أعلن فريق رينو الفرنسي لسباقات فورمولا 1 للسيارات أمس الأول الجمعة أن الكندي جاك فيلنوف سينافس باسم رينو في آخر ثلاث سباقات بالموسم الحالي بدءًا من سباق الجائزة الكبرى في الصين. وحصل فيلنوف الذي لم يشارك بسباقات فورمولا 1 منذ رحيله عن فريق بار هوندا العام الماضي على عرض بالانضمام إلى فريق رينو بعد يومين من الاختبارات الناجحة في سلفرستون خلال الأسبوع الماضي.
وأعرب مدير رينو فلافيو برياتوري عن سعادته البالغة بضم فيلنوف إلى الفريق لخوض السباقات الثلاثة الأخيرة في الموسم وعن أمله في أن يساعد فيلنوف رينو على تحقيق هدفه باحتلال المركز الثاني في بطولة العالم للفرق الذي تتنافس عليه حاليا فرق فورمولا-1 المختلفة بعد تأكد فوز فريق فيراري الإيطالي بالمركز الأول.
وقال فيلنوف «جئت من أجل المتعة أيضاً لكن الأولوية ستكون لمساعدة رينو في صراعه بالبطولة».
لندن - رويترز
هز قرار شركة فورد بيع فريقها جاغوار المشارك بسباقات الفورمولا 1 أمس الأول الجمعة في رياضة سباقات السيارات التي تعاني فعلاً.
وعلق مصدر كبير في الفورمولا 1 قائلا: «هذه صيحة للاستيقاظ، إذا كانت فورد عاجزة عن العمل فمن إذن يمكنه العمل». والمشكلة مع الفورمولا 1 انه كانت هناك صيحات استيقاظ من قبل وخصوصاً عند انهيار فريقي بروست واروز العامي 2001 و2002 إلا أن السفينة لم تنج.
وأصبحت كلفة المنافسة في سلسلة سباقات الفورمولا 1 المقرر أن تزيد إلى 19 سباقا العام المقبل، عائقا كبيرا على كل الفرق باستثناء الشركات الكبرى المصنعة للسيارات.
وتشير تقارير إلى أن فريق فيراري المملوك لفيات وفريق تويوتا يشاركان في السباقات بموازنة سنوية تتجاوز 200 مليون دولار. ويشارك بطل العالم لسباقات السيارات سبع مرات الألماني مايكل شوماخر مع فريق فيراري.
وفي الوقت ذاته تهدد الشركات المصنعة للسيارات بتنظيم بطولة منافسة خاصة بها.
وهناك جدل وغموض حول التعديلات المقرر أن تطبق الموسم المقبل كما تدور أسئلة عمن يديرون رياضة تتمتع بنسبة مشاهدة تلفزيونية عالية.
وأعلن رئيس الاتحاد الدولي للسيارات ماكس موزلي العام الجاري استقالته ثم تراجع عن قراره.
ويبلغ بيرني ايكلستون المسئول التجاري عن سباقات السيارات من العمر 73 عاما وليس له خليفة إلا أن أسلوبه الدكتاتوري في الإدارة يضعه في خلاف مع صانعي السيارات الذين يريدون نصيبا أكبر من العائدات قبل انتهاء اتفاق كونكورد الذي توصلت إليه كل الأطراف المعنية بالفورمولا 1 بنهاية العام 2007.
وقال رئيس فريق فيراري في ايطاليا لوتشا دي مونتزيمولا في مطلع الأسبوع «لا يمكن أن تنجو مثل هذه الرياضة المكلفة إذا لم نزد العائدات. انتهت مرحلة وعلينا أن نبحث عن شيء جديد يكون مقبولا تماما للمتسابقين الذين يحصلون حاليا على 47 في المئة فقط من الأموال من عائدات نقل المسابقات تلفزيونيا ولا يحصلون على أي شيء من عائدات بيع التذاكر والإعلانات ومصادر الدخل الأخرى.
«هناك خطر كبير من أن نخسر فرقا ولا أجد تصميما حقيقيا للتوصل لحلول». ومثل هذه الفوضى قد تلقي بظلالها على الجهات الراعية للفورمولا 1 والراغبين في الاستثمار في السباقات، كما أن رحيل فريق جاغوار يوجه ضربة للفورمولا 1
وكان فريق جاغوار يرفض دائما أن تقوم برعايته شركات التبغ التي تعد أبرز الشركات الراعية لفرق أخرى بينها فيراري. وابتعاد جاغوار عن الفورمولا 1 يوجه ضربة للراغبين في إنهاء رعاية شركات التبغ لهذه الرياضة.
ولكن الضرر الحقيقي سيقع إن لم يتقدم أحد لشراء جاغوار خلال الشهور القليلة المقبلة.
ومن بين المرشحين المحتملين لتقديم عروض كريستيان هورنر رئيس فريق أردن بطل سباقات الفورمولا 3000 الذي قال انه يود أن يشارك في سباقات الجائزة الكبرى ومجموعة مستثمرين من دبي الذين أعلنوا نيتهم شراء الفريق.
وتكون أيضا شركة ديتريتش ماتشيتس النمسوية المنتجة لمشروب رد بول للطاقة وهي من الشركات الراعية لفريق جاغوار من بين المتقدمين بعروض.
ومع اقتراب الموسم الجاري من الانتهاء في 24 أكتوبر / تشرين الأول هناك مخاوف من أن تكون هناك ثلاثة فرق معرضة للخطر، ما يهدد المئات من الوظائف ويضع عبئا ماليا كبيرا على الفرق المتبقية.
وطبقا لاتفاق كونكورد يجب أن تشارك 20 سيارة بحد أدنى في سباقات الجائزة الكبرى. وإذا كان عدد الفرق أقل من عشرة فعلى بقية الفرق تعويض هذا الفارق بإشراك ثلاث سيارات في السباقات.
وإذا انسحبت ثلاثة فرق من سباقات الفورمولا 1 فهذا يعني أن الفرق السبعة المتبقية عليها توفير ست سيارات إضافية فيما بينها. وقد يمنح ذلك بعض السائقين فرصة مثل ديفيد كولتارد وانطوني ديفيدسون، ولكنها تكون أيضا القشة التي تقصم ظهر البعير
العدد 744 - السبت 18 سبتمبر 2004م الموافق 03 شعبان 1425هـ