اعتبر عضو اللجنة الاولمبية السورية عبد الفتاح الأمير أن الوفد السوري مقتنع بالميدالية البرونزية التي ضمنها الملاكم ناصر الشامي في وزن 91 كلغ ضمن دورة الألعاب الاولمبية المقامة حاليا في أثينا لكنه يسعى إلى أفضل منها على رغم صعوبة المهمة.
وقال الأمير في تصريح لوكالة فرانس برس: «أولا إنها ميدالية تاريخية لسورية لأنها الثالثة في تاريخ مشاركاتها بعد فضية الملاكم جوزف عطية في لوس انجليس 1984 وذهبية غادة شعاع في السباعية في اتلانتا العام 1996».
وأضاف «أهمية هذه الميدالية أنها جاءت في وقت لا تزال الدول العربية تبحث عن مكان لها في جدول الميداليات وهذا الأمر يثلج صدورنا بالتأكيد».
وأوضح «لم يأت بلوغ الشامي الدور نصف النهائي عن طريق الحظ بل عن جدارة واستحقاق بفضل تفوقه بشكل واضح وملموس على بطل افريقيا ايمانويل ايزونريتي بنتيجة مضاعفة 26/13 ثم تغلب على بطل أوروبا من أذربيجان فوغار الغباروف حامل برونزية سيدني 2000 بعد أن تخلف أمامه في الجولات الثلاث الاولى ثم فاز في الرابعة عندما اجبر الحكم على وقف المباراة لعدم التكافؤ».
وتابع «البرونزية تقنعنا ولدينا طموح في أكثر من ذلك على رغم صعوبة المهمة المقبلة لبطلنا في مواجهة بطل العالم في السنتين الماضيتين» الكوبي اودلانيير سوليس فونتي.
واعتبر الأمير أن هذه الميدالية «زادت من حجم اهتمام الشارع السوري بنتائج البعثة السورية بعد أن كان فاترا في الأيام الأخيرة».
وختم «آمل أن يساهم هذا الإنجاز بمضاعفة الاهتمام برياضة الملاكمة في سورية».
يذكر أن الشامي توج بطلا لآسيا في الفلبين خلال العالم الجاري
العدد 718 - الإثنين 23 أغسطس 2004م الموافق 07 رجب 1425هـ
