ذكر التقرير الأسبوعي لسوق البحرين للأوراق المالية أن كمية الأسهم المتداولة في السوق خلال هذا الاسبوع بلغت 7 ملايين و517 ألفاً و909 أسهم بقيمة اجمالية قدرها مليونان و850 ألفاً و790 ديناراً بحرينياً نفذها الوسطاء لصالح المستثمرين من خلال 314 صفقة.

وأوضح التقرير أن عدد الشركات التي تم التداول على أسهمها بلغ 22 شركة من أصل 47 شركة مسجلة في السوق بنسبة مقدارها 46,81 في المئة. وأوضح التقرير أن عمليات التداول تركزت على قطاع المصارف التجارية إذ بلغت قيمة الأسهم المتداولة لهذا القطاع 1850128 ديناراً بنسبة قدرها 64,90 في المئة من إجمالي قيمة الأسهم المتداولة فيما بلغت أسهمه المتداولة 5983158 سهماً.

وأشار التقرير إلى أن حركة التداول من حيث القيمة أظهرت أن سهم البنك الأهلي المتحد كانت الأكثر نشاطاً إذ بلغت قيمة أسهمه المتداولة 1125626 ديناراً، فيما احتل المركز الثاني بنك البحرين الوطني وبلغت أسهمه المتداولة 455269 ديناراً.

وباستخراج معدلات التداول خلال خمسة أيام عمل تبين أن المعدل اليومي لقيمة الأسهم المتداولة بلغ 570158 ديناراً وأن المعدل اليومي لكمية الأسهم 1503582، وأن المعدل اليومي لعدد الصفقات المتمة 63 صفقة. من جهة أخرى تم أمس في سوق البحرين للأوراق المالية التداول على 791 ألفاً و566 سهماً بقيمة إجمالية بلغت 427 ألفاً و454 ديناراً بحرينياً تم تنفيذها من خلال 92 صفقة، وركز المستثمرون على أسهم قطاع الخدمات وقطاع المصارف التجارية، ومثلت قيمة الأسهم المتداولة فيهما ما نسبته 67 في المئة و19 في المئة على التوالي من القيمة الإجمالية للأسهم المتداولة.

وجاء في صدارة قائمة الشركات المدرجة في السوق من حيث القيمة شركة البحرين للاتصالات (بتلكو) إذ بلغت قيمة أسهمها المتداولة 258 ألفاً و651 ديناراً أي بنسبة 61 في المئة من إجمالي قيمة الأسهم المتداولة، وفي المرتبة الثانية البنك الأهلي المتحد بنسبة قدرها 13 في المئة من القيمة الإجمالية للأسهم المتداولة أي بواقع 55 ألفاً و957 ديناراً.

ونتج عن تداول يوم أمس ارتفاع سعر البنك الأهلي المتحد بمقدار سنت واحد، وبنك البحرين الإسلامي بمقدار فلسين، وشركة فنادق البحرين بمقدار 3 فلوس، والمجموعة العربية للتأمين بمقدار سنت واحد، والشركة البحرينية الكويتية للتأمين بمقدار 4 فلوس، والمؤسسة العربية المصرفية بمقدار 20 سنتاً، وشركة البحرين للاتصالات (بتلكو) بمقدار 12 فلساً، بينما انخفض سعر شركة البحرين لمواقف السيارات بمقدار فلس واحد، في حين حافظت بقية الشركات على مستوى إقفالها السابق