلاء، حيث إنني من الذين تنطبق عليهم شروط هذه العلاوة، حيث إنني عاطل عن العمل وأعيل عائلة مكونة من 8 أفراد وأعيش مع أخي الذي هو مثلي لديه عائلة، وكل منا يعيش في منزل ضيق يتكون من غرفتين وحمام واحد، وليس لدي أي عمل أو سجل، هذا وقدمت كل ما هو مطلوب كشرط لإعطاء هذه العلاوة.

مضى على طلبي هذا سنة وأربعة أشهر، و في كل مرة أراجعهم يقولون لي كل الشروط المطلوبة موجودة، وأنت تستحق علاوة غلاء المعيشة ويعدونني، و ها أنا ذا أنتظر في كل شهر ولكن دون جدوى. لذا أناشد المعنيين بالنظر في طلبي هذا والعمل على حل المشكلة التي أرهقتني وأخذت مني كل الجهد ومواصلة المراجعة طول تلك المدة.

(الاسم والعنوان لدى المحرر)

التجويف محل تجمع الحشرات من اختصاص البلديات فقط

بالإشارة إلى شكوى المواطنة بلقيس أحمد الخضار والواردة بتاريخ 21 أبريل/ نيسان 2010 تحت عنوان «منزلنا تأثر.. فهل تلتفت لنا بلدية المنطقة الوسطى»، نود إفادتكم علماً بأن طلب المواطنة بلقيس احمد الخضار بخصوص إكمال رصف الطريق المقابل لمنزلها رقم 1218 مجمع 812، من اختصاص وزارة الأشغال، أما فيما يتعلق بالتجويف الذي تتجمع فيه المياه والقوارض والحشرات، فسيتم اتخاذ الإجراء اللازم بشأنه من قبل القسم المختص في البلدية.

القائم بأعمال رئيس قسم العلاقات العامة

محمد عباس عيسى

وزارة شئون البلديات والزراعة

الحاج محمد علي منصور الغسرة (أبومنير) في ذمة الله

توفي الحاج محمد علي منصور الغسرة (أبومنير) في 27 أبريل/ نيسان 2010 عن عمر ناهز الـ 76 عاماً.

- من مواليد قرية بن جمرة العام 1934 بحسب التاريخ التقديري لشركة بابكو.

- له إسهامات اجتماعية وخيرية كبيرة في قرية بني جمرة والقرى المجاورة.

- من المؤسسين لنادي الإرشاد الثقافي والرياضي الذي تحول اسمه بعد ذلك لنادي بني جمرة وترأس مجلس إدارته لأكثر من 8 دورات وعضوية إدارته حتى العام 2000.

- من المؤسسين لصندوق بني جمرة الخيري وترأس مجلس الأمناء لأكثر من 7 أعوام كما كان عضواً في مجلس الأمناء بعد ذلك حتى العام 2001.

- ساهم مع الراحل الشيخ عبدالأمير الجمري في تأسيس الجمعية الخيرية منذ العام 1970 حيث تحولت بعد ذلك إلى صندوق بني جمرة الخيري.

- رجل أعمال وله خمسة أولاد وثماني بنات.

إثر مصادرة معداته البحرية في المياه الإقليمية اضطر إلى رهن منزله ليعيش تحت أحضان شقة يتكاثر فيها «البق»

صياد بحريني كسدت تجارته ينشد الإنصاف من «الإسكان» و «الثورة السمكية» و «العمل»

تتشعب وصلات الأزمة التي أود أن أثيرها عبر طيّات الصحيفة وذلك بغية إيصالها - كلٌّ على حسب اختصاصه - إلى جنابة الجهات المعنية على مختلف أصقاع تواجدها... بدءاً بعناية المسئولين في وزارة الإسكان التي كان لي معها تعامل مسبق بعدما تقدمت وطرقت أبوابها بغية منحي قرض بناء قيمته 17 ألف دينار لبناء أرض تقع بالقرب من بيت والدي الكائن في واديان - سترة لكن لظروف قاهرة في مصدر رزقي الذي انقطع كلياً نتيجة قيود مفروضة قسراً خارجة عن إرادتي صادرة من رحم إحدى الدول الخليجية التي تقع بالجوار، إذ كنت أعمل في مهنة صياد وأملك عدداً من السفن و(القراقير) الموجودة عند الحدود البحرينية الواقعة مع حدود مع إحدى الدول الخليجية ولكن لسوء الحظ أجبرتنا تلك الدولة الخليجية وطردتنا من حدودها بعدما صادرت كل معداتنا البحرية من (قراقير) وحظور التي كانت تقع على رغم من كل ذلك في حدود البحرين - ولكن ما باليد حيلة - حينما رضخنا وأجبرتنا قسراً تلك الدولة على ترك مصدر عيشنا ورزقنا الموجود والمغروس في عمق المياه البحرينية بالمنطقة الحدودية... تاركين وراءنا كل معداتنا وعتادنا وعدتنا متكبدين خسارة فادحة تقدر بآلاف الدنانير... نتيجة لذلك كسدت تجارتنا وقد شرعنا بطرق وتقديم طلب تعويض لدى الجهات الرسمية التي كافأتنا وعوضتنا بمبالغ زهيدة لا تتجاوز 500 دينار فقط على معدات ضخمة كبدتني ودفعت لشرائها آلاف الدنانير غير أنني حاولت باستماتة قاهرة أن أنال كافة حقوقي كاملة غير أنني فشلت بل إن يد الإقصاء لاحقتني أينما حلت وارتحلت...

فلم أجد أبداً يد الإنصاف والعدالة تشملني في التعويض فوق ذلك كله طرقت باب إدارة الثروة السمكية غير أنها ولأسف شديد رفضت «الثروة السمكية» منحي التعويض اللازم التي من المفترض أن يكون ويقدر بآلاف الدنانير الذي يوازي حجم الخسائر التي تكبدتها فوق ظهري بعد الاستحواذ على كل معداتي الموجودة عند الحدود البحرية ومن جراء هذه الخسارة الفادحة التي لحقت بي اضطررت على مضض أن أرهن منزلي لدى أحد المواطنين مقابل قيمة مبلغ 30 ألف دينار التي استفدت منها واستنفذتها كلها لأجل تسديد كافة القروض والديون المتراكمة على كاهلي، ولأجل ذلك حاولت أن أطرق باب وزارة الإسكان مجدداً بعدما خسرت منزل عمري الذي رهنته لأجل الاستفادة والانتفاع بخدمة إسكانية أخرى ألا وهي قسيمة سكنية في العام 2005، وهي خدمة إسكانية مغايرة عن قرض البناء الذي سددته بأكمله ولم يتبقَّ أي شي في جعبتي إليهم (الإسكان) إلا أن طلبي الأخير قد قوبل بالرفض لدى وزارة الإسكان بحجة أنني مستفيد سابق من الخدمة الإسكانية والقانون يحظر انتفاع أي مواطن آخر بخدمة أخرى؟

إحدى الأخوات العاملات في الإسكان - مشكورة - أرشدتني على التوجه إلى ديوان أحد المسئولين بغية مساعدتي في منحي قسيمة أرض ولقد تمت كل إجراءات قبول الطلب بيسر وسهولة لكن ظل شرط مدى انتفاعي بخدمة إسكانية أخرى وجواب وزارة الإسكان مقترن بمدى قبول الديوان نفسه بطلبي ومنحي هذه القسيمة الذي ظل أمرها معطلاً ومعلقاً حتى كتابة هذه السطور، مما اضطرني الأمر إلى التقدم بطلب جديد لدى الديوان مطلع العام 2010.

هذا من جهة الإسكان التي ترفض كلياً منحي فرصة الانتفاع بخدمة إسكانية أخرى كأرض سأحاول بكل ما أوتيت من طاقة وقوة وجهد أن أشيّد فوقها طابوقاً ليكون لي مكاناً استقر فيه بديلاً عن المكان الحالي الذي أعيش فيه بمعية أولادي داخل حدود شقة إيجار ضيقة كائنة في منطقة الخارجية/ سترة إيجارها يبلغ نحو 100 دينار وأقطن مع 6 أفراد من عائلتي، هم ولدين أكبرهم عاطل عن العمل يترقب دورة في صفوف العاطلين والابن الآخر طالب يدرس بمعهد البحرين والابنتان الأخريتين أصغرهم فتاة بعمر 10 سنوات... جميعنا نقطن بهذه الشقة الخراب التي يتكاثر فيها الحشرات والدود الذي يهدد سلامة أجسادنا وصحتنا ويعكر صفو راحتنا ويقض على متاع الراحة وبالذات «حشرة البق» التي تتكاثر بكثرة في مفارش النوم وتتغذى على مص الدماء والتي دائماً مانعاني من وطأة تكاثرها بشدة متناهية مما دعانا الأمر إلى الاستعانة واستدعاء الصحة - قسم مكافحة القوارض - بغية القضاء كلياً على تلك الحشرات والتي غالباً ما نضطر فيها أحياناً كذلك إلى الاستعانة بإحدى الشركات المتخصصة وقد يكلفنا الأمر مبلغاً من المال يقدر بنحو 40 دينار... هذا من ناحية، ومن ناحية أخرى، ولكوني صياد وأملك رخصة صيد صادرة من إدارة الثروة السمكية بادر أحد المتنفذين والوجهاء مشكوراً بتقديم مساعدة تقدر بقيمة 4 ملايين دينار لفئة الصيادين سواء أصحاب السفن الكبيرة أو الطراريد تتراوح قيمة المساعدة ما بين 5 آلاف دينار لذوي السفن الكبيرة و3 آلاف دينار لأصحاب الطراريد غير أن المعضلة التي تخلقها لنا هي إدارة تمكين (صندوق العمل) في منحنا هذه المساعدة ولأنني صاحب طراد لزم الأمر وفق تعليماتهم تقديم إليهم بفاتورة تحدد عملية الشراء والبيع لمعدات الصيد المستخدمة على أمل منحنا المبلغ المطلوب، إذ مازلت أترقب عدة الصيد التي لن أستلمها أبداً طالما التجار أنفسهم لم يدفع لهم نصيبهم من المبلغ الذي بحوزة «تمكين» إلا حينما تضع تمكين مبالغهم في رصيد حساباتهم والتي على ما يبدو قد نست أو تناست وأرجأت الموضوع إلى أجل غير معلوم ولا نعلم موعد تاريخ صرف مبالغ المساعدة المحددة، مع العلم أن أعمالنا ورزقنا معطل ومتوقف إلا حينما يضمن صاحب المعدات (تجار) وجود المبلغ بحوزتهم... مضى على موضوعي مع «تمكين» شهرين ولازلت أترقب المبلغ، أما الطامة الكبرى التي تشلغني وتواجهني ونعاني منها بشكل يومي نحن الصيادين البحرنيين هي منافسة البحارة ذوي الجنسية الآسيوية ومزاحمتهم معنا في مصدر رزقنا وزرق عيالنا مما يكبدنا جراء تلك المنافسة غير الشريفة وغير العادلة خسارة كبيرة لا تعوض خسارتنا السابقة... التي بدأت أولاً بخسارتي إلى (القراقير) التي كلفتي ما قيمة 40 ألف دينار والتعويض الهش الذي استملته ولا يقارن بشيء من حجم المعدات التي تركتها تعوم عند الحدود البحرية لإحدى الدول الجوار، والتي خسرتها وعلى رغم مطالباتي اللحوحة لدى إدارة الثروة السمكية بغية مساعدتي غير أنها ترفض كلياً منحي التعويض المجزي بحجة أن موضوعي قديم ونال حيزه من التعويض؟!

يا ترى، هل في نظركم هذا تعويض مجزٍ يقدر بمئات الدنانير مقارنة بخسارة تناهز آلاف الدنانير على قيمة سفينة واحدة وليس كل المعدات أيضاً؟ جراء هذا التعويض البخس فقد خسرت راحتي ومنزلي وأنا أعيش في عمق أزمة يصعب احتوائها ما لم تبادر إحدى الجهات المعنية وعلى رأسهم إدارة الثروة السمكية بمنحي التعويض المجزي لكل معداتي التي خسرتها وكذلك أخطب ود وزارة الإسكان حتى تمنحني أرضاً وفرصة لابني فوقها بيتي علّ وعسى أضمن مستقبلاً زاهراً لأطفالي يعيشون تحت ظلاله وسقفه وأحميهم من غياهب الأيام السوداء والمستقبل المجهول الذي يترصد لهم؟ خاصة أنني بلغت إلى حال لا يطاق من الضجر والاستياء من جراء الظروف المحيطة بي وأنا أجد نفسي عاجز عن إدارة دفة الأزمة لأن كل الأبواب الرسمية موصدة في وجهي... مناشدتي موجة إلى وزارة الإسكان أولاً وأخيراً لتساعدني وتمنحي فرصة أخرى لقبول طلبي الإسكاني الجديد (قسيمة /2005 )، وكذلك أطالب وزارة العمل باتخاذ تدابير عاجلة تحدّ من تحركات البحارة الآسيويين الذين ينافسونا في مصدر رزقنا أينما يتواجدون... فهل لي بهذه المطالب. أرجو ذلك.

(الاسم والعنوان لدى المحرر)