رسائل كثيرة بحاجة إلى الطرح، وتوجيهها إلى من يهمه الأمر:

- لجنة الشباب المؤقتة بمجلس النواب:

انقضى عمل اللجنة التي أنشأها مجلس النواب في جلسته العادية رقم (9) من دور الانعقاد الثاني يوم 9 ديسمبر/ كانون الأول 2003. إذ لم تلتق إلى الآن بالشباب، والتنظيمات الشبابية التي مازالت بانتظار من يهتم بها، في ظل ما تعاني منه من إشكالات كبيرة (انعدام الموازنات - عدم تعاون وزارة العمل والشئون الاجتماعية والمؤسسة العامة للشباب والرياضة - غياب المقار)، فماذا أنجزت، وماذا تضمن تقريرها؟

- أعضاء اللجنة التحضيرية للاتحاد الطلابي:

بدأ العام الدراسي الجديد، وقريباً سيأتي شهر ديسمبر/ كانون الأول المقبل، إذ ستحتفل اللجنة بعيد ميلادها الأول. ويتساءل الطلبة والشباب، ماذا حققت اللجنة؟ ومتى سيعقد المؤتمر التأسيسي للاتحاد؟

ولكنهم لا يعلمون أن اللجنة مازالت تعيش دوامة الخلافات بسبب تغليب المصالح الشخصية على مصالح الطلبة والشباب جميعاً. وإذا كان الوضع كذلك فإن الظروف اليوم بعد اقتراب مرور سنة تقريباً لا تنبئ باحتمال تأسيس الاتحاد. وهو ما يتطلب اعتذاراً صريحاً من القائمين على اللجنة التحضيرية عن تأسيس الاتحاد، والاعتراف باستحالة إعادة إحياء الاتحاد. ليتم بعد ذلك إتاحة الفرصة للأجيال المقبلة لتأسيس الاتحاد، فقد تكون بعيدة عن الخلافات الشخصية الراهنة. وخصوصاً أن القائمين على الاتحاد وقفوا متفرجين أمام المأساة التي عانى منها مئات الطلبة خلال الأزمة التي صاحبت عملية التسجيل بجامعة البحرين حديثاً. وكانوا يؤكدون أن الأزمة هي في صالح الاتحاد، لأن هناك حالاً من البعث، والوعي قد تصاعدت لدى الطلبة ستساعد على تأسيس الاتحاد خلال أسابيع!

- أعضاء مجلس الطلبة بجامعة البحرين:

جهود رائعة بذلتموها من أجل إيجاد حلول سريعة لمعالجة مشكلة الطلبة في أزمة التسجيل الأخيرة. ولكن من السهولة بمكان انتقاد الصحافة التي لم تتفاعل مع الحدث، في حين أن أعضاء المجلس لم يكونوا قد تفاعلوا أساساً مع الصحافة في مختلف أنشطتهم.

وهذه المشكلة تتكرر في كل دورة انتخابية للمجلس، فمع انتهاء الانتخابات، نجد الحماس قد أخذ مبلغه. وطوال العام الدراسي لا يتواصل الأعضاء مع الصحافة، وقبيل الانتخابات لاحقاً نجدهم يعرضون قوائم من الإنجازات، والقضايا التي ناقشوها، وعالجوها. وعند السؤال عن السبب في عدم نشرها طوال العام نجد العذر في المسئول الإعلامي الذي يقوم بأداء واجبه بكسل وخمول