اتخذ لاعب الجودو الإيراني مير إسماعيلي موقفا مشرفا عندما رفض أمس الأول مقابلة اللاعب الإسرائيلي إيهود فاكس في الرياضة ذاتها وذلك لعدم اعتراف الجمهورية الإيرانية الإسلامية بـ «إسرائيل». كان بإمكان مير الفوز على إيهود، وفقا لرئيس البعثة الأولمبية الإيرانية نصر الله ساجدي، غير أنه رفض ذلك تأكيدا لموقفه كمسلم صاحب موقف من الدولة «اللقيطة»، وهذا موقف ينبغي أن تتخذه جميع الحكومات التي ترى هذه الرؤية، إذ أن ممارسات «إسرائيل» في الأراضي المحتلة وممارسات الصهيونية العالمية واضحة للعيان، ولكل من يسعى للبحث عن الحقيقة ونصرة الإنسانية. وعلى رغم تزييف الحقائق الذي تمارسه وسائل الإعلام الغربية، فإن «الشمس» لا تغيب عمن يريد أن يراها. لو أن كل عربي ومسلم وإنسان اتخذ الموقف الذي اتخذه مير - الذي شكرته القيادة الرسمية في إيران عليه - لكان لنا التأثير نفسه ولتعاظم التأثير ولتمكنا من بيان موقفنا الواضح ضد هذه «الغدة السرطانية». وأقل تأثير يمكن أن نتركه هو إحراجها، وسيتساءل غيرنا عن سبب موقفنا وحينها نخبرهم بحقيقة ما يجري لتصل هذه الحقيقة لمن يجهلها أو يتغافل عنها. ليعلموا أن «إسرائيل» هي كيان صهيوني زرع في عالمنا وسيأتي اليوم الذي فيه يزول
إقرأ أيضا لـ "خليل الأسود"العدد 711 - الإثنين 16 أغسطس 2004م الموافق 29 جمادى الآخرة 1425هـ