قالت السباحة الاميركية أماندا بيرد الفائزة بذهبية سباق 200 متر سباحة صدر في دورة الألعاب الاولمبية بأثينا إنها ستواصل الظهور على أغلفة المجلات كنشاط إضافي بجانب السباحة.
وأصبحت بيرد البالغة من العمر 22 عاما نسخة مكررة من نجمة التنس الروسية أنا كورنيكوفا ولكن في رياضة السباحة عندما ظهرت على أغلفة الكثير من المجلات خلال الشهور الماضية. وليس لديها أي خطط للتوقف عن ذلك قريبا.
وقالت بيرد وقد افتر ثغرها عن ضحكة رنانة أمس الأول الخميس «سأظل فتاة غلاف طالما رغبوا هم (الصحافيون) في ذلك». «أنا أستمتع بهذا الأمر، انه يمنحني الفرصة لعمل شيء ما غير السباحة ويذهب عني رتابة الحياة». وتوردت وجنتاها خجلا لدى سؤالها عما إذا كانت تشعر بالانزعاج من الرياضيين الآخرين الذين يلاحقونها في القرية الاولمبية للحصول على توقيعها.
وقالت بيرد التي ظهرت على أغلفة المجلات مرتدية لباس بحر ساخنا «يا الهي، لا أدري كيف أجيب عن هذا السؤال، انه أمر محرج». كانت بيرد اقتحمت عالم السباحة بقوة وهي في الرابعة عشرة من عمرها في أولمبياد أتلانتا العام 1996 وخلبت القلوب وهي تتقلد ذهبية سباق التتابع محتضنة دمية صغيرة على شكل دب. واعترفت بيرد أنها تعرضت لسخرية زملائها في الفريق الأميركي بشأن نشاطها الجديد كفتاة غلاف.
وابتسمت قائلة «لقد مررت معهم بوقت عصيب، دأبوا على مداعبتي»
العدد 715 - الجمعة 20 أغسطس 2004م الموافق 04 رجب 1425هـ