العدد 751 - السبت 25 سبتمبر 2004م الموافق 10 شعبان 1425هـ

عبدالله فخرو... اجتمع بالناس في حياته فاجتمعوا لتأبينه

كما كان في حياته جامعاً للوطن من كل أطرافه، جمعهم كذلك في تأبينه، فجاء إلى مقر جمعية الإصلاح مساء أمس، جمع غفير من محبي الراحل عبدالله فخرو، والمشغوفون بالوطن. إذ رأى الشيخ عيسى أحمد قاسم - في كلمته التي تناول فيها فلسفة الحياة والفناء، وعدد فيها مآثر الفقيد - بأن فخرو «صاحب رأي جاهر وكلمة صريحة»، فيما قال عبدالرحمن النعيمي - في الكلمة التي ألقاها باسم الجمعيات السياسية - إنه برحيل فخرو فرح المفسدون، فقد كان لسانه سيفاً مسلطاً، وكان من المدافعين عن حقوق البسطاء من المواطنين.

أما راعي الحفل محافظ المحرق سلمان بن هندي، فقد أشاد بالحياة الاجتماعية الزاخرة للفقيد وجولاته في المناسبات الاجتماعية، إذ كان دائم الزيارة للمرضى والمحتاجين. ورأى المحامي عبدالله هاشم أن الفقيد فخرو «كان صامداً في الكثير من المواقف والمحن لا ينحني، وفي فترة قانون أمن الدولة السيئ الصيت كان فخرو يتقدم الجميع».

«رجل تضاءلت الأنانية عنده، فصار الكل أبناء عمومته، وكان متطلعاً إلى الإصلاح بنفس مؤمنة تترفع عن الأنا ولا تنظر إلى ما يؤول لها من المصلحة»، هذا ما تمحورت حوله كلمة الشيخ ناجي العربي في المناسبة ذاتها.

وكانت للجمعيات الخيرية كلمة ألقاها حسن كمال أشاد فيها بمناقب الفقيد الحاج عبدالله فخرو، وتحدث محمد جابر الصباح البرلماني السابق عن صداقته للفقيد في مختلف مراحله العمرية.

كأن الجميع كانوا يريدون أن يعيدوا إلقاء النظرة الأخيرة على الفقيد، وكأن بعضهم كان يريد أن يعبر عن محبة لم يستطع أن يعبر عنها عندما كان فخرو حياً، ولكنهم أجمعوا أنه سيظل حياً

العدد 751 - السبت 25 سبتمبر 2004م الموافق 10 شعبان 1425هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً