تمر العلاقات السعودية المصرية بأزمة صامتة بسبب احتجاز الرياض لاعب النادي الأهلي لكرة القدم المصري شوقي عبدالشافي بتهمة الضلوع في محاولة اغتيال ولي العهد السعودي الأمير عبدالله التي اتهمت بها ليبيا، وترفض السلطات السعودية إطلاق سراحه أو تقديمه للمحاكمة. وقال مسئولون رياضيون مصريون إنهم يسعون إلى إطلاق سراح عبدالشافي الذي اعتقل اثناء ذهابه الى مكة المكرمة لأداء العمرة في رمضان الماضي.
عواصم - وكالات
ذكرت السفارة السعودية في واشنطن أن المملكة بدأت حملة إعلانات دعائية إذاعية في الولايات المتحدة لإقناع الأميركيين بأن لا علاقة لها بمنظمات إرهابية.
وبدأ بث هذه الإعلانات الجمعة الماضي وسيستمر حتى السادس من سبتمبر/ أيلول المقبل في 19 مدينة أميركية من بينها واشنطن وبوسطن وشيكاغو ودالاس.
وقال المتحدث باسم السفارة نائل الجبير إن الإعلان لن يبث في نيويورك لتجنب أي اتهام بالتدخل في الحياة السياسية خلال انعقاد مؤتمر الحزب الجمهوري في المدينة.
وأضاف أن الحملة تهدف إلى تأكيد أن «لجنة التحقيق في اعتداءات الحادي عشر من سبتمبر برّأت السعودية حكومة ومسئولين، من تهمة تمويل الإرهاب، ونريد أن نتأكد من أن الأميركيين يعرفون ذلك».
في غضون ذلك، ذكرت تقارير أن العلاقات السعودية - المصرية تمر بأزمة صامتة بسبب احتجاز الرياض للاعب في النادي الأهلي المصري شوقي عبدالشافي بسبب اتهامه بالضلوع في محاولة اغتيال ولي العهد السعودي الأمير عبدالله التي اتهمت بها ليبيا، وترفض السلطات السعودية إطلاق سراحه أو تقديمه إلى المحاكمة.
وقال مسئولون رياضيون مصريون إنهم يسعون إلى إطلاق سراح عبدالشافي، أحد أبرز لاعبي النادي السابقين ومدربه السابق، الذي اعتقل في السعودية في نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي خلال وجوده في مكة المكرمة لأداء العمرة.
على صعيد آخر، ذكرت صحيفة سعودية أمس أن شخصيات بارزة تضم رجال أعمال وأكاديميين هم من بين المرشحين المحتملين في أول انتخابات بلدية في المملكة والتي ستجرى على ثلاث مراحل بدءاً من نوفمبر/ تشرين الثاني المقبل. وقالت صحيفة «أراب نيوز» إن المملكة تستعد لأول مرة للممارسة الديمقراطية في الوقت الذي تستعد فيه غرف التجارة في مكة والرياض والدمام لمنح المرشحين مناهج مكثفة لمدة ثلاثة أشهر لتعليم أصول العمل في البلدية
العدد 714 - الخميس 19 أغسطس 2004م الموافق 03 رجب 1425هـ
