اعتقلت قوات التحالف في أفغانستان بمساعدة قوات أمن أفغانية 11 متمرداً في إقليم كونار - أصيب اثنان منهما - كما عثرت على مخبأ للأسلحة، في وقت رفض الرئيس حامد قرضاي اتهامات منافسيه المترشحين للانتخابات المقبلة واتهامات استغلاله موارد البلاد لصالح حملته الانتخابية.
وقال بيان للجيش الأميركي إن جنوداً أفغاناً وأميركيين ألقوا القبض على 11 متمرداً، بعد أن اعترضوا طريقهم، وان «القوات كانت مدعومة بمروحية من طراز (أباتشي إيه إتش-64) وقذائف صاروخية». في وقت أعلن مسئول في الاستخبارات المحلية، نصير أحمد علاوي أن المواجهات التي اندلعت في هيرات أوقعت عدداً «مرتفعاً جداً» من الضحايا، مشيراً إلى أن هناك 21 جثة ستدفن في هيرات. من جهة أخرى، نفى قرضاي على لسان المتحدث باسمه جواد الدين الاتهامات الموجهة له باستخدام موارد البلاد في حملته الانتخابية، وقال إن الرئيس يؤدي واجباته كما حددتها المادة 161 من الدستور الأفغاني حتى وصول رئيس منتخب جديد لمنصب الرئاسة.
وقال أحد المترشحين في الانتخابات التي ستجرى في أكتوبر/ تشرين الأول لطيف بيدرام «لا بديل أمام قرضاي سوى الاستقالة» وإلا فإنه سيواجه بانسحاب جميع المترشحين وعددهم 17 مترشحاً
العدد 714 - الخميس 19 أغسطس 2004م الموافق 03 رجب 1425هـ