ذاكرة الفن التشكيلي في سورية، كتاب جديد صدر في دمشق عن وزارة الثقافة السورية من تأليف طاهر البني، أرخى من خلاله الفن التشكيلي في سورية من العصور القديمة الى العصور الوسطى والحديثة، إذ قدم ملامح الإنجازات التي أبدعها الفن السوري منذ العصور الحجرية، وحتى نهاية القرن العشرين.
وتعيد تجربة طاهر البني الى الواجهة محاولة سورية مهمة، قام بها الفنان التشكيلي عبدالله مقصود الذي ألف موسوعة «الفن للجميع»، التي تناولت الكثير من الأسماء والتجارب التي أسهمت في بناء الفن التشكيلي السوري وتطويره.
كما عرض فيه نماذج من الأعمال الفنية سواء النحتية أو التصويرية ونبذة عن حياة أولئك التشكيليين، في محاولة لعرض المشهد التشكيلي كاملا بكل تنوعه وغناه على مدى القرن الماضي، وليكشف لنا اسماء قدمت مساهمات مهمة، ولكنها ليست معروفة بما يتناسب ودورها في تطور الفنون التشكيلية.
بصدور كتاب ذاكرة الفن التشكيلي في سورية، تكتمل حلقة معرفية مهمة عن الفن التشكيلي السوري في تاريخه، كما في رموزه وتعبيراته الحديثة ونتاجه الابداعي