«يا زمان الوصل»
- قلب يمشي...
والمسا أكثر طريقه،
أذكر اني...
عند هذا... الـ (تقاطع)...،
فوق هذا... الرصيف...
اللي تنامى...
جنبه الأوركيد... والضي...،
أذكر أني...
ما وجدت إلا ظلالي،
وطفلةٍ تثمر في دمي...
وبعض نظرا
قلت بكرا: انتي همي...
انتي همي...
ورغم ذا ضيعت...
اسمي...!
- الشوارع... والمسافه
واحتمالات العبور
همزة الوصل... الجسور...!
أختصر كل... الحقيقه...
بالـ (خرافه)...؟!
كم هو تافه...
انتمائي للـ (مضارع)
كم هو تافه...
- من أجل...
أعبر طريقي...،
للرصيف... أقصى الحقيقه
شاوري/ لي... يا خواطر
كنت محتاج...
للـ (أوامر)!
(يا... زمان الوصل)
- الجسد: يتبع ظلاله
واهتدى...
حتى وصل... منهك
لما بعد... الحوار...،
باختصار:
في ظلاله:
اللغة: بنت/ الجسد
أخت/ العبث
أم/ الثماله
عن شعوري كنت أفتش: في الخرافه في المضارع
في انتمائي... في انتهاكي: حرمة أجساد الأسامي
كنت أفتش: عن مذاق الوردي في نبض الشوارع...،
وأثمرت... طفله أمسكت ايدي تبي توصل: حطامي
خذتها أو... يحكى إني: (خذتها...! مني لرابع
قصةٍ احكي: بعضها...، ومن بعدها... قلت: نامي)
لحظةٍ... ما كانت إلا... وكان يفصلنا التقاطع
لحظةٍ... ما كانت الا... وكان يجمعني: ارتطامي
(يا... زمان الوصل)... هذا
وأذكر أني...
ما وجدت إلا... ظلالي
وطفله... تذبل في دمي
طفله... تذبل في دمي
العدد 743 - الجمعة 17 سبتمبر 2004م الموافق 02 شعبان 1425هـ