أكد ديوان الخدمة المدنية أن علاوة المخاطر التي وردت في المقالات التي نشرت في الصحافة معتمدة في الخدمة المدنية تحت مسمى علاوة طبيعة العمل التي تمنح للموظفين في حال تعرضهم بصورة مستمرة عند قيامهم بمهمات عملهم إلى ظروف عمل غير محببة أو مخاطر عند تعذر توفير بيئة عمل لهم خالية من المخاطر من خلال تدابير السلامة المهنية وتوفير مهمات الوقاية الشخصية لهم وذلك كتعويض عن تعرضهم لتلك الظروف في مواقع العمل. ولا تصرف العلاوة عندما يتم الأخذ في الاعتبار ظروف العمل والمخاطر المحيطة بالموظفين عند وضع درجات الوظائف على الهيكل التنظيمي، إذ عادة ما يتم وضع درجات أعلى لتلك الوظائف لتحفيز الموظفين على العمل بمثل هذه الظروف.
وأضاف الديوان في تصريح صحافي: «أن ديوان الخدمة المدنية قام بدراسة إمكان صرف العلاوة لسواق إدارة المواصلات المكلفين بسياقة السيارات المخصصة بنقل الموتى، وقد تبين استحقاقهم لعلاوة طبيعة العمل مقارنة بسواق العربة الخفية الآخرين بالدرجة الرابعة العمومية الذين لا يتعرضون لمثل هذه الظروف. ويتم حاليا وبالتنسيق مع وزارة الصحة اتخاذ الاجراءات الإدارية اللازمة لصرف العلاوة لهذه الفئة من الموظفين، فضلا على العمل مع الوزارة لتوفير بيئة العمل المناسبة والآمنة لهؤلاء الموظفين وهذا هو الذي يأتي في المرتبة الأولى حفاظا على سلامتهم مما يكون له أبلغ الأثر على أدائهم وإنتاجهم»
وأوضح ديوان الخدمة: «أنه وافق في حالات كثيرة على صرف علاوة طبيعة العمل لفئات وظيفية في بعض مواقع العمل في الوزارة كالممرضين والفنيين في مستشفى الطب النفسي وغيرها تعويضا لهم عن ظروف العمل المحيطة بهم والمخاطر التي يتعرضون لها نتيجة احتكاكهم المباشر بفئة من المرضى تختلف عن غيرهم من المرضى وهي الظروف التي لا يتعرض لها غيرهم من الموظفين بالوظائف والدرجات الوظيفية نفسها الذين يعملون فيها في مواقع أخرى. كما يتم حاليا دراسة استحقاق الوظائف الأخرى بالوزارة لعلاوة طبيعة العمل مع الأخذ في الاعتبار المهمات المنوطة بالموظفين وظروف وبيئة العمل بما يتمشى مع سياسة العلاوة»
العدد 751 - السبت 25 سبتمبر 2004م الموافق 10 شعبان 1425هـ