ترأس وزير التربية والتعليم ماجد النعيمي أمس اجتماعاً مع المسئولين بإدارة التربية الرياضية والكشفية والمرشدات بقاعة الاجتماعات بمكتبه بديوان الوزارة بمدينة عيسى بحضور عدد من المسئولين في الوزارة، حيث تم خلال الاجتماع تقديم عرض عن مشروع «محو الأمية البدنية من مدارس مملكة البحرين»، الذي تأتي أهميته انطلاقاً من التوصيات الصادرة من مركز البحرين للتميز ومنظمة الصحة العالمية بشأن الوقاية من الأمراض ومكافحتها، والتي تعطي مجال الرعاية البدنية والصحية أولوية كبرى وتدعو إلى وضع استراتيجية فعالة للتغذية والنشاط باعتبارهما عاملين رئيسيين للوقاية من الأمراض.

ورأى الوزير أن التصدي لهذه الظاهرة يؤدي إلى ارتفاع مستوى التحصيل الدراسي ومساعدة الطلبة على القيام بواجباتهم اليومية واكتساب العديد من المهارات في مختلف المجالات.

ويهدف المشروع إلى التعرف على حجم السمنة لدى طلبة مدارس مملكة البحرين وتحديد الأسباب المؤدية لهذه المشكلة ووضع البرامج العلمية لمعالجتها ومتابعة نتائج تطبيقها، حيث تصل مدة المشروع إلى 12 عاماً دراسياً تنقسم إلى ثلاث مراحل، فتكون مدة المرحلة الأولى 6 أعوام دراسية من الصف الأول حتى السادس الابتدائي، فيما تكون مدة المرحلة الثانية 3 أعوام دراسية من الصف الأول إلى الثالث الإعدادي، أما المرحلة الثالثة فتكون مدتها من الصف الأول حتى الثالث الثانوي.

وتم البدء في تنفيذ المشروع في العام الدراسي الجاري، إذ قامت إدارة التربية الرياضية بتطبيق اختبارات اللياقة البدنية المرتبطة بالصحة على عينة عشوائية قوامها أكثر من ستة آلاف طالب وطالبة من المرحلة الابتدائية وذلك للتعرف على مستوياتهم البدنية والصحية ومعرفة حجم السمنة لدى طلبة المدارس، حيث ستقوم الإدارة بوضع جداول معيارية حديثة لقياس مستوى كل طالب مشارك لضمان محافظتهم على صحتهم ونشاطهم البدني المنتظم.

اليوم بدء اختبارات الدورة الجديدة لـ «TIMSS»

قال وكيل وزارة التربية والتعليم لشئون التعليم والمناهج عبدالله المطوع، خلال اجتماع برنامج TIMSS أمس إن الاجتماع يعد تنشيطا لاستعداد مختلف الأطراف المعنية للامتحانات التجريبية على عينة من المدارس الحكومية والخاصة، ومناسبة لإطلاع المدارس على آلية تنفيذ هذه الاختبارات في المدارس وتسليمها الكتيبات الخاصة بالاختبارات. مضيفاً «فالجهة المختصة بهذا الموضوع عكفت على إعداد كل المتطلبات من كتيبات ونماذج اختبارات لتوزيعها على المدارس الحكومية والخاصة استعداداً ليوم التجريب وهو اليوم (الثلثاء)». وذكر المطوع أن «مشاركة الوزارة في المسوحات الدولية أمر مهم ليس من منطلق التنافس فحسب، بل من منطلق التقييم والمتابعة من قبل الجهات الخارجية لأدائنا، وهذا مطلب وهدف تسعى إليه الوزارة منذ اشتراكها في هذه المسوحات».