المساحة:377835 كم2
العاصمة: طوكيو
عدد السكان: 127 مليوناً
العملة: الين الياباني (132 يناً تساوي دولاراً أميركياً)
الناتج المحلي الإجمالي: 4,366 مليارات دولار
معدل دخل الفرد السنوي: 34350 دولاراً
المصادر الرئيسية للناتج المحلي:
الخدمات: 68 في المئة
الصناعة: 31 في المئة
الزراعة: 1 في المئة
التجارة الدولية: 794 مليار دولار.
نبذة موجزة
فازت اليابان ببطولة كأس آسيا لكرة القدم التي جرت أخيراً في الصين وذلك للمرة الثانية على التوالي والمرة الثالثة في تاريخ المسابقة التي تقام مرة كل 4 سنوات. وبالتالي تتساوى اليابان مع السعودية وإيران في عدد الفوز بالبطولة الآسيوية.
تاريخياً، احتلت اليابان الكثير من الدول الآسيوية من بينها الصين إذ مايزال الشعب الصيني يكن نوعاً من العداء للشعب الياباني، وبدا ذلك ملياً أثناء البطولة الآسيوية. إلا أن اليابان تعرضت لهزيمة مذلة في الحرب العالمية الثانية ووافقت على اتفاق الاستسلام لأميركا وذلك بعد تعرض مدينتي هيروشيما وناغازاكي للأسلحة الفتاكة.
يحرم الدستور الياباني الذي وضعته أميركا المنتصرة تطوير المؤسسة العسكرية وبالتالي قررت الحكومة توظيف الثروات والقدرات لأغراض البحث والتطوير في المؤسسات التجارية الأمر الذي ساعد البلاد في تحقيق إنجاز اقتصادي منقطع النظير. يعتبر ما أنجزه الاقتصاد الياباني معجزة القرن العشرين إذ تمكن أفراد الشعب من تنمية وتطوير البلاد في فترة قياسية على رغم الدمار الشديد الذي لحق بالبلاد بسبب الحرب العالمية الثانية.
بلغ الناتج المحلي الإجمالي حوالي 4,300 مليارات دولار في العام 2003 وتتوقع مجموعة الإيكونوميست البريطانية أن يحقق الاقتصاد نمواً قدره 4,4 في المئة في العام الجاري. يحتل الناتج المحلي الإجمالي الياباني المرتبة الثانية في العالم مباشرة خلف الاقتصاد الأميركي على رغم أن مساحة اليابان أصغر من ولاية كاليفورنيا.
حقيقة تساوي مساحة اليابان حوالي 20 في المئة مقارنة بأراضي المملكة العربية السعودية إلا أن الناتج المحلي الإجمالي الياباني يزيد نحو 22 مرة على حجم الاقتصاد السعودي.
نالت اليابان المرتبة 11 من بين 102 دولة في العالم في تقرير التنافسية الاقتصادية للعام 2003 الذي أصدره المنتدى الاقتصادي العالمي. ويعد هذا المركز إنجازا ويعكس الرغبة في إجراء الصفقات التجارية على رغم أن اليابان تعد أغنى دولة في العالم.
تحتفظ اليابان بفائض كبير في الميزان التجاري بشكل عام بسبب سياسة تشجيع الصادرات والحد من الواردات. وجاءت نتائج العام 2003 غير مخيبة للآمال إذ حقق الميزان التجاري فائضا قدره 100 مليار دولار. استنادا إلى الاحصاءات المتوافرة بلغت الصادرات 447 مليار دولار وتتركز على السيارات والمعدات والأجهزة الإلكترونية متجهة بالدرجة الأولى إلى أميركا والصين ودول أخرى في آسيا.
وقدرت الواردات في السنة نفسها بـ 347 مليار دولار وتشتمل على النفط الخام والمنتجات النفطية والمواد الخام قادمة من الصين وأميركا ودول آسيوية إضافة لاستراليا. ونظراً لوجود تعاون بين السلطات الرسمية والقطاع الخاص تقوم الحكومة بدعم وتوجيه الشركات التجارية من أجل التصدير. بيد ان اليابان تعاني من نقص في الموارد الطبيعية وتستورد معظم حاجاتها من الطاقة من دول شرق أوسطية.
التحديات الاقتصادية
يواجه الاقتصاد الياباني بعض التحديات مثل مشكلة الديون المعدومة في المصارف والعلاقات التجارية المتوترة مع أميركا والاتحاد الأوروبي والنمو السكاني المحدود.
تعمل الحكومة على إنقاذ المؤسسات المالية التي تعاني من مشكلة الديون الصعبة التي برزت إلى السطح منذ منتصف التسعينات بسبب رغبة المصارف في منح قروض بشروط ميسرة. وخصصت السلطات حوالي 350 مليار دولار في السنوات الست الماضية لمساعدة المصارف في تخطي هذه المعضلة.
أما التحدي الآخر فيتمثل بمزاعم بعض الدول بشأن صعوبة إدخال السلع إلى السوق اليابانية إذ تحتفظ اليابان بفائض تجاري مع غالبية أقطار العالم، وعليه تتعرض اليابان لضغوط من قبل أميركا والاتحاد الأوروبي لفتح أسواقها أمام السلع الأجنبية.
ويتمثل التحدي الثالث في ضعف النمو السكاني الذي بلغ أقل من واحد في المئة في السنوات الخمس الماضية. ويخشى السياسيون من أن تؤثر هذه الحال على القدرة التنافسية وخصوصاً مع ازدياد نسبة المعمرين التي بلغت حوالي 20 في المئة بحسب آخر الاحصاءات.
مقارنة بالبحرين
تحقق اليابان نتائج أفضل من البحرين في مختلف الاحصاءات الحيوية. بداية تزيد مساحة اليابان 526 مرة على مساحة البحرين. ويقطن اليابان أكثر من 127 مليون نسمة مقارنة بـ 700 ألف عدد سكان البحرين. يزيد الناتج المحلي الإجمالي الياباني قرابة 539 مرة على حجم الاقتصاد البحريني.
يمثل الاقتصاد البحريني أقل من واحد في المئة من حجم الناتج المحلي الإجمالي الياباني. يزيد دخل الفرد السنوي في اليابان نحو 3 مرات مقارنة بدخل الفرد في البحرين.
أما استنادا إلى أرقام القوة الشرائية للدخل للعام 2002 فإن معدل الدخل في اليابان يزيد نصف المرة فقط على دخل الفرد في البحرين ويعود ذلك لكلفة الحياة الباهظة في اليابان إذ تعد مدينة طوكيو أغلى مدينة في العالم. أيضا حققت اليابان المركز الثامن على مستوى العالم في مؤشر التنمية البشرية للعام 2004 الصادر من قبل برنامج الأمم المتحدة الانمائي مقارنة بالمرتبة الـ 40 البحرين. أيضا يقف معدل العمر في اليابان في حدود 82 عاماً مقارنة بـ 74 في البحرين. حقيقة يعتبر معدل العمر في اليابان الأعلى في العالم.
الدروس المستفادة
أولاً سر النجاح الاقتصادي: أفادت الكثير من الدراسات بأن سر التقدم الاقتصادي في اليابان يعود بالدرجة الأولى إلى الإدارة الناجحة بمعنى تمكن القيادات في المؤسسات من حث الموظفين على الإنتاجية والعمل لساعات مطولة. بالمقابل توفر بعض الشركات الحوافز والأجواء المناسبة لدعم الإنتاجية أهمها منح العمال الأمان الوظيفي.
ثانياً الدعم الحكومي: توفر الجهات الرسمية شتى أنواع الدعم للمؤسسات الوطنية لأغراض التصدير الأمر الذي يساهم في حصول الشركات اليابانية على مشروعات تجارية في العالم منها منطقة الخليج.
ثالثاً البطالة: تعترف اليابان بوجود بطالة تتراوح في حدود 5 في المئة، وظهور هذه المشكلة في السنوات القليلة الماضية تسبب في بطء النمو الاقتصادي. لا شك أن الاعتراف بوجود المشكلة يعد نقطة البداية لحلها.
المساحة: 718 كم2
عدد السكان: 690 ألف نسمة.
(الاجانب اكثر من ثلث السكان ويشكلون ثلثي القوى العاملة)
العملة: الدينار = 1000 فلس (378 فلساً تساوي دولاراً واحداً)
الناتج المحلي الإجمالي: 8,1 مليارات دولار
دخل الفرد السنوي: 11,767 دولاراً
المصادر الرئيسية للناتج المحلي:
النفط والغاز: 15,7%
الخدمات المالية: 19,3%
التجارة: 12,8 %
الصناعة: 11,9%
الإدارة العامة: 9,7%
احتياطي العملات الأجنبية: 1,8 مليار دولار
الديون العامة:1,4 مليار دولار
التجارة الدولية: 11,5 مليار دولار
إقرأ أيضا لـ "جاسم حسين"العدد 707 - الخميس 12 أغسطس 2004م الموافق 25 جمادى الآخرة 1425هـ