قال الوكيل المساعد لشئون الزراعة بوزارة البلديات، سلمان الخزاعي لـ «الوسط» أمس (الإثنين)، إن إدارة الثروة الحيوانية نسقت لإيقاف بعض أنشطة الفروسية مؤقتاً احترازاً من انتشار مرض رعام الخيل، وذلك لحين ثبوت النتائج والتحاليل البيطرية. وأضاف «قد تستأنف كل الفعاليات الرياضية ذات العلاقة بالخيل خلال فترة قصيرة». وذكر الوكيل المساعد أن الإدارة أعدت خطة لاستمرار سحب عينات الدم من كل خيول البحرين طوال شهر كامل لمكافحة انتشار المرض المعدي.
البديع - صادق الحلواجي
أفصح الوكيل المساعد لشئون الزراعة بوزارة «البلديات»، سلمان الخزاعي لـ «الوسط»، عن أن إدارة الثروة الحيوانية أعدت خطة لاستمرار سحب عينات الدم من كل خيول البحرين طوال شهر كامل لمكافحة انتشار مرض «الرعام» المعدي، على أن ترسل العينات إلى المختبارات الدولية المختصة على شكل دفعات.
وذكر أن «الإدارة تعمل بمهنية وعلمية بحتة، وأن كل العينات العشوائية الأولية التي تسلمتها الإدارة من المختبرات الدولية المعتمدة لديها في الخارج سليمة من المرض. ويُتوقع أن تكون العينات الـ 450 الأخرى سليمة أيضاً، إذ من المزمع أن تصل نتائجها إلى البلاد خلال الأسبوع الجاري أو المقبل».
وذكر الخزاعي أن «التحاليل الطبية في حال جاءت سليمة من المرض البكتيري المذكور، ستخفف بدورها من الجهود المبذولة ضمن عملية استئصال المرض». نافياً إعدام رأسين من الخيول أمس (الخميس) في السنابس بسبب رفض صاحبها ذلك لحين الاطلاع على التقرير الطبي.
وأضاف وكيل الوزارة أنه «تم تخصيص كادر مهني بيطري مقسم إلى عدة فرق لمتابعة عملية سحب العينات طوال الفترتين الصباحية والمسائية، وخصوصاً في المناطق القريبة من الاسطبل الذي رصدت فيه الحالات المصابة سالفاً وتم إعدامها».
وعن الإجراءات الاحترازية، قال الخزاعي: «أي حال يتم الاشتباه فيها يتم عزلها عن بقية الجياد والإنسان فوراً، وترسل عينات الدم منها للتحليل الفوري والتأكد مختبريّاً، على أن تعمد مباشرة نظراً إلى عدم وجود علاج ذي فاعلية مع المرض، ولتلافي انتقاله إلى بقية الجياد السليمة. بالإضافة إلى تدشين عملية موسعة لتحصين كل الخيول بالتزامن مع عملية سحب العينات».
وطمأن وكيل الوزارة إلى «أن الأمور مستقرة وليست بالمستوى التي يتحدث فيه بعض أصحاب الاسطبلات، إذ لا يوجد مد فعلي طويل في المرض، علماً بأن الحالات التي سجلت وتم اعدامها رصدت في موقع واحد فقط بأحد الاسطبلات، ولم نر أي حالات في مناطق أخرى فيما عدا نتائج التحليلات التي لم تصل بعد».
وعن موازنة الـ 150 ألف دينار التي أقرها مجلس الوزراء لتنفيذ خطة احترازية ضد المرض، نبه الخزاعي إلى أن «إدارة الثروة الحيوانية اعتمدت سالفاً على موازنتها المرصودة دورياً من قبل الوزارة، علماً بأن وزير شئون البلديات والزراعة جمعة الكعبي قد وجه إلى ضرورة متابعة الموضوع وتذليل جميع الصعوبات التي من شأنها تعطل عملية استئصال المرض ومحاصرته، وستخصص المبالغ التي أقرها مجلس الوزراء للتحاليل الطبية وعمليات التطعيم والتحصين، ما يعني أن الموازنة لن تكون عائقاً في هذا العمل».
وعما إذا أثر تسجيل المرض لدى بعض الاسطبلات على الأنشطة الفروسية الأخرى، ذكر الخزاعي أن «هناك توقفاً مؤقتاً لبعض الأنشطة الفروسية الرياضية وليس كلها إلى حين ثبوت النتائج والتحاليل قريباً جدّاً، وقد تستأنف كل الفعاليات الرياضية ذات العلاقة بالخيل خلال فترة قصيرة».
هذا ولفت وكيل الوزارة إلى أن «إدارة الثروة الحيوانية أجرت مسحاً كاملاً لكل اسطبلات البحرين خلال العام 2006، واتضح أن البلاد خالية من مرض «الرعام».
وعن أسباب دخول المرض في ظل عمليات التحصين والمسح الدائم للأوبئة الفتاكة بالحيوانات، أوضح الخزاعي قائلاً: «أحياناً تتسبب عملية الاستيراد في انتشار بعض الأمراض، لأن بعض الجياد على سبيل المثال لا تجرى لفحوصات دقيقة لدى البلد المصدر، وبالتالي تكون الشهادات الطبية لديها غافلة عن مرض يحمله الحيوان نفسه، فضلاً عن قيام بعض المربين بتزوير الشهادات الطبية لبعض الحيوانات لتسهيل عملية دخوله البلاد».
وأكد الخزاعي أن «المحجر البيطري للوزارة يلعب دوراً كبيراً في رصد الكثير من الأمراض المستوردة عفويّاً والقضاء عليها، ويعتمد دائماً على التحاليل والشهادات الطبية العلمية البحتة».
هذا وأعدمت إدارة الثروة الحيوانية خلال اليومين الماضيين جواداً في بمنطقة عراد ثبت إصابتها بالمرض، في حين باشر مربون بأنفسهم عملية إعدام جواداً آخر بمنطقة جنوسان. إذ نفذت الإدارة خلال الأسبوع الماضي عمليتي إعدام شملت 7 رؤس من الخيل مصابة أيضاً.
كما امتنع مربون عن السماح للأطباء والفنيين البيطريين بسحب عينات دم من إسطبلاتهم خوفاً من إعدام جياد مصابة بالمرض لديهم.
ويتسبب المرض البكتيري المشار إليه في ارتفاع شديد لدرجة حرارة جسم الخيل تصاحبها الانفلونزا الشديدة أيضاً، مع ضعف وهرم ملحوظ في بنية الجسم، بحيث ينخفض وزنه من 700 كيلوغرام (الوزن الاعتيادي) إلى 200 كيلوغرام فقط، على رغم كميات الأكل والمغذيات التي يتعاطاها، بالإضافة إلى ظهور نوع من الغدد والقروح الخارجية على الجسم، علماً بأن الحالات تختلف من حيث التأثير زمنيّاً، فبعض الحالات استغرقت 6 أشهر، وأخرى شهرا فقط.
و»الرعام» مرض معد جدا يكون حادا أو مزمنا، وعادة ما يكون قاتلا للفصيلة الخيلية خصوصا (الخيول، الحمير، البغال)، وسببه البكتيريا الفيروسية (Burkholderia mallei).
ويتميز بالتطور المتسلسل من تقرح العقيدات (nodule) التي توجد بشكل عام في الجزء الأعلى من القناة التنفسية، الرئتين، والجلد، والبشرة، وفصيلة الهريات (Felidae) والأنواع الأخرى الممكن أن تصاب بالمرض وبالعادة يكون قاتلاً.
العدد 2790 - الإثنين 26 أبريل 2010م الموافق 11 جمادى الأولى 1431هـ
اين المنطق
أي عافل سيقبل باعدام خيله من غير أن يكون في يده نتيجة تحليل تثبت ذلك ؟
سر الأسرار
ما هو السر في امتناع اللجنة البيطرية اعطاء أصحاب الخيول المصابة نسخ من نتائج التحاليل التي تثبت الاصابة ؟ ===== هناك سر
تناقض
اعدام أحد الخيول في عراد دليل على أن المرض ليس محصور في منطقة محددة كما يلمح باستمرار سعادة الوكيل!
حرام والله
ليش الإعدام للخيول المصابة بالرعام ... الا يوجد علاج له
بعدين الاسبوع اللي طاف قلتون في خبر انه احد اصحاب الخيول ما وافق على اعدام خيوله املا في علاجهم وانه واحد اعدموا منه ما يقارب 6 خيول
شوفوا حل حررااام عليكم
لكن ما اقول الا كله من هالوزارات حسبي الله عليكم
موظفين يداومنون للعب واطرش الايميلات واشغلاهم ما يفتكرون فيها
وبالاخص وزارة الصحة
ولــــــــــــــ المحرق ـــــــــــــــد
وين حقوق الحيوان يعني اذا الانسان مصادره حقوقه على الاقل رحموا الحيوانات ....... رحموهم من الكلاب المسعوره
الي متي
وأضاف وكيل الوزارة أنه «تم تخصيص كادر مهني بيطري مقسم إلى عدة فرق لمتابعة عملية سحب العينات طوال الفترتين الصباحية والمسائية، وخصوصاً في المناطق القريبة من الاسطبل الذي رصدت فيه الحالات المصابة سالفاً وتم إعدامها».
انا من المربين وصار لي 5 ايام اتصل الي الكوادر الي مذكوره يتعذرون يقولون ان ما يقدرون يجون العصر يسحبون دم لان ما اليهم اوفرتايم !!!
ba7raniya
lw3tooooon chbdna kl shee qltoon mjnseeen !!
adry al7een fe rdood btqool ane mjnsa
trany b7ranyia 100 % o sam 9'rosy elmjnseen
bs la tm95oonha 7ta hal-mow9'oo3 qlto mjnseen !!
by the way al9oora t3qr al8alb :(
محرقي
حتى الحيونات تتأثر من المجنسين وتموت من القهر والحسره ..
التعويض وين؟؟؟؟؟
يقال بأن مجلس الوزراء قد رصد مبلغ أخر كبير جداً للتعويض. يقارب ال 500 ألف دينار هل هذا صحيح؟؟؟