يغلق اليوم (الخميس) باب الترشح لانتخابات مجلس الطلبة في جامعة البحرين، بعد أن تأكد ترشح 13 طالبا وطالبة، على مدى الأسبوعين الماضيين، وذلك بحسب تصريح عميد شئون الطلبة في جامعة البحرين أسامة الجودر.
وأكدت قائمة «الطالب أولاً» في بيان لها أن عددا من الطلبة والمهتمين بالشئون الطلابية في جامعة البحرين ابدوا استياءهم من أسلوب إدارة عمادة شئون الطلبة لانتخابات مجلس الطلبة المزمع إقامتها في 13 مايو/ أيار المقبل، إذ إن الإعلان عن إلغاء مقعد كلية التربية بعد أن تم قبول أوراق ترشيح أحد طلبتها بدعوى أن كلية التربية ليست كيانا مستقلا، في الوقت الذي لم يصدر قرار رسمي بهذا الشأن.
وقال عضو القائمة سيدجعفر العلوي في حديث إلى «الوسط»: «إن عميدة كلية التربية استغربت من قرار إلغاء مقعد كلية التربية والذي كان مفاجئا للجميع، وخصوصاً أن الأخيرة لها موقعها في الجامعة، إلى جانب أن العميدة تحضر الاجتماعات الإدارية كمثل باقي عمداء الكليات، لذلك فمن حق الكلية الانتخاب والترشيح».
وأضاف العلوي أن «التصريح بشأن أن جمعية التربية قد ألغيت أمر مبهم وخصوصاً أن الجمعية نظمت قبل شهر تقريباً مؤتمرا، فكيف يتم حرمان طلبة الكلية من الانتخاب».
وذكر بيان القائمة أنه على رغم تأكيدات العميد أن الاستعدادات للانتخابات بدأت مبكراً وكانت العملية تسير بسلاسة، أوضح البيان أن العمادة تأخرت في الإعلان عن عدد مقاعد الكليات وأعداد الناخبين، في الوقت الذي يعد فيه هذا الإعلان من أساسيات وأوليات العملية الانتخابية. واستغربت القائمة في بيانها أن التصريح الصحافي للعميد بشأن أن تمثيل الطلبة في المجلس الطلابي المقبل مستند إلى أعداد الطلبة في كل كلية، على أساس أن لكل ألف طالب في الكلية مقعد واحد، وما زاد عن الخمس مئة طالب من بعد الألف يقرب ليحتسب ألفاً أخرى، وبالتالي تنال الكلية حينها مقعداً آخر، إذ ذكرت القائمة أن اللائحة تنص على ممثل لكل ألف طالب على ألا يقل ممثلو الكلية الواحدة عن عضو واحد، ويقوم الطلبة بالانتخاب العام المباشر لهؤلاء الممثلين.
العدد 2792 - الأربعاء 28 أبريل 2010م الموافق 13 جمادى الأولى 1431هـ
التطبيقي ؟
في أحد رشح روحه من كلية التعليم التطبيقي ؟؟