أعلن أحد المراكز المتخصصة في سوق الأسهم في العاصمة السعودية أن سعر سهم شركة الاتصالات السعودية شهد أمس الأول هبوطاً في التداولات، إذ خسر 5,5 ريالات وذلك بعد موافقة مجلس الوزراء السعودي على ترسية رخصة الخلوي (الجوال) الثانية على شركة (اتحاد اتصالات).
وكان كونسورسيوم «اتصالات» قدم أفضل العروض المالية بين 6 شركات، إذ عرض مبلغ 12,21 مليار ريال (3,25 مليارات دولار) في 13 يوليو/ تموز الماضي.
وعزا متعاملون في سوق الأسهم السعودية هذا الهبوط إلى العامل النفسي ومخاوف منافسة الشركة الجديدة.
وأكد المتعاملون أن ضغوط البيع التي تعرض لها السهم لا تبدو مبررة، وخصوصاً أن الشركة في السوق السعودية تعتبر من أفضل الشركات من حيث المديونية والاحتياطي والأرباح المتحققة.
وقال مركز بخيت للاستشارات في بيانه الذي وزع أمس الخميس «إن الفترة المسائية عكست الاتجاهات على سهم الاتصالات بعد انخفاض تأثير العامل النفسي نتيجة الإعلان عن دخول شركة منافسة جديدة - اتحاد اتصالات». وأضاف المركز «أن حدة التداول ارتفعت حجماً وقيمة في الفترة المسائية، إذ تجاوزت الكمية 9,46 ملايين سهم وبلغت قيمتها الإجمالية نحو 6,7 مليارات ريال وهذا واضح من عدد الشركات المرتفعة من بين المتداولة الواحدة والسبعين التي بلغت 45 شركة، والتي كانت 31 شركة مرتفعة صباحاً في حين انخفضت 24 شركة بعد أن كانت 49 في الفترة الصباحية بعد تحسن أداء قطاع الخدمات والزراعي.
وأغلق المؤشر عند 85,6212 نقطة متخطياً من جديد نقطة الدعم التي مازالت ضعيفة بالمقياس الفني ولكن تعتبر مؤشراً جيداً لمتانة السوق وضعف تأثير الإشاعات التي تعمل على تفعيل الجانب السيئ من العامل النفسي.
وقال المركز إن كل التوقعات تؤكد استمرار الأداء الجيد للسوق اليوم، ولكن بدرجات ونقاط متواضعة
العدد 707 - الخميس 12 أغسطس 2004م الموافق 25 جمادى الآخرة 1425هـ