سأعيد ترتيب النهاية كيفما شاءت
أوزّع قبّعاتٍ ملؤها الحنّاء والصبر الشحيح
أمرّ هذا اللغز
كيما أستردّ صوابه نحوي
أرتّب لانتظار مرَّ
لا جدوى من الضوء المقيم هنيهة
دعني أقل: عطر يروّج
ما تبقى من نهار فضائح
هو محْض قبر عبّأته ظروفه
في صورة الأنثى...
وانّ الجسر مسكون بوهم عبوره الأبديّ
والمصباح آفة وقته
وكلام سيّدة قبيل دقائق من نومها
تعبٌ كرائحة الشكوك
وفكرة في الحلْق: حملٌ كاذبٌ
يا ليت تتفق الكهوف وغصّة الصحراء
يا ليت «النظام» يعيد ترتيب انقلاب مّا
على «فَلَتاَنهِ»
ليديك... للطقس التعيس
لهمسك النبوي
للجيل المصاب بوعكة الأنفال
للمدن المريضة باشتعالٍ
لا يمس فضاءها النِّفطي
للأرض القبيحة حين تعلن
أنها في الأصل «سُبّاطٌ» رخيص الصنع...
للحرف .. الزنى الأبدي بالكلمات
للخبز المضمّخ باستقالة متخم من حسّه
للشمع في ساديّة الأوقات
للشك النبيل وللضلال..