التعليم الصناعي في البحرين... قضايا مثيرة ومؤثرة... لا أعلم من أين أبدأ؟ وكيف نبدأ القصة؟ قصص اغرب من الخيال تتعلق بالبعثات، بالترقيات وبالتوظيف ايضا... وما هي قصة التعيينات الداخلية؟... من يمنح البعثة؟ ومن يبقى سنين من العمر مكانك سر؟ هل البحريني مقدم ام يعيش غربة في التعليم الصناعي؟ في الوقت الذي يبقى فيه بعض البحرينيين مدرساً عادياً على رغم انه يحمل شهادة دكتوراه او ماجستير يتلقى مدرس غير بحريني هنا أو هناك حظوظاً وافرة... أسئلة كثيرة تحتاج إلى إجابة واضحة ومرقمة... بين يدي حزمة من الوثائق سأتكلم عنها لاحقاً ولكن بعد سماع رد الوزارة على هذه الاسئلة ومن ثم اطرح الارقام وبقية الاشكالات ما هي احتياجات التعليم الصناعي من المديرين المساعدين في المدارس الثلاث والمعهد؟

- هل يوجد تخطيط سليم في التعليم الصناعي ومن الذي يرسم سياسة هذا التعليم؟

- هل يؤخذ او يسمع رأي المدارس الاربع عند ادارة التعليم الصناعي في الامور التي لها علاقة بالطلاب او المدرسين او المدارس او المناهج؟

- في ظل زيادة عدد الطلاب هل المعامل تستوعب هذه الاعداد؟ هل هناك خطة بناء او توسعة لهذه الازمة؟ هناك معاناة لدى المدرسين والطلاب. الا ينعكس على جودة التعليم؟ هل توجد أجهزة كافية لاستيعاب هذا العدد؟

- هل يتم توزيع الطلاب في المدارس مع ما يتناسب ومناطقهم؟

- لماذا هناك ثلاثة انظمة (SGA، فني، تطبيقي) في التعليم الصناعي وما هو مستقبل طلاب التطبيقي في حال طمح البعض منهم لمواصلة دراسته الاكاديمية؟ وسنويا تقوم الوزارة بتخريج اعداد كبيرة من الطلاب البحرينيين من هذا النظام. السؤال: هل هنالك فرص عمل لهؤلاء؟

- هل توجد استراتيجية واضحة للتعليم الصناعي بحيث يتم التخطيط لبحرنة الوظائف التعليمية في هذا المجال، علما انه منذ سنين طويلة والتعليم الصناعي يعاني من تضخم كبير من غير البحرينيين فالنسبة حتى العام 2003 كانت كالآتي:

- مجموع المدرسين الكلي في اربع مدارس صناعية: (580) مدرساً. مجموع البحرينيين (177)، مجموع غير البحرينيين (403)، نسبة البحرينيين 30,52 في المئة، نسبة غير البحرينيين 69,48 في المئة علما ان بذرة التعليم الصناعي في البحرين انطلقت في العام 1936، ما يقارب 68 عاما من الانطلاقة وعلى رغم ذلك لا توجد خطة بحرنة.

- هل توجد خطة علمية لتطوير او رفع كفاءة المدرسين كما هو حاصل لدى الوزارات الاخرى من حيث: 1- التدريب العملي ببرنامج مدروس، 2- حظور مؤتمرات او ندوات او ورش عمل والتي تقوم بها بعض الشركات وهو حق طبيعي لاي مدرس يطمح في الوصول إلى المستوى الافضل.

- بين يدي اسماء وجداول مفصلة لمن تمت ترقيتهم الى مدرس اول وغالبيتهم حصلوا على هذه الترقيات بعد حصولهم على الجنسية البحرينية علما ان هناك بحرينيين من حملة البكالوريوس والبعض حاصل على الماجستير ولم تتم ترقيتهم. فما هي معايير هذه الترقيات.

- مدرسة الشيخ عبدالله الصناعية: توجد فيها عدة اقسام منها: 1- التبريد. 2- الآلات. 3- الالكترونيات. 4- الرسم الصناعي. السؤال: في ظل وجود بحرينيين مؤهلين بعضهم يحملون شهادات بكالوريوس وماجستير واصحاب خبرة لم تتم ترقيتهم.

- المعهد: ينقسم إلى عدة اقسام: 1- سيارات، 2- الكهرباء، 3- الآلات، 4- الالكترونيات، 5- النجارة، 6- رسم صناعي. وتكررت العملية ذاتها في المعهد وفي جدحفص والجابرية. السؤال: كيف تتم عملية الترقيات، ولماذا يبقى غير البحريني لسنين طويلة جداً (قائم بأعمال مدرس أول) ( غير مثبت علما انه كان بإمكانكم ان تقوموا بتأهيل البحرينيين لأخذ هذه المواقع؟ علما بأن هناك بحرينيين من حملة البكالوريوس او الماجستير في التعليم الصناعي ولا يزالون قائمين بأعمال مدرس أول). السؤال: كيف تم تثبيت الحاصلين على الجنسية حديثاً في حين بقي عدد من البحرينيين «مكانك سر»؟، وايمانا بالتوثيق قمنا بجدولة مشكلات التعليم الصناعي فوضعنا الجدول كالآتي: 1- المدرسة، 2- القسم، 3- اسم المدرس المثبت (المرقى)، 4- اسم المدرس البحريني (غير المرقى). هناك عدة أسئلة سنطرحها لاحقاً بالتفصيل من قبيل: 1- الدوام المدرسي، 2- زيادة الحصص ما ادى إلى احتياج عدد كبير من المدرسين بلغ 90 مدرساً حتى العام 2003. واين غاب التخطيط في هذا الامر؟ 3- ما علاقة التعليم الصناعي بسوق العمل؟، 4- هل هناك علاقة تنسيق بين ادارة التعليم الصناعي مع وزارة العمل؟، 5- موضوع البعثات، 6- هل يعمل كل المدرسين غير البحرينيين في وظائف تعليمية؟ تلك قصص سنذكرها لاحقاً