طالب رئيس مجلس بلدي الجنوبية علي المهندي وزارتي شئون البلديات والزراعة والإسكان بالإسراع في تسليم خرائط مشروع الرفاع الإسكاني، الذي تأخر تنفيذه لمدة عامين.

وبيّن المهندي لـ «الوسط» أن «عاهل البلاد جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة أعطى مكرمة ملكية لأهالي الرفاع منذ عامين وهي أربع أراضٍ لإنشاء مستشفى عام، ومركز صحي، ومكتبة عامة، ومشروع إسكاني»، مضيفاً أن مساحة الأرض التي تقع بين المجمعين السكنيين 901 و910 تصل إلى 150 ألف متر مربع، وتكفي لإنشاء 200 وحدة سكنية».

وتابع «اجتمعت كتلة الأصالة مع وزير الإسكان الشيخ إبراهيم بن خليفة آل خليفة الأسبوع الماضي وتحدثنا معه عن الوضع الإسكاني في المحافظة الجنوبية»، لافتاً إلى أنه طلب من الوزير، الإسراع في تنفيذ الإجراءات التي تخص توفير المخططات الخاصة بالأرض، والتي حولت من وزارة الإسكان إلى وزارة شئون البلديات والزراعة ومن ثم إلى وزارة الإسكان، ولاتزال متأخرة منذ عامين»، مشيراً إلى أن الرفاع الشرقي ينتظر البدء في إنشاء 77 وحدة سكنية خلال العام الجاري. وأكد أن الرفاعين (الشرقي، والغربي) يضمان نحو ثلاثة آلاف طلب إسكاني.

ولفت إلى أن آخر وحدات سكنية بنيت في المحافظة الجنوبية كانت قبل 28 عاماً، وأن الملف الإسكاني يعتبر الأبرز في حديث المجالس، مؤكداً أن «عدم وجود وحدات سكنية في المحافظة أدى إلى هجرة أبنائها إلى محافظات أخرى، وهو ما يؤثر على هوية المنطقة التي تتحول إلى سكن للعزاب والأجانب». وفي الجانب نفسه أشاد بمشروع هدم وإعادة بناء البيوت الآيلة للسقوط، موضحاً أنه «لولا مكرمة جلالة الملك وإيجاده للمشروع لبقيت أكثر من 100 عائلة في خرائب سكنية».

وذكر أن «الشركة الحالية تعمل على إنشاء 40 منزلاً ضمن المشروع، بينما استفادت 140 عائلة من مشروع الخدمة الاجتماعية»، إلا أنه انتقد افتقار المحافظة الجنوبية إلى الكثير من الخدمات، وعدم التخطيط، بالإضافة إلى استمرار مشكلة فيضان البلاعات.

وعلى صعيد ليس ببعيد نفى المهندي وجود أية مشكلة مع شركة النظافة الحالية، على رغم تغيير الشركة لحاويات القمامة، إلى الحجم الأصغر، على حد قول المهندي، واصفاً المحافظة بـ «النظيفة، ولا توجد شكاوى بشأنها».