يد المارد البنفسجي بتاج درع الدوري للموسم الماضي يتوجه يوم الجمعة المقبل الى طهران للمشاركة في البطولة الآسيوية لأبطال الدوري محملاً بآمال أبناء المملكة لتحقيق النتائج المشرفة.
ومن خلال متابعتي للفريق عبر التحدث للمسئولين في النادي والفريق لمست التفاؤل الكبير والعزيمة والارادة بالعمل الدؤوب من أجل ايصال الفريق الى الحال التي تجعله ينافس على المراكز الأولى على رغم الظروف الصعبة التي مرّ بها الفريق منذ بداية اعداده الجدي ومنعته من اقامة معسكره الخارجي المخطط له مسبقا سواء كان في المجر أو في الدمام والاكتفاء بالاعداد المحلي.
ولكن وعلى رغم ذلك فإننا نعتقد جازمين بأن الفريق لديه المقدرة الفنية في تجاوز هذه الظروف بنجاح وتحقيق النتائج المشرفة للعزائم والارادات القوية المختزنة في نفوس اللاعبين والتي هي وقود للحال الفنية والبدنية. وكل من يقوم بزيارة لصالة النادي ويرى بأم عينيه التدريب فإنه يتأكد من دون شك ان الفريق وما يمتلكه من خلايا النجوم التي صنعتها هذه الظروف وما تملكه من موهبة ومهارات فنية وعقلية تجبر المشاهد والمتابع على أن يرمي بثقل آماله وطموحاته وثقته الكبيرة على هذه المجموعة في التبوء بأحد المراكز المتقدمة، فأبناء باربار يصنعون المجد والانجاز التاريخي بسواعدهم وعزائمهم التي لن تبرد وحبهم العميق لناديهم يجعلهم يقدمون العطاء اللامحدود بقيادة إدارية وقفت معهم موقف الآباء مع أبنائهم فغرست في قلوبهم الإرادة والطموح غير المحدود وحب الفوز والتطلع دائما الى تحقيق الانجازات.
من خلال هذه العلاقة تنكسر قيود اليأس وترتفع علامات الكبرياء نحو الاعتلاء لمنصة التتويج، وهذا ما ننتظره جميعا في المحفل الآسيوي المقبل في طهران لترتفع راية أخرى من رايات المملكة لتعود لنا بانتصارات يدونها التاريخ كلما أبدع المارد البنفسجي وتألق.
قلوبنا معه ودعواتنا المخلصة له بالتوفيق وبأن يحقق ما هو افضل من العام الماضي، وابناؤنا فيهم البركة ونحن بانتظاركم في عودتكم ان شاء الله وانتم رافعين الرأس..
إقرأ أيضا لـ "هادي الموسوي"العدد 754 - الثلثاء 28 سبتمبر 2004م الموافق 13 شعبان 1425هـ