العدد 711 - الإثنين 16 أغسطس 2004م الموافق 29 جمادى الآخرة 1425هـ

همّ القروض وهمّ طوابير التخليص... ارحمونا!

كثيراً ما أتردد كما يتردد أي بحريني - ولا أستثني أحداً - على المصارف الوطنية، كأحد زبائنها، لتخليص إجراءات قاصمات الظهور (القروض) لحاجات كثيرة، أو للاستفادة من خدمة معينة، ولكنني أشعر في غالبية الأحيان بالإحباط تارة، وبنفاد الصبر تارة أخرى من طول الطابور الذي أقف ضمنه بانتظار دوري لإنهاء مثل هذه الإجراءات. أين يحصل ذلك؟!

يحصل هذا في أحد فروع مصارفنا العريقة في سوق واقف، الذي يغطي احتياجات المنطقة الغربية بكاملها وجزءاً كبيراً من مدينة حمد... أضف إليها بعض قرى المنطقة الوسطى!

إذ إن معاملة تخليص إجراءات القرض مثلاً لا تحتاج إلى أكثر من خمس دقائق مع الموظف المختص، ولكنك مجبر على انتظار دورك لمدة لا تقل عن الساعة - لا أبالغ في ذلك وأنا ملسوع بنار الانتظار- وهذا الموظف المسكين تشفق عليه، فلا يكاد يرتاح لحظة، حتى يباغته التالي من الزبائن، مرة لفتح حساب ومرة أخرى لاستكمال إجراءات قرض، وثالثة للاستفسار عن خدمة معينة... وكل ذلك على هذا الموظف.

وسؤالي الذي يحتاج إلى إجابة هو: هل تعجز موازنة بعض مصارفنا المحترمة عن توظيف أكثر من شخص إلى جانب الموظف الحالي في ظل هذا الضغط المتزايد؟ ألا يستحق هؤلاء الزبائن الراحة أثناء تخليص معاملاتهم؟

نرجو من الإخوة المسئولين في مصارفنا عموماً، دراسة هذا الموضوع جدياً، وتوفير موظفين يكفون لتسهيل معاملات الزبائن في أقرب فرصة.

حسين الماجد

العدد 711 - الإثنين 16 أغسطس 2004م الموافق 29 جمادى الآخرة 1425هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً