أكدت الممثلة المصرية ياسمين عبدالعزيز أن فيلمها «الدادة دودي» وضعها في مصاف نجمات السينما، مشيرة إلى أنه في الوقت ذاته أدخلها في منافسة حقيقية مع نجوم السينما الرجال، الذين ظلوا يسيطرون على مجريات الساحة السينمائية المصرية خلال السنوات السابقة.

وجاءت تصريحات ياسمين بعد الإشادة النقدية والجماهيرية، التي تلاقيها منذ عرض العمل بدور السينما، حيث تقول: «لقد ظلمت كثيرا في مشواري الفني، فلقد قبلت أدوارا تهمش من قدراتي الفنية، وكانت في معظمها أدوارا ثانية، لكنني صبرت حتى حققت ما أصبو إليه».

بطلة «الدادة دودي» أعربت عن سعادتها بفيلمها الجديد، واعتبرت أنه نقطة تحول في مشوارها الفني، وقالت ياسمين إنها ستعمل جاهدة للحفاظ على هذا النجاح من خلال التدقيق جيدا في أدوارها ومشروعاتها الفنية المقبلة»... لافتة في هذا الصدد إلى أنها أصبحت أكثر نضجا ووعيا وخبرة عن ذي قبل.

وعللت ياسمين تجاوب الجمهور مع فيلمها، بأنه «جاء نتيجة طبيعية لجهد وتعب وعرق بذله كل من عملوا في الفيلم»، مشيرة إلى أنها استعدت للفيلم على مدار عام ونصف العام. واعتبرت أن الفيلم يمثل بالنسبة إليها نقطة تحول على مستوى البطولات النسائية، وأنه شكل لها عودة قوية من جديد إلى السينما المصرية، بعد أن تعرضت للتهميش على مدار السنوات الماضية. والأهم من ذلك - على حد قولها - «أن الجمهور أصبح أكثر اقتناعا بهذه البطولات، ويقبل عليها بالنسبة ذاتها التي يقبل فيها على سينما الرجال».

وعن توصيف النقاد لها كونها فنانة كوميدية، أشارت ياسمين عبدالعزيز إلى «أنها فعلا ترى نفسها كذلك، حيث تميل في شخصيتها إلى الكوميديا»، ولكن كما تقول «الكوميديا الهادفة، التي تجعل المشاهدين يضحكون، وفي الوقت ذاته تناقش قضية ما»، وتختم بالقول: «إن كوميديا الضحك من أجل الضحك لم تعد تقنع الجمهور».