قال ولي العهد نائب القائد الأعلى صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، إن مملكة البحرين بلد سلام واستقرار آمَن دوما بأن احترام علاقات الجوار مبدأ دائم عمِلنا وفـْقه منذ زمن بعيد.

وأكد سموه أن البحرين ومنذ بداية عهد عاهل البلاد جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عملت بكل إصرار على تعزيز علاقاتها مع الدول الشقيقة والصديقة وبناء جسور من الاحترام والثقة المتبادلة.

وأوضح خلال استقباله وفدا من مجلس العلاقات الخارجية بالولايات المتحدة الأميركية أن مملكة البحرين تدعم مواصلة كل الجهود الرامية للوصول الى حل سلمي وعادل للقضية الفلسطينية, الأمر الذي سيسهم بشكل محوري في حفظ التوازن والاستقرار السياسي وتعزيز الأمن في المنطقة، ما سينعكس إيجابا على النهوض بنقاط القوة الاقتصادية والتنموية في المنطقة.

وأثنى سموه على جهود الولايات المتحدة الأميركية ودورها في تعزيز الأمن والاستقرار العالمي, داعيا إلى الاعتماد على التحالفات العالمية البناءة المبنية على المصلحة المشتركة، ما يمكن الدول من مواجهة شتى أنواع المخاطر التي تهدد الأمن والاستقرار وتعرقل التقدم والسلم العالمي.

وأعرب صاحب السمو الملكي ولي العهد نائب القائد الأعلى، في المقابلة التي حضرها الرئيس التنفيذي لمجلس التنمية الاقتصادية الشيخ محمد بن عيسى آل خليفة ورئيس ديوان سمو ولي العهد الشيخ خليفة بن دعيج آل خليفة، عن ارتياحه للتقدم الذي تشهده العلاقات الثنائية التي تربط مملكة البحرين والولايات المتحدة الأميركية، ما ظهر جليا من خلال التعاون البناء في مختلف المجالات الاقتصادية والسياسية والأمنية.