تعتزم الفنانة المغربية غيتة ساهر التي كانت قبل سبع سنوات العازفة العربية الوحيدة على آلة البيانو وأصغر الفنانين الثمانية الذين تم انتقاؤهم للمشاركة في تخليد الذكرى المئوية للموسيقار فريديريك شوبان بالنمسا العام 1997، المشاركة في المسابقة الدولية للعزف على آلة البيانو بمدينة بورتو بالشمال البرتغالي.
وأوضحت مجلة العالم العربي والفرنكوفونية «أرابيز» الشهرية الصادرة في العاصمة الفرنسية باريس في مقال نشرته في عددها الأخير بعنوان «أنامل ساحرة» أن الشابة المغربية البالغة من العمر 21 عاما التي توجد في الطور النهائي من التكوين بمدرسة ألفريد كورتو بباريس تطمح إلى تشييد مستقبل مهني واعد في عالم الموسيقى، مذكرة بأن «الفنانة غيتة ساهر استغلت عطلتها الصيفية لهذه السنة لتقديم مجموعة من هذه العروض الموسيقية خاصة بالمعهد الثقافي الفرنسي بمراكش والمسرح الوطني بالرباط» وكذلك إحيائها لليلة موسيقية رائعة بقصر الريسوني الثقافي بمدينة أصيلة في شهر أغسطس/ آب الماضي ضمن موسمها الثقافي الدولي. كما ذكرت المجلة في هذا الإطار تتويج الفنانة الشابة ساهر بالعديد من الجوائز في مسابقات دولية خاصة بالعزف الفردي على آلة البيانو.
وأضافت المجلة استنادا إلى أوساط فنية فرنسية ومغربية أن عزف غيتة على آلة البيانو موسوم بحس فني مرهف ومعبر، مشيرة «إلى أن السند الآخر الذي قوى عزيمة هذه الفنانة هو والدها الموسيقي العازف على آلة العود» ولدراستها أيضا فن رقص الباليه، وهو ما يتجسد في تمايل جسدها وأيديها عند كل نهاية مقطع موسيقي.
وخلصت مجلة «أرابيز» في معرض حديثها عن التأثيرات الموسيقية للفنانة المغربية إلى أن لهذه الأخيرة ميول نحو النمط الموسيقي لاسحاق ألبينيز ونحو الموسيقى الأندلسية عموماً.
يذكر أن غيثة ساهر تعيش حاليا في فرنسا إذ هي بصدد إنهاء آخر الشهادات من معهد «ألفريد كورتو» في باريس.
وكانت ساهر الصيف الماضي إحدى نجمات مهرجان أصيلة الثقافي الدولي، إذ أتحفت رواد المهرجان بمقطوعات كلاسيكية لاقت إعجاب الحضور الذي كان من بينه كل من وزير الخارجية المغربي محمد بن عيسى، ووزير الخارجية المصري السابق أحمد ماهر اللذين قاما بعد إنهاء الحفل بتهنئتها.
واشنطن - أ ش أ
رواية «ذى دا فنشى كود» للقاص الاميركي» «دانبراون» ضربت كل الارقام القياسية اذ سجلت أعلى معدل للمبيعات على مستوى العالم. اذ وصلت حتى الان الى 8 ملايين نسخة ونظرا لهذا النجاح الساحق سيتم اقتباس الرواية في عمل سينمائي جديد مع مطلع العام 2005.
الرياض - واس
واصل الملتقى الاول للمثقفين السعوديين فعالياته مساء السبت الماضي اذ عقدت جلسة بعنوان «الانشطة الثقافية والمهرجانات» رأسها عبدالله مصري ومقرر الجلسة عبدالرحمن السماعيل.
واستهل الجلسة وكيل الحرس الوطني وعضو الهيئة الاستشارية للثقافة عبدالرحمن السبيت بورقة عمل عنوانها «المهرجان الوطني للتراث والثقافة... الرؤية والعمل» استعرض فيها أسباب الاهتمام بالتراث والثقافة في المملكة وبدايات المهرجان الوطني للتراث والثقافة بالجنادرية والفعاليات التراثية والثقافية التي يشهدها هذا المهرجان وافاق تطويره. بعد ذلك قدم عبدالرحمن الطيب الانصاري في ورقة بعنوان «تاريخ الجزيرة العربية القديم... الذاكرة المغيبة» عرضا شاملا وموجزا لاحوال وتاريخ جزيرة العرب من الناحية الثقافية وتفاعلها مع الثقافات الاخرى.
بعدها تم تقديم عدة أوراق منها ورقة عمل بعنوان «المسرح العربي في المملكة العربية السعودية... ارهاصات وتحديات» قدمها راشد الشمري، وورقة أخرى استعرض فيها محمد عبدالله الحميد أهم المهرجانات والملتقيات الثقافية المحلية والخارجية وقد جاءت تحت عنوان «الملتقيات والمهرجانات الثقافية». عقب ذلك طرحت ورقة عمل بعنوان «دور الفن ومكانته الراسخة في التاريخ» قدمتها نورا عمر السقاف إذ اوضحت فيها الظروف التي يمر بها الوسط الفني في المملكة وأهمية رعاية الفنون بأنواعها المختلفة وتقديم الدعم الكافي لذلك
