العدد 725 - الإثنين 30 أغسطس 2004م الموافق 14 رجب 1425هـ

احتفالية حنا مينا بالثمانين

«الرواية والراوي»

صدر جديد الكاتب السوري حنا مينا «الرواية والراوي»، وذلك بمناسبة بلوغ مينا الثمانين من عمره، ويحتوي الكتاب على عدة مقالات تدور حول رؤيته للرواية من حيث أشكالها وطرق عرضها، وابرز المقالات مقاله «عن الحياة والكتابة» الذي تناول فيه المؤلف بعضاً من جوانب علاقته بالكتابة وهمومها، واحتوى الكتاب مجموعة من قصص مينا بينها قصتا (الكاتب، رسالة من أمي).

ويعتبر مينا من أهم الروائيين العرب، وفي هذا السياق قال محمد كامل الخطيب في مقدمة الكتاب: «إن حنا مينا أحد القلائل في الرواية العربية الذين صاغوا عالما روائيا متكاملا، مثلما هو أيضا أحد الذين جعلوا من الرواية فنا شعبيا مقروءا ومتداولا بين عامة الناس».

ويذكر أن حنا مينا ولد في مدينة اللاذقية السورية العام 1924، وهاجر مع عائلته إلى السويدية (لواء الإسكندرون) ثم انتقلت العائلة بعد ذلك إلى الريف السوري، قبل أن تستقر ثانية في اللاذقية، وفي الثامنة من عمره دخل مينا المدرسة وحصل على الشهادة الابتدائية العام 1936، ولم يتابع دراسته بعدها.

اتسمت حياة مينا في طفولته وشبابه بالقسوة والشدة، وعانى في حياته من الفقر، وعاش تجارب غنية، ما انعكس ايجابياً في حياته الادبية والعامة، إذ شارك في تأسيس «رابطة الكتاب السوريين»، العام 1951 بعد أن انتقل إلى دمشق العام 1947، وكتب الكثير من الروايات، التي صدر القسم الأكبر منها في دمشق وبيروت، منها: طفلة للبيع، المصابيح الزرق، الشمس في يوم غائم، ثلاثية (الياطر، بقايا صور، المستنقع)، حين مات النهد





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً