أكد الرئيس الإيراني محمد خاتمي أن بلاده تعارض مبدأ الحروب، كما أنها لا ترحب بنقل ملفها النووي إلى مجلس الأمن. وقال «راديو سوا» إنه بعد التصريحات التي أدلى بها وزير الدفاع الإيراني علي شامخاني لإحدى القنوات العربية في امتلاك بلاده حق توجيه ضربات وقائية خارجية، أوضح خاتمي أن بلاده تعارض الحروب وانها لا تستقبل العقوبات الاقتصادية وكذلك نقل ملفها النووي إلى مجلس الأمن.
وأكد خلال أول جلسة بين البرلمان السابع المحافظ وحكومته الإصلاحية، أن حكومته ترحب بأي إجراء حكيم يضمن عدم إلحاق الضرر بإيران وشعبها، مشيراً إلى أن إيران تمتلك الخبرات البشرية والمواد الأولية، وأنها ترغب في إنتاج محلي للوقود المستخدم في مفاعلاتها النووية.
وشدد على أن الحالة الثورية وفق رؤية الإمام الخميني الراحل لا تعني مطلق الإسراف والتطرف، داعياً إلى أن يكون النظام الإسلامي رائداً للأنظمة الديمقراطية والمدافعة عن حقوق الإنسان، وألا يكون في إيران سجين سياسي واحد أو سجين رأي
العدد 714 - الخميس 19 أغسطس 2004م الموافق 03 رجب 1425هـ