يضع ابن خلدون حركة الملثمين (المرابطون) في الطبقة الثانية من قبائل صنهاجة وهم موطنون «بالقفر وراء الرمال الصحراوية بالجنوب»، وأصحروا «عن الأرياف ووجدوا بها المراد وهجروا التلول وجفوها». واعتمدوا ألبان الأنعام ولحومها أساسا لطعامهم «انتباذا عن العمران واستئناسا بالانفراد». ويرى أن أصلهم من ريف الحبشة و»صاروا بين بلاد البربر وبلاد السودان حجزا» واتخذوا اللثام و»تميزوا بشعاره بين الأمم». وتعددت قبائلهم من جدالة ولمتونة ومسوفة ووتريكة وناوكا وزغاوة ثم لمطة «إخوة صنهاجة كلهم ما بين البحر المحيط بالمغرب إلى غدامس من قبلة طرابلس وبرقة». وتوزعت لمتونة على بطون كثيرة منهم «بنو ورتنطق، وبنو زمال، وبنو صولان، وبنو ناسجة»، وموطنهم بلاد الصحراء ودينهم المجوسية، واستقروا بتلك المجالات إلى إسلامهم بعد فتح الأندلس وكانت الرياسة فيهم لقبيلة لمتونة (تاريخ العبر، جزء 6/ ص 214).
لعبت لمتونة دورا في الجهاد منذ دولة عبدالرحمن الداخل وساهموا في حمل أمم السودان (إفريقيا) على الإسلام، ودان لهم عشرون ملكا من ملوك السودان ثم افترقوا إلى طوائف إلى أن قام فيهم أبوعبيدالله بن تيغاوت المعروف بناشرت اللمتوني «وكان من أهل الدين والصلاح» ثم قام بأمرهم بعده صهره يحيى بن إبراهيم الكندرلي، وبعده يحيى بن عمر بن تلاكاكين. ومن هذا الفرع نهضت دولة المرابطين (الملثمين) التي بسطت نفوذها على الأندلس والمغرب وأجزاء من السودان (إفريقيا). (تاريخ العبر، جزء 6/215).
ويرى أبوالحجاج يوسف البياسي في «تذكير العاقل» أن أصل الملثمين من حميَّر بن سبأ وهم أصحاب خيل وإبل وشاة، يسكنون الصحاري الجنوبية، ويرتحلون من مكان إلى آخر، وبيوتهم من الشعر والوبر (المراكشي، جزء 4، ص 126-129).
ويرى المراكشي أن نسب أمراء دولة المرابطين ينتمي إلى جد مشترك يدعى منصور، وافترقت افخاذهم من الجد ترجوت بن ورتاسن بن منصور بن مصالة بن أمينة بن وانمالي الصنهاجي ثم اللمتوني. وتفرق أولاد ترجوت الثلاثة (محمد، حميد، وإبراهيم) بطون كثيرة، وكان القائم بالملك في الصحراء بعد أبيه إبراهيم وهو جد يحيى بن عمر. (البيان المغرب في أخبار المغرب والأندلس، جزء 4، ص 17-18).
ينقل المراكشي عن الهمداني في كتابه «الإكليل» أن تاشفين هو ابن ترجوت بن ورتانطن بن منصور بن مصالة بن أمينة بن وانمالي الصنهاجي، وأصل صنهاجة من ولد عبدشمس بن وائل بن حمير، وبرأي الهمداني أن الروايات اجتمعت على أن أصل صنهاجة من حمير (البيان المغرب، جزء 4، ص 46).
ويرى المؤرخ ابن الأثير أن ابتداء أمر الملثمين (المرابطون) كان في سنة 448 هجرية (1056م) وبرأيه أيضا أن نسب قبائلهم يعود إلى حمير وأشهرها لمتونة (قبيلة ابن تاشفين) وجدالة ولمطة وكان «أول مسيرهم من اليمن، أيام أبي بكر الصديق (رضي الله عنه) فسيّرهم إلى الشام، وانتقلوا إلى مصر، ودخلوا المغرب مع موسى بن نصير، وتوجهوا مع طارق (ابن زياد) إلى طنجة، فأحبوا الانفراد، فدخلوا الصحراء واستوطنوها إلى هذه الغاية». (الكامل في التاريخ، جزء 9، ص 618).
ويخالف ابن خلدون إجماع الروايات ويؤكد أن أصل صنهاجة من ريف الحبشة ونزلوا منه وهجروه إلى الصحراء وابتعدوا عن العمران واختلطوا بالعرب بعد فتح الأندلس وتزاوجوا مع البربر وشكلوا حاجزا بشريا بين بلاد البربر (جبال المغرب) وبلاد السودان (افريقيا) حتى ظهور دولتهم في النصف الثاني من القرن الخامس إلى النصف الثاني من القرن السادس الهجري.
يحتاج ظهور الدولة عند ابن خلدون إلى عصبية (شوكة) ودعوة (دين) ومن دونهما لا قيام لها. وهذا ما توافر لقبيلة لمتونة الصحراوية، التي اتصفت حياتها بالخشونة واستحكمت بعلاقاتها القسوة، وبدأت دولتها حين قام يحيى بن إبراهيم بزيارة قيروان سنة 444 هجرية وهو في طريقه إلى الحج فالتقى الفقيه المالكي المدرس ابي عمران الفاسي في مجلسه وسأله عن قبيلته ووطنه ومذهبه، فقال إنه من قبيلة منقطعة عن المذاهب وتعيش في الصحراء وهي جدالة من قبائل صنهاجة. وبعث الفقيه أبوعمران زائره ابن إبراهيم إلى المغرب الأقصى مع رسالة منه إلى رجل اسمه واجاج أو (بوجاج)، والتقاه هناك في مكان يقال له ملكوس وسلمه الرسالة. فأرسله الأخير إلى الداعية عبدالله بن ياسين وكلفه القيام بمهمة تهذيب جدالة وكسبها. وعاد ابن ياسين معه إلى الصحراء لإحياء الدعوة الإسلامية. ومنذ تلك المصادفة ابتدأت دعوة المرابطين في سنة 445 وهي لحظة وصول ابن ياسين برفقة ابن إبراهيم إلى الصحراء أخذا ببث أفكاره وسط قبائل جدالة، وهناك اختار نحو 70 شخصا ليعلمهم الدين، فانقادوا إليه واجتمع عليه منهم أعداد كثيرة. وعندما اشتد ساعدهم أمرهم بغزو قبائل لمتونه فحاربتهم جدالة إلى أن دخلوا في دعوة عبدالله بن ياسين وغزوا معه سائر قبائل الصحراء. وقوي أمر جدالة إلى أن مات يحيى بن إبراهيم. وبقي يتزعمهم عبدالله بن ياسين إلى أن انتفضوا عليه وعزلوه بقيادة شخص منهم يدعى الجوهر بن سحيم (المراكشي، جزء 4، ص 7 و8).
ارتحل عبدالله بن ياسين إلى لمتونة والتقى أميرها يحيى بن عمر بن بولنكاين. وانقادت لمتونة لابن ياسين واطاعته فتوجه إلى جدالة وانتقم من الذين شاغبوا عليه، وثبت أمره وكان أشد الناس انقيادا له أمير لمتونة يحيى بن عمر (أبو زكريا). وأخذت لمتونة توسع دائرة تحالفاتها وتخضع القبائل لدعوتها فدخلت قبيلة لمطة ثم قبيلة مسوفة. ثم غزوا قبيلة في جبال المغرب على غير دين الإسلام وانتصروا عليهم واستولوا على أرضهم وقسموا أرزاقهم. وسماهم إمامهم ابن ياسين بالمرابطين وسمى أميرهم يحيى بن عمر «أمير الحق». واشتد ساعد لمتونة في الصحراء فأمرهم ابن ياسين بالخروج إلى سجلماسة وأهلها تحت طاعة زناتة المغراويين وأميرهم مسعود بن وانودين (بن خرون) فانتصرت لمتونة سنة 447 هجرية وأقام الأمير يحيى بن عمر في سجلماسة.
ارتحلت جماعة من لمتونة إلى الصحراء لمواجهة تمرد قامت به جدالة، فاستغلت زناتة المناسبة وهاجمت سجلماسة وأعادتها لسلطتها في سنة 448 هجرية. فقام على إثرها قائدهم العسكري يوسف بن تاشفين في محاربة قبائل الغرب من أمراء زناته والمصامدة في بلاد المغرب، وحصلت مواجهة كانت لمصلحة لمتونة وتحالفها القبلي الذي ضم إليها مسوفة ولمطة ومزجة في سنة 449 هجرية إلا أنه قتل فيها أمير لمتونة يحيى بن عمر وخلق كثير من قبائله (المراكشي، جزء 4، ص 9-14).
الشوكة والدعوة
تولى إمارة لمتونة شقيق يحيى الأمير أبوبكر بن عمر اللمتوني وبايعه أهل القبيلة وبعض الزناتيين في سنة 450 هجرية بمباركة إمامه ابن ياسين. ونجح الأمير أبوبكر باستعادة سجلماسة وسبى أهل زناتة وسيطر على أرزاقها. وتوجه إمامه ابن ياسين إلى بلاد المصامدة وقصد اغمات واجتمع بوريكة وهيلانة وهزميرة وأقنعهم بالانضمام إلى لمتونة فأخذ عليهم العهود والمواثيق بذلك. وتوجه أمير لمتونة إلى اغمات ودخلها بمعونة إمامه ابن ياسين وبايعه بعض القبائل بها. وبعد أن أقام معه ستة أشهر رحل ابن ياسين إلى بلاد تامسنا، وقيل إلى السوس، لإقناعهم بالدعوة الجديدة، وقتله أهل برغواطة في مطلع 451 هجرية في بلاد تامسنا. آنذاك نجح الأمير أبوبكر بن عمر في تولي أمر صنهاجة وطاعت له قبائل المصامدة بأسرها فقام معهم لقتال برغواطة ونجح في أخذ الثأر لإمامه المقتول عبدالله بن ياسين. واستقامت له الأمور بدءا من سنة 460 هجرية.
اشتهر ابن ياسين بإصدار فتاوى وأحكام شاذة وقيل إنه كان يتزوج في الشهر أكثر من امرأة ويطلقهن، وكان يأخذ الثلث من الأموال، وكل من دخل دعوته كان يضرب تكفيرا عن ذنوبه السابقة فيضع عليه حد الزنا وحد الافتراء، وكان يضرب 20 سوطا كل من يتخلف من مشاهدة الصلاة مع الجماعة ومن فاتته ركعة يضرب خمسة أسواط (المراكشي، جزء 4، ص 14-17).
بدأت دولة المرابطين بالتوسع في سنة 461 هجرية وقاد حملاتها ابن عم الأمير أبوبكر عمر يدعى يوسف بن تاشفين بن إبراهيم بن تورجوت. وأرسله أمير المرابطين على رأس قوات ضمت شيوخ لمتونة ومن قبائل البربر المصامدة وغيرهم لقتال القبائل القاطنة في أرض المغرب وخصوصا بنو يفران الزناتيين فهزمهم وفر أميرهم ابن حماد إلى فاس.
طالب شيوخ وريكة وهيلانة ببناء مدينة جديدة بعد أن اتسعت عاصمة المرابطين (اغمات) ووقع النزاع بين هيلانة وهزميرة على الموضع فاجتمع مشايخ المصامدة واتفقوا أن يكون موضعها في الوسط بين بلاد هيلانة وبلاد هزميرة. ووافق أمير المرابطين وبدأ بتأسيس مدينة مراكش في سنة 462 هجرية (1069م). ويذكر المراكشي في تاريخه أن اختيار الموقع تم أيضا لأسباب تتعلق بطبيعة حياة قبائل لمتونة الصحراوية فاختاروا موضع «صحراء يبنون فيه مدينتهم ليبعدوا من مواضع الوادي والغياض على أنفسهم ومواشيهم لعادتهم في بلادهم». وذكر المراكشي أن قبائل المرابطين من أهل الصحراء ولا تصلح مواشيهم السكن على الوادي. (جزء 4، ص 20).
قبل استكمال بناء مدينة مراكش أفادت أخبار الصحراء في سنة 463 هجرية بأن قبائل جدالة هاجمت مواقع لمتونة واستباحتها. فأرسل أمير المرابطين وراء مشايخ لمتونة وطلب منهم الاتفاق على خليفة يقوم بمهماته في فترة غيابه لأخذ الثأر وتم الاتفاق على يوسف بن تاشفين. وقام الأمير أبوبكر بتطليق زوجته وقسّم الجيش بينه وبين يوسف فترك معه الثلث وأخذ الثلثين، وقيل النصف، واتجه إلى مناطق جدالة لقتالهم في سنة 463 هجرية. واستمر ابن تاشفين في بناء مراكش وتحصينها. وكان يكاتب الأمير أبوبكر ويخبره بالتطورات ثم تزوج يوسف من الأميرة المطلقة (زينب النغزاوية) في السنة نفسها وقام بتجنيد القبائل وحشد القوات وبدأ بمهاجمة قبائل المغرب في سنة 464 هجرية ودخلت كلها في طاعته وقام بضرب النقود (الدرهم) ونظم الدواوين ورتب الأجناد وكسر شوكة كل من تمرد عليه وخصوصا من زناتة (المراكشي، جزء 4، ص 18-23).
نجح يوسف بن تاشفين في كسب الناس وأعانته القبائل في أموره و»سلك أهل المغرب في قانون الضغط فتأتى من ملكه ما لم يتأت» وقام في سنة 464 هجرية (1071م) بحملة واسعة في بلاد المغرب دخلت على أثرها القبائل في طاعته كما ذكر ابن القطان في «نظم الجمان». وارتدت عليه قبائل في القبلة في جهة سجلماسة من زناتة فأرسل حملة بقيادة محمد بن إبراهيم اللمتوني وأخضعها.
قوي أمر يوسف بن تاشفين وأخذ يستقل سرا عن أبي بكر بن عمر فعظمت شوكته وأخذ بتجهيز قواته فاشترى الدواب والأحصنة من الأندلس واسترق (اشترى) قرابة الألفين من المقاتلين من السودان. وعاد الأمير أبوبكر بن عمر من غزوة الصحراء إلى مراكش في سنة 465 هجرية فوجد يوسف بن تاشفين قد استبد بالمملكة وطاعت له البلاد الغربية فاضطر إلى التنازل له عن الملك بحضور شيوخ قبائل لمتونة الصحراوية وعاد الأمير أبوبكر إلى اغمات وبقي يوسف بن تاشفين مستقلا بمراكش.
أقام الأمير أبوبكر في الصحراء ثلاث سنين يقاتل قبائل السودان المجاورة للمتونة في الصحراء إلى أن قتل سنة 468 هجرية في معركة ضد السودانيين، بينما واصل الأمير يوسف (أبو يعقوب) تثبيت ملكه فأخضع مكناسة وأميرها الزناتي في سنة 466 هجرية، وفيها تم مبايعته وتسميته بأمير المسلمين، ونجح في سنة 467 هجرية في الاستيلاء على فاس عنوة وقتل معظم أهلها وهم من أبناء حمامة وعفا عن من بقي منهم وسلب ديارهم. وضم يوسف بن تاشفين تلمسان إلى ملكه سلما في سنة 468 هجرية. وفي السنة التالية (469 هجرية) وصل إبراهيم بن الأمير أبي بكر من الصحراء يطالب بملك أبيه. إلا أن «أمير المسلمين» يوسف بن تاشفين أرسل له المال والهدايا فأسكته واستماله (المراكشي، جزء 4، ص 30). وتمت الغلبة له والاعتراف به كأمير وحيد لجماعة المرابطين
إقرأ أيضا لـ "وليد نويهض"العدد 2373 - الخميس 05 مارس 2009م الموافق 08 ربيع الاول 1430هـ
الاردن
لا أدري ما هذا التهجم على أبطال الإسلام مرة تقول ان الب أرسلان متصلب عقائديا وابن تاشفين كان دموياً وابن ياسين فتاواه غير مستقيمة لقد احترنا فيك
ابراهيم الاتيدي الحاجي المورتاني السوداني التكروري البربري الاندلسى اليزني الاصبحي الانباتي الحميري القحطاني
والانبات( او الانباط فخذ احمر الاخدود:زرعة ذي نواس) والذين هم قادة المراطون اعني يحي بن عمر بن ابراهيم واخوه ابوبكربن عمر بن ابراهيم وابن عمهما يوسف بن تاشفين بن ابراهيم من احفاد تلاكاكين وترجوت بن ورتنطق و المثنى بن المسور بن يحصب بن ذي يزن بن ذي اصبح وهذا يعني انهم جزء يافع السرو في الصحراء الموريتانية ولتاكد مما سبق فما عليك سوى الاتصال بالقعيطي شيخ يافع السرو فخذ حمير الذي ينحدر من ارومة الملوك التبابعة اليمنين
ابراهيم الاتيدي الحاجي المورتاني السوداني التكروري البربري الاندلسى اليزني الاصبحي الانباتي الحميري القحطاني
وكخلاصة اقول ان نسب ابناء الامراء او الملوك اوالتبابعة لاتضيع اينما وجدوا شاء من شاء وزور من زور وعلمه من علمه وجهله من جهله
اذا صنهاجة فخذ من حمير
و لمتونة من احفاد التبابعة
ابراهيم الاتيدي الحاجي المورتاني السوداني التكروري البربري الاندلسى اليزني الاصبحي الانباتي الحميري القحطاني
ثم بعد ظهور الدويلات في المغرب انزاحت قبيلة لمتونة ومسوفة وكدالة الى صحراء مورتانيا.
فكان يحي بن عمر بن ابراهيم واخوه ابوبكربن عمر بن ابراهيم وابن عمهما يوسف بن تاشفين بن ابراهيم وهم قادة المرابطون من احفاد تلاكاكين وترجوت بن ورتنطق و المثنى بن المسور بن يحصب انظر افخاذ يافع السرو
ابراهيم الاتيدي الحاجي المورتاني السوداني التكروري البربري الاندلسى اليزني الاصبحي الانباتي الحميري القحطاني
الامازيغ ومن هذا الحين اتخت صنهاجة اسمها الحالي عوضا عن اسم صناجة ; ثم انه بعد عدة اجيال من حفدة صنهاج الاكبر بن يصوكان بن الميسور بن الفند بن افريقس ولد صنهاج الاصغر الذي له من الولد اثنين انقسمت حولهما قبيلة صنهاجة وهما >مكان> الذي من احفاده المعز بن باديس انظر ابن النحوي مؤرخ دولة صنهاجة والابن الثاني هو> لمتن> الذي صار قبيلة لمتونة التي لا توجد الا في موريتانيا متمثلة في قبيلة تجكانة وفروعها; اذا لمونة احفاد الفند بن افريقس بن قيس بن صيفيا وهم شيوخ النصف الثاني من صنهاجة انظر ابن خلدون
ابراهيم الاتيدي الحاجي المورتاني السوداني التكروري البربري الاندلسى اليزني الاصبحي الانباتي الحميري القحطاني
وكان هذا قبيل عهد سليمان عليه السلام. وبعد اربعة اجيال من ابناء الفند بن افريقس بن قيس بن صيفي سيد فخذ صناجة الذي بدوره سيدا على البربر او الامازيغ سمي احد ابناءه صنهاج الاكبر على اسم فخذ صناجة وربما كان ذالك تدعيما لرئاسة احفاد الفند بن افريقس على فخذ صناجة خاصة انهم بعيدين عن مضار ب حمير ; وهو صنهاج الاكبر بن يصوكان بن الميسور بن الفند بن افريقس بن قيس بن صيفيا انظر ابن الكلبي والهاء زيد للمدة التي صارت لهم مع البربر او الامازيغ
ابراهيم الاتيدي الحاجي المورتاني السوداني التكروري البربري الاندلسى اليزني الاصبحي الانباتي الحميري القحطاني
اقول ان قبيلة صنهاجة هي فخذ من حمير وهم ابناء صناجة وليس صنهاجة وصناجة هو اخو جيادة وابرهة والملك قطن واربعتهم ابناء عريب من ابناء جيدان من ابناء زهير من ابناء ..... من ابناء حمير: انظر ابن الكلبي
وفي عهد افريقس بن قيس بن صيفي صار ابنا ء صناجة فخذا كاملا من حمير ;و عند ما غزى البربر او الامازيغ في المغرب ترك فيهم احد افخاذ حمير الذين كانوا معه اي فخذ صناجة وترك في هذا الفخذ اي فخذ صناجة ابنه الفند سيدا على فخذ صناجة الذي بدوره سيدا على البربر او الامازيغ
ابراهيم الاتيدي الحاجي المورتاني السوداني التكروري البربري الاندلسى اليزني الاصبحي الانباتي الحميري القحطاني
وفي زمن فتح افرقية على يد موسى ابناالنصير في عهد الخليفة ابي بكر الصديق; قدم في الجيش الاسلامي رجل احصبي يدعى المثنى واسمه عدي بن المسور بن يحصب بن ذي يزن بن ذي اصبح من احفاد زرعة ذي نواس ونقول عندنا احمر الاخدووبعد تلاشي الخلافة ومجيئ الدولة الاموية وتفرق جيش موسى ابن النصير تزوج المثنى بن المسور بن يحصب من ابنة شيخ لمتونة مصالة بن المنصور فقامة لمتونة باعطاء زعامتها وعلى عاد ة العرب لولد ابن عمهم الوافد فتراس ترجوت بن ورتنطق واسمه عمر لمتونة ثم احفاده من بعده الى الان
محب للكاتب وليد
شكرا أستاذنا على هذه الملعومات
وللمعلومية الأستاذ الكاتب وليد نويهض
لم يأتي بشيء من عنده إنما أعزاه لمصدره
فلم التهجم عليه
ودولة المرابطين غنية عن التعريف
فهي دولة مجد و شهامة
استفسار
أين توجد أغمات اليوم
و أرى فيما كتبتم أن كاتبه ممن كان ضد قيام دولة المرابطين لسبب أو لآخر ففيه الكثير من التلفيق و التشهير
نانو
جزاكم الله خيرا هده المعلومات مفيدة
امور مغلوطة
لقد علمت قصة المرابطين وأرى في ماقلتم تجني عليهم فلقد كانت دولة قامت علي السنة فكيف يرسل شيخ المالكية رجلا للدعوة وتقولون انة اشتهر بالفتاوي الغير مستقيمة وانة كان مزواجا وان الشيخ يوسف بن تاشفين كان دمويا ان في الامر خلطا وتدليس فهم مشايخ وعلماء ودعاة الي الله اسسوا دولة علي السنة وعلي منهج الله