خرج بليك فيلدر - سيفيل، زوج المغنية البريطانية الشهيرة إيمي واينهاوس، من السجن مجددا، حسبما أفاد تقرير صحافي. وذكرت صحيفة «ذي صن» البريطانية أن والدة بليك كانت في استقباله عقب خروجه من السجن، مشيرة إلى أنه من المرجح أن يخضع مجددا للعلاج من إدمان المخدرات. وفي المقابل، فوجئت واينهاوس التي تقضي عطلة طويلة في منتجع «سان لوتشيا» المطل على البحر الكاريبي، بنبأ الإفراج عن زوجها.

ويتردد أن واينهاوس (25 عاما)، التي تحاصرها الفضائح، انخرطت في علاقة غرامية مع لاعب «الرجبي» جوشوا بومان أثناء عطلتها الحالية في «سان لوتشيا» الفاخر، إلا أن كليهما نفى الأمر تماما.وكان محامو الدفاع عن بليك (26 عاما) تقدموا بطلب لإنهاء الزواج الذي استمر 20 شهرا وقت حبسه في السجن. وأكد بليك عقب الإفراج عنه في تصريحات للصحيفة نفسها إن «الإجراءات سارية لكنني لا أعلم ماذا سيحدث». وجاء في تقرير الصحيفة أن واينهاوس تعتزم العودة الأسبوع المقبل إلى بريطانيا لإنقاذ زواجها. ونقلت الصحيفة عن صديق مقرب لواينهاوس، الحائزة خمس جوائز «غرامي» الموسيقية العام 2008، قوله: «إنها تريد رؤيته بشدة لتسوية الأمور معه، فهي مازالت تحبه».

وكان بليك قد حكم عليه بالسجن لمدة 27 شهرا بتهمة تضليل العدالة والتسبب في أذى بدني خطير، بعد أن ضرب صاحب حانة في شرق لندن في يونيو/ حزيران العام 2006، إلا أنه عاد بعد حصوله على إفراج مبكر مشروط إلى السجن مجددا بسبب إخفاقه في تحليل خضع له للكشف عن المخدرات.