على رغم احتجازه في أحد مستشفيات العلاج النفسي بالعاصمة الأرجنتينية بوينس آيرس فإن أسطورة كرة القدم الأرجنتينية والعالمية دييغو مارادونا يستعيد من آن لآخر حسه الفكاهي. وأشارت صحيفة «أولي» الرياضية المتخصصة إلى أن مارادونا صرح لأسرته بأن من بين نزلاء المستشفى من يعتقد نفسه نابليون وآخر يرى نفسه سانت مارتان ولكنهم لا يصدقون أنه مارادونا. ويؤكد الأطباء بالمستشفى أن حال مارادونا تحسنت وأنهم يستعدون لبدء المرحلة الثانية من العلاج من المخدرات في القريب العاجل. وبدأ مارادونا (43 عاما) العلاج في 18 أبريل/ نيسان الماضي عندما نقل إلى مستشفى سويزاو أرجنتينا في بوينس آيرس وهو يعاني من مشكلات حادة في القلب والتنفس وضغط الدم. وطالب طبيبه الشخصي ألفريدو كايي السلطات الأرجنتينية بالسماح له بالسفر إلى سويسرا أو كوبا ولكن عائلته عارضت بشدة وفضلت الإبقاء عليه قريبا منها خوفا من انغماس مارادونا بصورة أكبر في تناول الكحوليات وتعاطي المخدرات التي كادت أن تودي بحياته فعلاً في العام الجاري. وأشارت «أولي» إلى أن تقرير المستشفى أوصى باستمرار العلاج في كيان مغلق. وقال كايي إن مارادونا أصبح بحالة جيدة جدا وإنه من الناحية النفسية أصبح بالحال نفسها التي كان عليها قبل 15 أو 20 عاما ولكنه يخشى أن يمر النجم الكبير بمرحلة من الركود لا تشهد أي تطور في العلاج. وفقد مارادونا 20 كيلوغراما من وزنه الزائد ليصل وزنه حاليا إلى 102 كيلوغرام ولكن نشاطه البدني الوحيد في الفترة الحالية هو لعب جولة أو اثنتين من الغولف مع بعض نزلاء المستشفى
العدد 705 - الثلثاء 10 أغسطس 2004م الموافق 23 جمادى الآخرة 1425هـ