أكد وزير شئون البلديات والزراعة جمعة الكعبي أن إزالة بعض أشجار النخيل من مركز هورة عالي الزراعي يتم لصالح المرحلة الثانية من مشروع إسكان مدينة زايد.

كما أكد الوزير في رده على استفسار رئيس مجلس بلدي الوسطى عبدالرحمن الحسن بشأن إزالة الأشجار، أن الشركة المنفذة لإزالة الأشجار تقوم بتنفيذ أعمالها تحت إشراف وزارة الإسكان.

جاء ذلك خلال الجلسة الـ 14 الاعتيادية لمجلس بلدي الوسطى، المنعقد صباح أمس (الأربعاء) بمقر البلدية في مدينة عيسى.

وأرسل الوزير خطاباً إلى جميع المجالس البلدية بما فيها «بلدي الوسطى» أكد فيه استمرار الوزارة في توفير الاعتماد المالي المخصص بالموازنة الخاصة للخدمات الثقافية، للفعاليات التي تهدف إلى تعزيز التواصل مع كل فئات المجتمع.

وفيما يخص موضوعات المجلس البلدي، ناقش الأعضاء اقتراح الوزير المرسل إلى المجلس البلدي، والمتعلق بتطبيق العزل الحراري في المباني، ووافق الأعضاء على تطبيق القانون الخاص بوضع العازل الحراري على أن يتم تطبيقه تدريجياً.

ويهدف تطبيق العازل الحراري في المباني إلى التقليل من استهلاك الكهرباء، وللحفاظ على العمر الافتراضي للمباني لمدة أطول.

على صعيد آخر ناقش الأعضاء مشروع فصل وتدوير المخلفات المنزلية المرسل أيضاً من قبل الوزير، ووافق المجلس البلدي على المشروع، شرط أن يتم توفير آلية للمشروع من قبل الجهاز التنفيذي.

وفي تعليق له على الموضوع قال نائب رئيس المجلس البلدي عباس محفوظ: «إن شركة النظافة خصصت مبلغ 100 لتوعية الجمهور بالنظافة، ولم تتم الاستفادة من المبلغ حتى الآن، على رغم أن من بين شروط العقد بين الوزارة والشركة هو تنفيذ أمور دعائية وتوعوية عن النظافة بالمبلغ المذكور»، مطالباً الشركة بصرف المبلغ والمبالغ السابقة في هذا الجانب بالتنسيق مع المجلس البلدي.

وبشأن تنظيم الإعلانات الدعائية وغير الدعائية في مناطق السكنية، قرر المجلس البلدي تشكيل لجنة مع الجهاز التنفيذي لتحديد المواقع التي يتم وضع إعلانات غير مرخصة فيها، وخصوصاً التي توضع على اللوحات الإرشادية.

ووافق المجلس على وقف تسوير أحد العقارات الواقعة في منطقة أبوالعيش من أجل استملاكها، وعلى تخصيص أرض تقع في منطقة واديان لإنشاء حديقة.

واختتم المجلس البلدي الجلسة بقرار اعتماد مبلغ 48 ألفاً و400 دينار إيجاراً عن المستأجر لمحطة سلماباد للوقود، التي ستحظى بتطوير، وبالموفقة على الحصول على مبلغ ألف دينار لمشروعين مختلفين، تبرعت بهما شركتان كل على حدة، الأول من قبل شركة «بابكو» لمركز سترة للتنمية، والآخر من شركة «ألبتروكيماويات» لمعالجة طفلة.

أما فيما يخص ردود الوزير على قرارات وتوصيات المجلس البلدي فوافق على استملاك أرض تقع في مجمع 606 بجزيرة سترة لاستغلالها للمنفعة العامة، وعلى استملاك أرض أخرى لإنشاء حديقة ومواقف للسيارات بمجمع 917، وذلك ضمن موازنة الاستملاك العامة للعامين 2011 - 2012.

كما وافق الوزير على إنشاء صالة مغلقة للنساء بمجمع 913 في الرفاع الشرقي، وعلى تصنيف عقار بمنطقة النويدرات إلى سكن خاص (ب).

أما فيما يخص قرار المجلس البلدي بشأن إقرار خط دفان خليج توبلي وتثبيت اسم قرية الكورة قال الوزير في رده إنه سيتم اتخاذ الإجراءات اللازمة لرفع الموضوعين إلى مجلس الوزراء.

وأخيرا بشأن قرار المجلس لزيادة المبلغ المخصص لمشروع تنمية المدن والقرى موازنة قدرها مليون دينار، لتغطية الحالات المتأخرة من المشروع أفاد الوزير بأنه سيتناقش مع رؤساء المجالس البلدية في الموضوع خلال اجتماعه بهم للخروج برؤية مشتركة تحقق الأهداف.

وفي ختام الجلسة التي شارك فيها وفد بلدي من دولة قطر، ألقى الوفد القطري كلمة أثنى أعضاؤه فيها على حسن استقبال المجالس البلدية في البحرين لهم، متحدثين عن آلية الاستثمار التي تتم في دولة قطر، وكيف أنها تشج المستثمرين من خلال طلب مبالغ إيجارات قليلة. وأمل الوفد القطري أن يستمر التعاون البلدي بين البلدين.