أفاد قسم العلاقات العامة بوزارة الصحة، رداً على الخبر المنشور في صحيفة «الوسط» بتاريخ 20 سبتمبر/ أيلول الجاري تحت عنوان «وفود إقليمية تفاجأ بزجاجة مياه صحية مسرطنة». ان المسئولين والمفتشين بوحدة المصانع يقومون بالتفتيش والاشراف على عملية الانتاج. «مضيفا».

قمنا بزيارة المصنع والفندق وشركة التوزيع فوراً. وعليه نود ان نبين للقارئ ان المصنع المذكور يعمل بطريقة آلية إذ يعبأ الماء في مكان مغلق تماما، لا تصل اليه ايدي العاملين. كما ان مفتشي الصحة قاموا بفتح عدد كبير من الزجاجات التي تحمل الوقت نفسه وتاريخ الانتاج سواء في المصنع أو في مكان الاجتماع ولم يتم العثور على أية زجاجة ملوثة، وكانت جميعها صالحة للاستهلاك. وتنويها نود ان نخبر القارئ بأن القنينتين كانتا تحملان تواريخ انتاج متباعدين احدهما بتاريخ 1 اغسطس/ آب الماضي والأخرى بتاريخ 6 اغسطس وقد تم انتاج (53844) قنينة بتاريخ 1 اغسطس و(62508) قنينات بتاريخ 6 اغسطس 2004م ما يلقي ظلالا من الشك عن افتعال تلويث القنينتين عمدا من قبل مجهولين. وأشار إلى «ان امكان التلوث في المصنع لا يمكن له ان يحدث لعدم وجود مثل هذه المواد في مراحل التصنيع والصيانة وغيرها من مرافق». واختتم بالقول «اننا نتساءل كيف توصل الكاتب الى طبيعة المادة الملوثة وعن تأثيرها الصحي على المستهلك واحتمالية الاصابة بالسرطان. هل تم تحليل العينة مخبريا وتم التأكد من ذلك؟ أو ان التصريح كان ارتجاليا لاثارة الرأي العام واخافة المستهلك، والتشكيك في دور الجهات الرقابية على المنتجات الاستهلاكية