أكد رئيس الوزراء صاحب السمو الشيخ خليفة بن سلمان آل خليفة، أن «تدابير ستتخذ بشأن البيوت الآيلة للسقوط في محافظة المحرق»، مشيراً إلى أنه سيزور المحرق شخصياً في القريب العاجل، وانه اطلع على الموضوع الذي أثير في الصحافة المحلية بشأن البيوت المذكورة. جاء ذلك خلال لقاء سموه بجموع من المواطنين في مجلسه الأسبوعي.

وأكد رئيس الوزراء أن استثمار الفرص يتطلب تحرك القطاعين الرسمي والخاص بالسرعة والاتجاه نفسيهما، مؤكدا أن الحكومة في ظل وجود سلطة تشريعية متعاونة ومتفهمة ستكون قادرة على تحقيق المزيد من الإنجازات التنموية واستقطاب المشروعات الاستثمارية.

وقال سموه ان مملكة البحرين مؤهلة لاحتضان الاستثمارات التي تبحث عن مكان آمن لما يتوافر فيها من أنظمة وتشريعات وشفافية في التعامل تضمن حق المستثمر.

سيزور المحرق قريباً

رئيس الوزراء: تدابير بخصوص البيوت الآيلة للسقوط في منطقة المحرق

ديوان رئيس الوزراء - بنا

أكد رئيس الوزراء صاحب السمو الشيخ خليفة بن سلمان آل خليفة أن تدابيرا ستتخذ بخصوص البيوت الآيلة للسقوط في منطقة المحرق، مشيراً إلى أنه سيزور المحرق شخصيا قريبا. جاء ذلك خلال استقبال سموه جموعا من المواطنين في مجلسه الأسبوعي بديوان سموه.

وقال رئيس الوزراء إن الحكومة تسعى لأن تكون البحرين مقصداً استثمارياً وسياحياً محورياً في المنطقة وأنه بتظافر السلطات التنفيذية والتشريعية والقطاع الخاص سنحقق ذلك، مضيفا ان همّ المواطن يهمنا ويشغلنا وبخاصة في الأمور التي تتصل بأموره الحياتية كالعمل والإسكان والخدمات الأخرى، وأن الأنظمة والقوانين والتشريعات وضعت لتنظيم عمل هذه الخدمات، مؤكداً سموه الحرص على تفعيلها وتنفيذها.

وأوضح «إن الحكومة تسند القطاع الخاص لدوره المتعاظم في مجالات التنمية وتوفير فرص العمل وخلقها، وأن نمو هذا القطاع في ظل أجواء انفتاحية كالتي تتمتع بها البحرين سيجعله قادراً على الاضطلاع بمهماته وخصوصاً في ضوء توقيع اتفاق التجارة الحرة مع الولايات المتحدة الأميركية إذ تتطلب تعظيم الاستفادة منها تحرك القطاعين الرسمي والخاص بنفس السرعة والاتجاه، مؤكدا أن الحكومة في ظل وجود سلطة تشريعية متعاونة ومتفهمة ستكون قادرة على تحقيق المزيد من الإنجازات التنموية واستقطاب المشروعات الاستثمارية، مجدداً سموه التأكيد أن مملكة البحرين مؤهلة لاحتضان الاستثمارات التي تبحث عن مكان آمن لما يتوافر فيها من أنظمة وتشريعات وشفافية في التعامل تضمن حق المستثمر. وأضاف صاحب السمو أن المشروعات الحيوية الجديدة الجاري تنفيذها أو التي على وشك التنفيذ والتي تصل الاستثمارات فيها إلى بلايين الدولارات ستكون أفضل مصدر لخلق فرص العمل الجديدة، وعلينا جميعاً تشجيع مثل هذه المشروعات وتقديم المزيد من التسهيلات التي تجذب المستثمرين والسواح على حد سواء. من جانبهم أثنى الحضور وفي مقدمتهم رئيس مجلس النواب على ما تبديه الحكومة برئاسة رئيس الوزراء على تعزيز التعاون مع السلطة التشريعية، إذ ثمّن بالتقدير عالياً مبادرة الحكومة بالموافقة على مجموعة من الاقتراحات برغبة المقدمة من مجلس النواب وإحالتها لعدد من الاقتراحات بقوانين مصاغة إلى مجلس النواب. كما شكر الحضور توجيهات صاحب السمو بشأن البيوت الآيلة للسقوط في المحافظة الشمالية، فيما أشاد عدد من أعضاء مجلسي الشورى والنواب بالقيادة الحكيمة لصاحب السمو رئيس الوزراء الموقر وبتوجيهات سموه إلى جميع الوزارات والمؤسسات الحكومية للارتقاء بمستوى الخدمات فيها والسعي نحو تحديث وتطوير الأنظمة الإدارية من أجل راحة المواطن وتيسير معاملاته، كما عبروا عن اعتزازهم بما حققته القيادة في البلاد في مجال حقوق الإنسان وحقوق الجاليات التي أصبحت موضع إشادة من قبل كبريات المنظمات الدولية العاملة في مجال حقوق الإنسان