ينظم معهد سيرفانتس الإسباني بالعاصمة الجزائرية ندوة عن شاعرية صاحب رواية «دون كيشوت دي لامنشا» في الثالث من شهر أكتوبر/ تشرين الأول المقبل. يشارك في الندوة الشاعر والناقد الاسباني «لويس ألبيرتو دي كوينكا» وأساتذة من جامعة الجزائر، وتمثل الندوة نقطة انطلاق لسنة سيرفانتس بالجزائر التي تتوافق مع بداية العام المقبل بمناسبة الذكرى 500 لكتابته «دون كيشوت». يذكر أن سيرفانتيس قد أقام بالجزائر نحو 7 سنوات بعد أن اختطفه القراصنة لكنه تمكن من الإفلات منهم وفر إلى مغارة لاتزال تعرف اليوم باسمه - مغارة سيرفانتس - بحي بلوزداد العاصمي اذ كتب مذكرات سيرفانتس في هذه المغارة.
أصدرت نقابة الناشرين الجزائرية العدد الأول من مجلة «كتب» لتعزيز الفضاء الإعلامي في مجال الكتابة والصناعات الثقافية. وأكد رئيس النقابة اسماعيل أمزيان - في افتتاحية المجلة التي تصدر كل 3 أشهر - خصوصية صناعة الكتاب التي تعتبر - وفقاً له - قطاعاً استراتيجياً فعالاً يختلف عن باقي السلع الاستهلاكية العادية. وقدم رئيس نقابة الناشرين - خلال افتتاحية العدد الأول - حصيلة بالمشكلات التشريعية التي تعوق كل الناشرين بالقطاع الخاص ممن خاضوا تجربة صناعة الكتاب في الجزائر داعياً - في الوقت نفسه - السلطات المعنية لصوغ سياسة وطنية للكتاب من أجل تنمية الإبداع الثقافي والمعرفي. وصدر العدد الأول من مجلة «كتب» مزدوج اللغة (فرنسي/ عربي) في 68 صفحة، وركزت مواد العدد على أنشطة الصالون الدولي للكتاب في الجزائر الذي اختتم حديثاً باعتبار عودته إلى الأجندة الثقافية في الجزائر بعد طول غياب مناسبة سعيدة. كما تناول العدد الأول المشاركة الجزائرية في «سنة الجزائر بفرنسا 2003» التي شهدت مشاركة 38 ناشراً عرضوا ما يقارب 400 عنوان تم إصدارهم بفضل الموازنة التي خصصت لهذه المناسبة. واهتمت المقالات المكتوبة باللغة العربية بالمشاركة الجزائرية في معرض القاهرة الدولي للكتاب والتي قدرت بعشرة دور نشر.
القاهرة - يو بي آي
فاز الباحث الأردني عيد الرواضية بجائزة ابن بطوطة للادب الجغرافي التي تأسست مطلع العام 2003 في اطار مشروع ارتياد الآفاق الذي اطلقته دار السويدي في أبوظبي وتمنح سنوياً لأفضل الأعمال المحققة في أدب الرحلة. كما فاز في الجائزة عز المغرب معنينو من المغرب، محمد الظريف من المغرب، وفاز بجائزة الرحلة المعاصرة علي مصباح من تونس وجائزة الدراسات في الأدب الجغرافي عبدالنبي ذاكر من المغرب. وتهدف الجائزة إلى اثبات التوقعات المتفائلة لمشروع تنويري عربي يستهدف إحياء الاهتمام بالأدب الجغرافي من خلال تحقيق المخطوطات العربية والإسلامية التي تنتمي إلى أدب الرحلة والأدب الجغرافي عموماً من جهة وإلى تشجيع الأدباء والكتاب العرب على تدوين يومياتهم في السفر من جهة أخرى.
القاهرة - أ ف ب
تم افتتاح المؤتمر الدولي الأول للمخطوطات العربية الألفية الذي تنظمه مكتبة الاسكندرية على خطى المكتبة القديمة التي جمعت التراث البشري، وبينه استخراج نصي الالياذة والاوديسة اللتين ابدعهما الشاعر اليوناني هوميروس بالصورة التي وصلتا فيها الينا. وقال مدير المكتبة إسماعيل سراج الدين في كلمة الافتتاح: ان «المؤتمر يقوم بمهمة مشابهه إذ ركزنا قبل افتتاح المكتبة بأكثر من 7 أعوام على جمع المخطوطات لتكون نواة في عمل المكتبة ضمن الوظيفة المناطة بها واستلهاما لدور المكتبة القديمة التي قامت على تطوير التراث الإنساني الذي تشكل في القرون السابقة وكانت المكتبة تتبع لمعهد علمي اكاديمي عرفه التاريخ الإنساني باسم الموسيون». ورأى سراج الدين ان «العناية بالتراث العربي والمخطوطات العربية يظل من أهم أعمال المكتبة فهذا التراث في واقع الأمر لا يخصنا لوحدنا إذ نجد فيه ترجمات كاملة للتراث اليوناني وهي نفسها كانت الجسر الفكري الذي انتقلت من خلاله علوم ومعارف الحضارة العربية الإسلامية إلى اوروبا ابان عصر النهضة». يذكر ان 61 باحثاً عربياً واجنبياً متخصصين في المخطوطات العربية يشاركون في أعمال المؤتمر الأول اذ يقدمون دراسات عن هذه المخطوطات الالفية النادرة
