تشهد الجمعيات واللجان الشبابية هذه الأيام حالاً شديدة من الخلافات والصراعات فيما بينها بشأن البرامج، إذ تقوم بالتنافس من أجل إقامة أفضل الفعاليات، واستقطاب أكبر عدد ممكن من الشباب من أجل التباهي أمام الجمعيات الأخرى، وعادة تستمر هذه المسألة على مدار العام.
ومن أبرز نتائج هذا الصراع والخلاف بشأن الفعاليات أن نجد فعالية متميزة جداً، وأحياناً مبتكرة من قبل الشباب أنفسهم، ولكن الإقبال عليها يكون ضعيفاً للغاية. والسبب في ذلك على سبيل المثال، عدم دعوة الجمعيات الشبابية الأخرى، حتى لا تتعرف على ما تقوم به هذه الجمعية من فعاليات.
وفي النهاية فإن المتضرر الأكبر من هذه المشكلة، والتي من المناسب أن نطلق عليها «حرب الفعاليات» هم الشباب الذين لن يجدوا فعاليات تناسبهم، وإن وجدوا فإن الإقبال والتفاعل معها سيكونان بعيدين عن طموحهم
العدد 724 - الأحد 29 أغسطس 2004م الموافق 13 رجب 1425هـ