قالت رئيسة لجنة تعزيز الصحة في مركز الحورة الصحي واستشارية طب العائلة كوثر العيد إن لجان تعزيز الصحة في مراكز المنطقة الصحية الثانية دشنت مشروع تطعيم العاملين الصحيين والأطفال ضمن فعاليات الاحتفال بأسبوع التمنيع العالمي سعياً إلى تغطية أعداد المتخلفين عن التطعيم.

وأوضحت العيد «تم وضع آلية عمل في مراكز المنطقة الثانية؛ وهي: مركز الحورة الصحي، ومركز الشيخ صباح السالم الصحي، ومركز النعيم، وابن سينا، والرازي، من خلال الاحتفال بأسبوع التمنيع العالمي برعاية الوكيل المساعد للرعاية الصحية الأولية والصحة العامة مريم الجلاهمة في مركز الشيخ صباح السالم الصحي».

وأوضحت رئيسة لجنة تعزيز الصحة بمركز الحورة «قمنا بعمل شارة ستعلق على العاملين الصحيين الذين أتموا تطعيماتهم الأساسية، إذ إن النسبة متدنية في معظم المراكز الصحية بمملكة البحرين، وآلية تحقيق أهدافنا من خلال حصر عدد العاملين الصحيين الذين لم يتموا التطعيمات الأساسية وعدد الأطفال المتخلفين عن التطعيمات عن طريق متابعة الإحصاءات وعقد عدد من المحاضرات وورش العمل للفئة المستهدفة خلال الفترة المقبلة».

وبينت العيد «انتهى مركز الرازي الصحي من مشروع زيادة نسبة التطعيمات بين العاملين الصحيين بالمركز في العام الماضي ضمن متطلبات الحصول على الاعتماد الكندي؛ إذ كانت النسبة 14 في المئة وارتفعت إلى 98 في المئة من العاملين الصحيين فيه، وستستخدم بقية المراكز بالمنطقة الصحية الثانية ذات الإستراتيجية للوصول إلى نسب مرتفعة وسيُتابع العمل في مركز الرازي لتطعيم العاملين الصحيين بصفة مستمرة».

وتابعت «يلعب التطعيم دوراً مهمّاً وملموساً في توفير المزيد من الحماية ضد الأمراض، ونتيجة لذلك شهدت منطقتنا العربية بصفة عامة ومملكة البحرين بصفة خاصة نجاحاً هائلاً في خفض معدلات المرضى والوفيات، وتضمنت بعض الإنجازات الإقليمية، على سبيل المثال لا الحصر زيادة التغطية بالتحصين بالجرعات الثلاث للقاح الثلاثي البكتيري DPT3 إلى 82 في المئة في العام 2008 بعد أن كان 18 في المئة في العام 1980، وعلى رغم التقدم المحرز في تمنيع المزيد من الأطفال خلال الأعوام العشرين الماضية».

وفصلت «مازالت منطقتنا تواجه تحديات كبرى نذكر منها أيضاً على سبيل المثال أن قرابة 2.8 مليون طفل في العالم لم يتلقوا الجرعات الثلاث من اللقاح الثلاثي في العام 2008 ومازال التمنيع في العالم وبعض دولنا العربية يُواجه بالخرافات والمعلومات الخاطئة وسوء الفهم واللامبالاة والرفض».

وأضافت «من هنا جاء دور لجان تعزيز الصحة المنتشرة في جميع المراكز الصحية لمواجهة هذه التحديات بعمل المزيد من التوعية للمجتمع البحريني لزيادة نسبة التطعيم بين العاملين الصحيين وتقليل نسبة تخلف الأهل عن تطعيم أطفالهم».

تأجيل تطعيم أطفال بمركز صباح السالم

الوسط - محرر الشئون المحلية

وردت إلى «الوسط» شكوى عن تأجيل تطعيم بعض الأطفال في مركز صباح السالم الصحي يوم أمس الأول.

وقال والد أحد الأطفال لـ «الوسط»: «اتصلت بي إحدى موظفات مركز الشيخ صباح السالم الصحي لتبلغني بأن موعد تطعيم ابنتي ذات الثلاث سنوات قد حان طالبة التوجه إلى المركز لتطعيمها في العاشرة صباحاً».

وأضاف «اصطحبت طفلتي إلى المركز في الموعد المحدد، ولم يتم تطعيم ابنتي، واعتذرت إحدى الممرضات قائلة إن إجمالي الأطفال الموجودين للتطعيم كبير وإنهم لن يتمكنوا من تغطيتهم في اليوم ذاته، وكان المركز الصحي يشهد فعالية الاحتفال بأسبوع التطعيم لتطعيم الأطفال المتخلفين عن التطعيم».

إلى ذلك وجهت «الوسط» تساؤلات آباء الأطفال عن أسباب تأجيل تطعيم أبنائهم على رغم أن الفعالية التي تشغل المراكز الصحية حالياً هي تطعيم الأطفال المتأخرين عن التطعيمات الدورية، ولم تتلقى «الوسط» الرد.